لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة

لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة
القاهرة - العرب اليوم

من المتعارف عليه أن بعض الأزواج والزوجات يحملون العلاقة الحميمة أكثر مما يجب خاصة فيما يتعلق بالجانب العاطفي والخاص بالمشاعر، ما يعرض العلاقة الزوجية للتوتر والانفعالات غير المرغوبة والتي تؤثر سلباً على قوة العلاقة الحميمة بل و تتمادى لتضعف تأثيرها المرجو.

الحالة :
وصلتني رسالة من السيدة ط. ش. تقول فيها أنها في منتصف الثلاثينات من العمر متزوجة من رجل يصغرها بحوالي سبع سنوات, ولم يرزقا بأطفال حتى الآن رغم حرصها الشديد على الإنجاب. تقول منذ الأيام الاولى للزواج وهي تعاني من مشكلة مع الزوج في العلاقة الحميمة تقول منذ اليوم الأول لزواجي لم أستطع أن أشعر بما سمعته من صديقاتي وقرأت عنه وهو ذروة الجماع.

حاولت أن أعرف ما الذي يجب أن أشعر به ولكن لم أجد الاجابة، حياتي الزوجية عادية ويكون اللقاء الحميم مع الزوج بمعدل يومي وأحيانا 3 مرات أسبوعياً, في بداية الزواج كنت أشعر بالإثارة والاستجابة الجسدية على هيئة ترضي زوجي ثم بدأ القلق يدخل حياتنا بعد مرور العام الأول من الزواج دون حدوث الحمل, الآن أصبحت أطلب العلاقة الحميمة من زوجي خاصة في الأيام التي اعرف حدوث التبويض فيها, وفي كثير من الأحيان يصدني ويقول أنه متعب ويتهرب، ما جعلني أصر على إتمام العلاقة الجنسية ليس من أجل المتعة أو لتحقيق الراحة والاسترخاء و إنما حرصاً على الحمل بأي طريقة خاصة بعد فشل عدة محاولات للتلقيح الاصطناعي.

بدأت أشعر بأن زوجي فقد الرغبة الجنسية معي وقد أعلنها صراحة أنني بإصراري على العلاقة الجنسية بدأ يشعر بالنفور من كل العلاقة الزوجية ويردد انه ليس آلة تلقيح و أنه لم يتزوج للإنجاب فقط و إنما للراحة والمتعة التي بدأ يفقدها معي .

أرجوك يا دكتورة أن تساعديني فالعمر يمضي وحلمي أن يكون عندي أطفال بأي ثمن .

الاجابة :
الأخت الفاضلة:
رسالتك تحمل العديد من الأمور الهامة لكل امرأة متزوجة أو حتى مقبلة على الزواج وتكوين أسرة, و اسمحي لي أن أركز على أول ما ورد في رسالتك من موضوع عدم معرفة معنى ذروة الجماع أو كيفية الوصول إلى النشوة عند بعض السيدات خاصة المتزوجات حديثاً :

كلمة ذروة الجماع تصف حالة فسيولوجية تحدث للمرأة والرجل بصورة مختلفة, فعند الرجل تعني الوصول الى مرحلة خروج المني والقذف والانزال, أما عند المرأة فالأمر مختلف والحالة التي تصاحب هذه المرحلة في اللقاء الجنسي تجعل الأعضاء التناسلية عند المرأة مهيئة فسيولوجياً وتشعر المرأة بحدوث انقباضات متكررة تختلف في عددها وقوتها من امرأة إلى أخرى مع نزول سائل عديم اللون يشبه الماء من المهبل يصاحبه زيادة في حجم الاعضاء التناسلية والثديين وارتفاع في درجة حرارة الجسم مع تسارع في ضربات القلب، وترجع هذه الأعضاء إلى وضعها الطبيعي بعد حدوث انقباضات الرحم والعضلات أسفل البطن وأعلى الفخذين بعد اكتمال الجماع.

وجد في احدى الدراسات العلمية والتي أجريت على شريحة من النساء المتزوجات لفترات طويلة أن أكثر من 60% منهن لا يصلن الى هذه المرحلة والسبب في ذلك يعود الى عدم التناغم في التوقيت للاستجابة الفسيولوجية بين الرجل والمرأة.

المشكلة الثانية: هي موضوع عدم حدوث الحمل, وهنا تحتاجين الى الحديث مع الزوج حول مشاعرك نحو موضوع الانجاب والحمل, و أيضا تحتاجان أنت وزوجك الى دراسة احتمالات حدوث الحمل مع طبيب النساء المختص, مع التركيز على أهمية البعد عن التوتر والقلق المصاحب للعملية الجنسية والتي خلقها الله لسببين هما الانجاب والمتعة الجنسية الحلال حتى ولو لم يحدث الحمل.

زوجك يحتاج أيضاً إلى تقديم النصائح من قبل الطبيب المختص عن أهمية تقديم الرعاية والدعم العاطفي لك, حاولي أن تجعليه شريكاً معك في التخطيط للحمل وليس فقط التلقيح. بالتأكيد هو أيضا لديه الرغبة مثل كل الأزواج في الإنجاب .

نصيحة :
العلاقة الزوجية والإنجاب هما أساس نجاح الحياة الزوجية ومسئولية مشتركة للزوجين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة



GMT 23:56 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح وخطوات تطويل الأظافر القصيرة جدا

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 23:51 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل تونر طبيعي قابض للمسام للبشرة الدهنية

GMT 23:49 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة مفيدة وصحية لبشرتك في الشتاء

GMT 23:47 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

خلطات ديتوكس طبيعية تعيد للبشرة تألقها

GMT 23:45 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لتطبيق كريم العينين

GMT 23:40 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

"الماسكرا" أحد أهم المستحضرات التي تؤثر في مكياج عينيك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia