هل أنت على شفير الانهيار النفسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هل أنت على شفير الانهيار النفسي؟

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هل أنت على شفير الانهيار النفسي؟

برلين - العرب اليوم

يدور الحديث في وسائل الإعلام الألمانية كثيرا عن ظاهرة الاحتراق النفسي، خاصة في ظل ازدياد عدد المصابين به. ويعد هذا المرض أقصى درجات الاكتئاب ويشكل مخاطر حقيقية على المريض، الذي غالبا ما يفكر في وضع حد لحياته. ومن أجل أن يتعرف الإنسان على وضعه النفسي وإذا ما كان مصابا بالاحتراق أو الانهيار النفسي، وضعت جامعة بوخوم الألمانية اختبارا علميا مجانيا على موقعها مكونا من 112 سؤالا، يمكن بعد الإجابة عليها معرفة ما إذا كان المرء حقا مصابا بهذا المرض أو على حافة الانهيار. تدور أغلب الأسئلة حول علاقة الإنسان بمحيط عمله وعلاقته مع عائلته، بالإضافة إلى علاقته مع نفسه ونظرته لقدراته الشخصية. فبالنسبة للعمل، تم طرح أسئلة من قبيل: هل أنت دائما تحت ضغط العمل؟ هل تحاول أن تقوم بكل شيء على أكمل وجه؟ هل يمكنك أن تعتمد على زملائك في أي وقت؟ هل غالبا ما تمرض خلل العطل الطويلة والقصيرة؟ هل أنت سعيد بعملك؟ هل تشعر بالخوف عند نهاية العطلة الأسبوعية وبداية يوم عمل جديد؟ هل يقدر رئيسك في العمل مجهوداتك؟ كما تتطرق الأسئلة إلى مدى اهتمام الإنسان بنفسه وبما يخلق لديه شعورا بالارتياح والسعادة، كممارسة هواياته المفضلة بشكل دوري وما إذا كان يخصص لنفسه ولأصدقائه وعائلته وقتا كبيرا من حياته. كما أن الاهتمام بالصحة الجسدية وممارسة الرياضة والتغذية تلعب دورا كبيرا في الصحة النفسية للإنسان. ويتكرر السؤال حول شعور الإنسان بالتعب والإحباط الدائم والشعور بالوحدة أيضا. الاختبار الذي تقدمه جامعة بوخوم هو خطوة أولى في سبيل معرفة وضع الإنسان النفسي، غير أن شعور الإنسان ببعض علامات الاكتئاب الحاد يستدعي استشارة طبيب مختص والخضوع لفحص طبي. ويذكر أن مرض الاحتراق النفسي استرعى الاهتمام في ألمانيا على الأخص بعد انتحار حارس المرمى الألماني روبرت إنكه، الذي كان يعاني من هذا المرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أنت على شفير الانهيار النفسي هل أنت على شفير الانهيار النفسي



GMT 23:56 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح وخطوات تطويل الأظافر القصيرة جدا

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 23:51 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل تونر طبيعي قابض للمسام للبشرة الدهنية

GMT 23:49 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة مفيدة وصحية لبشرتك في الشتاء

GMT 23:47 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

خلطات ديتوكس طبيعية تعيد للبشرة تألقها

GMT 23:45 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لتطبيق كريم العينين

GMT 23:40 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

"الماسكرا" أحد أهم المستحضرات التي تؤثر في مكياج عينيك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia