وزارة الدفاع البريطانية تُعد دراسة لتحديد التهديدات المحتملة بحلول عام 2045
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت أن المستقبل سيشهد خطر أسلحة الليزر وجيوش الشركات

وزارة الدفاع البريطانية تُعد دراسة لتحديد التهديدات المحتملة بحلول عام 2045

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزارة الدفاع البريطانية تُعد دراسة لتحديد التهديدات المحتملة بحلول عام 2045

أوضحت أن المستقبل سيشهد خطر أسلحة الليزر وجيوش الشركات
لندن ـ سليم كرم

أعد مركز أبحاث وزارة الدفاع البريطانية دراسة تُحدد التهديدات المحتملة للأمن التي من الممكن أن تنشأ بحلول 2045.وأشارت الدراسة إلى أنّ الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات لها قدرة عالية على تطوير قوات الأمن. وسيستطيع المجرمون الحصول على طائرات دون طيار وأقمار صناعية رخيصة الثمن وبشكل متزايد. كما أن الحروب البيئية المتطورة ستنشر الحشرات والتي قد تصيب الإنسان والنباتات بأمراض.
وأكّد أنّ هذه المخاطر هي من ضمن مجموعة من التحذيرات أوردتها دراسة لمركز أبحاث تابع لوزارة الدفاع حول استكشاف التهديدات المحتملة للأمن التي قد تنشأ بحلول منتصف هذا القرن.
وحذرت الدراسة من أخطار الآثار المترتبة تغيير المناخ، ونمو المراكز الحضرية المترامية في الإطراف، بالإضافة إلى الضغط على الموارد الطبيعية ولاسيما المياه، مشيرةً إلى أنها ترسم صورة للعالم حيث تقل سلطات الحكومات والدول أمام قوى الشركات الخاصة متعددة الجنسيات، كما سيقل الولاء للوطن أمام الهجرة المتزايدة.
 وأكّد مدير مركز العقيدة والمفاهيم في وزارة الدفاع والمشرف على تلك الدراسة الأميرال جون كينغ وي"، أن "تلك الدراسة ليست تنبؤ بالمستقبل ولا تعكس الرؤية الرسمية للحكومة". ومع ذلك أكّد جون أنّ "الدراسة وصفت نتائج مقبولة نسبيا على أساس تحليل دقيق لجميع الاتجاهات الحالية".
وأشار إلى أنّ "اتساع وسرعة وتيرة التقدم التكنولوجي غيرت من تصورنا لدورنا في أماكن العمل، حيث تكشف فرص جديدة للتقدم الصحي، وتسهل عملية تعميق الاتصالات العالمية".
وتابع "وبازدياد التقدم التكنولوجي، سوف نواجه مخاطر جديدة لأمننا في الداخل والخارج، وفي الغرب على وجه الخصوص فإن صعود العمل الفردي، سوف تغير هياكل الحكومات الراسخة من الأنظمة التقليدية".
وأوضحت الدراسة أنّ الدراسة تقول إنه بحلول 2045 سيصل تعداد السكان إلى 10.4 مليار نسمة مقارنة بـ 7.2 مليار نسمة في الوقت الحالي. وسيقطن أكثر من 70% من السكان في مناطق حضرية، وسيعاني ما يقرب من 3.9 مليار شخص من "نقص المياه"، وستزيد معدلات البطالة والاضطرابات الاجتماعية. ومن المرجح أن يغير "الإنسان الآلي" وجه الحرب، وكن سوف يظل "صانعي القرارات العسكرية" من اختصاص البشر لأسباب أخلاقية. على الأقل في الدول الغربية. وسيقل انتماء الأفراد لأوطانهم وذلك بسبب ازدياد أعداد المهاجرين، وارتباطهم القوي بالمجتمعات الافتراضية". وستصل النفقات الصينية على "وزارة الدفاع" مثل الولايات المتحدة، ولكن لن تصل نفقات روسيا للولايات المتحدة أو الصين أو الهند.
وأبرزت أنه من المرجح أن تكون الأسلحة المستخدمة في الحروب في المستقبل تشمل الليزر بعيد المدى والقادر على إنتاج إشعاعات كهرومغناطيسية أو إشعاعات ذرية التي من الممكن أن يدمر المعدات والبنية التحتية أو التسبب في أضرار غير قاتلة وأقل ضررُا على الإنسان.
 واستطردت أنه بحلول 2020 سيكون هناك ما يقرب من 500 قمرًا صناعيًا يدور حول الكوكب وستكون عرضة للهجوم والاصطدام.
وتختتم الدراسة مشيرًا إلى أنه بحلول 2045 أو قبل ذلك، فإن المنظمات الإجرامية ستتمكن من تأمين حمولة صواريخ خاصة تديرها "شركات خاصة"، وهذا من شأنه يسمح لهم بإطلاق أقمار صناعية خاصة مما قد يهدد خصوصية الأفراد والشركات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الدفاع البريطانية تُعد دراسة لتحديد التهديدات المحتملة بحلول عام 2045 وزارة الدفاع البريطانية تُعد دراسة لتحديد التهديدات المحتملة بحلول عام 2045



GMT 16:28 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يطرح ميزة جديدة تتيح استخدام التطبيق بدون إنترنت

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia