إسرائيل تطور قدراتها التكنولوجية لصد هجمات الضفادع البشرية لـالقسام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

في ظل معلومات حول تحديثها منظومة لرصد الغطاسين تحت الماء

"إسرائيل" تطور قدراتها التكنولوجية لصد هجمات الضفادع البشرية لـ"القسام"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "إسرائيل" تطور قدراتها التكنولوجية لصد هجمات الضفادع البشرية لـ"القسام"

منظومة لرصد الغطاسين تحت الماء
غزة ـ محمد حبيب

أكّدت الإذاعة العبرية مساء الخميس أنّ الجهات الأمنية الإسرائيلية تكثف في الآونة الأخيرة من تدريباتها لتطوير قدراتها التكنولوجية لصد أي هجمات مقبلة قد تنفذها وحدات "الضفادع البشرية" التابعة لكتاب القسام الذراع العسكري لحركة حماس كما حدث في العدوان الإسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة الصيف الماضي.

وبينت تلك المصادر الأمنية الاسرائيلية في حديث للإذاعة العامة العبرية أنّ هذه المحاولات من قبل جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية تأتي في ظل ما كشفته مصادر أمنية حول قيام جيش الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة على تحديث وتطوير منظومة خاصة برصد الغطاسين تحت الماء.

ونقلت الإذاعة العبرية، عن مصادر أمنية "إسرائيلية" قولها إن "الإنجازات التي حققتها هذه المنظومة خلال الحرب الأخيرة على غزة الصيف الماضي خاصة خلال قيام غطاسين من حماس بالتسلل في منطقة زيكيم، جعلت قيادة الجيش تدرك وجوب بذل المزيد من الاعتمادات في تطوير القدرات التكنولوجية للمنظومة ونصب المزيد منها على الحدود بين إسرائيل والقطاع".

وزعمت المصادر أنّ المنظومة الجديدة "ستكون قادرة على المقارنة بين المعطيات، وتشكيل صورة متكاملة عن المعلومات الواردة من أجهزة الرصد المختلفة فوق سطح البحر وتحته".

كما أنّها ستكون "قادرة على تشخيص التحركات والأجسام، ثم تقوم بنقل هذه المعطيات فور التقاطها إلى مركز القيادة"، كما تقول. وأوضحت المصادر أنّ تطوير وتحديث المنظومة يشكل نقلة نوعية في قدرة جيش الاحتلال على حماية الحدود من توغل الغطاسين تحت الماء.

وتأتي هذه التصريحات لتعزز من المعلومات التي كشفتها كتائب القسام خلال العدوان الأخير من قيام وحدة خاصة بالضفادع البشرية باقتحام موقع زكيم العسكري، وهو ما حاول الاحتلال نفيه في بداية الأمر، إلا أنّ التسجيل المصور لكتائب القسام لعملية الاقتحام كذبت رواية الاحتلال.

تكثف الجهات الأمنية الصهيونية من تدريباتها وتطوير قدراتها التكنولوجية لصد أي هجمات مقبلة قد تنفذها وحدات "الضفادع البشرية" التابعة لكتاب القسام كما حدث في الحرب الأخيرة صيف 2014.

وتبرز هذه المحاولات الصهيونية، في ظل ما كشفته مصادر أمنية حول قيام جيش الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة على تحديث وتطوير منظومة خاصة برصد الغطاسين تحت الماء.

ونقلت الإذاعة العبرية الصهيونية، عن مصادر أمنية إسرائيلية (لم تسمها) قولها إن "الإنجازات التي حققتها هذه المنظومة خلال الحرب الأخيرة على غزة الصيف الماضي خاصة خلال قيام غطاسين من حماس بالتسلل في منطقة زيكيم، جعلت قيادة الجيش تدرك وجوب بذل المزيد من الاعتمادات في تطوير القدرات التكنولوجية للمنظومة ونصب المزيد منها على الحدود بين إسرائيل والقطاع".

وزعمت المصادر أنّ المنظومة الجديدة "ستكون قادرة على المقارنة بين المعطيات، وتشكيل صورة متكاملة عن المعلومات الواردة من أجهزة الرصد المختلفة فوق سطح البحر وتحته".

كما أنها ستكون "قادرة على تشخيص التحركات والأجسام، ثم تقوم بنقل هذه المعطيات فور التقاطها إلى مركز القيادة، كما تقول. وأوضحت المصادر أنّ تطوير وتحديث المنظومة يشكل نقلة نوعية في قدرة جيش الاحتلال على حماية الحدود من توغل الغطاسين تحت الماء.

وتأتي هذه التصريحات لتعزز من المعلومات التي كشفتها كتائب القسام خلال حرب غزة الأخيرة من قيام وحدة خاصة بالضفادع البشرية باقتحام موقع زكيم العسكري، وهو ما حاول الاحتلال نفيه في بداية الأمر، إلا أنّ حصول القسام على تسجيل فيديو لعملية الاقتحام أربك الحسابات الصهيونية.

وأعلنت كتائب القسام، خلال الحرب على غزة صيف 2014، لأول مرة عن تشكيلها وحدة أطلقت عليها اسم الضفادع البشرية (الكوماندوز البحري)، بعد أنّ نفّذت تلك الوحدة عملية في قاعدة "زيكيم" العسكرية في مدينة عسقلان داخل الأراضي المحتلة في عام 48.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تطور قدراتها التكنولوجية لصد هجمات الضفادع البشرية لـالقسام إسرائيل تطور قدراتها التكنولوجية لصد هجمات الضفادع البشرية لـالقسام



GMT 16:28 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يطرح ميزة جديدة تتيح استخدام التطبيق بدون إنترنت

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia