واشنطن - مادلين سعادة
اكتشف علماء الفلك، حديثًا، حلقة من النجوم البعيدة ربما تكون في الواقع جزءًا من مجرة درب التبانة، ما يجعلها أكبر بنسبة 50 في المائة، إذ تقدر مساحتها بـ150 ألف سنة ضوئية.
ودرس فريق علماء من معهد "رينسيلار البوليتكنيك" في نيويورك، حلقة النجوم التي تلتف حول مجرة درب التبانة ثلاث مرات وتقع على بعد 65 ألف سنة ضوئية من مركز المجرة، ويبلغ طولها حوالي 200 ألف سنة ضوئية.
وكان يعتقد في السابق بأنَّ الحلقة عبارة عن تيار من النجوم ممزق من مجرة "كانيس ميجور القزمة" بسبب التفاعلات مع مجرة درب التبانة؛ لكن يبدو الآن أنَّ الحلقة قد تكون جزءًا من مجرتنا.
وصرَّحت الدكتورة هايدي نيوبيرج، من المعهد في نيويورك، قائلة "يبدو لي أنَّ هذه الأنماط تتبع الهيكل الدوام من مجرة درب التبانة، وأنها قد تكون متصلة".
وجاء الاكتشاف الأخير باستخدام مسح "سلو وان" الرقمي للسماء، الذي يظهر أجزاء الكون بأبعاد ثلاثية وسيتم نشر النتائج في مجلة الفيزياء الفلكية، وربما تكون حلقة أخرى معروفة باسم "تراياند" جزءًا من درب التبانة، ما يزيد من حجم المجرة بشكل أكبر.
واستخدم علماء الفلك للتحقق من نظريتهم الحديثة بيانات من تلسكوب "جايا" الأوروبي الذي رسم خرائط النجوم في درب التبانة.
أرسل تعليقك