إذا خاف ابنك من الرجوع إلى المدرسة أتبعي الآتي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إذا خاف ابنك من الرجوع إلى المدرسة أتبعي الآتي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إذا خاف ابنك من الرجوع إلى المدرسة أتبعي الآتي

الخوف من الرجوع إلى المدرسة
القاهرة ـ العرب اليوم

رهاب المدرسة أو رفض المدرسة School refusal هو مصطلح يوضح رفض الطفل الذهاب للمدرسة رفضًا باتًا ويشير إلى وجود اضطراب عاطفي، ويؤكد ويكيبديا أنه يختلف تمامًا عن التهرب من المدرسة لأن أهم عرض من أعراض رهاب المدرسة هو حالة من الخوف تجاه المدرسة، بينما المتهربين لا يعانون من هذا وإنما يدفعهم للهروب مشاعر غضب منها أو من الأسرة.

وربما انتشرت الآن تسمية رفض المدرسة أكثر من كلمة رهاب لأن علماء التربية يرون أنها لا تصل إلى مرحلة الرهاب الحقيقي ولا يشكل انفصال أو قلق اجتماعي تام وإنما هم يرفضون ويخافون من الذهاب للمدرسة لأسباب عاطفية مختلفة.

متى تحدث؟

في الغالب تحدث المشكلة في بداية مرحلة المدرسة وقد تحدث بعد ذلك بفترة خاصة في المرحلة الابتدائية لأن الطفل حينها لا يستطيع التعبير عن مخاوفه بسهولة ويمنعه صغر سنه من حلها.
الأعراض

    الشعور بالتعب يوميًا عند إيقاظه للذهاب للمدرسة أو الصداع أو ألم المعدة أو الحلق ويبدو عليه فعلًا التعب والإرهاق وقد لا يبدو وكذلك الغثيان والقيء ثم تزول الأعراض إن بقي في المنزل
    الانخراط في نوبات بكاء أو غضب يوميًا
    أحيانًا تكون الأعراض مختلفة مثل الانعزال في الفصل أو رفض المشاركة أو الاتصال المتكرر بالأبوين والمنزل أو كثرة الذهاب لعيادة المدرسة
     ومن الأعراض الرفض اليومي للنوم المبكر والأرق المتواصل

في الغالب لا يشخص الأمر على أنه رفض المدرسة إلا بعد جلسة مع الإخصائي الاجتماعي أو الطبيب، لأن بعض الأطفال يتظاهرون بالأمر. وهناك بعض الاستبيانات المعدة للأطفال بمقاييس مختلفة لقياس مدى قلق الطفل وتوتره.

* لا فارق بين رهاب المدرسة وبين رغبة الطفل في التهرب من الذهاب لها فمجرد رغبته في ذلك تدل على وجود مشكلة، لكن ربما يكمن الفارق في مدى وعي الصغير بالأمر وهل تحدث له الأعراض فعليًا أم يتظاهر بها وفي الحالتين يدل الأمر على وجود مشكلة.

الأسباب

من المهم البحث عن الأسباب قبل الحلول لأن انتفاء الأسباب قد يعالج الأمر، فقد تكون المشكلة بسبب المعلمة أو قسوتها مثلًا أو ربما بسبب طفل آخر في الفصل يسيء له، وقد تكون بسبب الأسرة، أو بسبب عدم قدرته على ممارسة هوايته التي يحبها أو لعبة يرغب بها وغير ذلك.

أحيانًا ينشأ هذا التوتر بسبب قلق المعلم أو الأبوين وضغطهم المستمر على الطفل لنيل أعلى الدرجات، وربما يكون السبب إساءة معاملة الصغير في المدرسة أو المنزل.
الحلول لسن ما قبل المدرسة وسن المدرسة  

    عليك من البداية أن تحرصي على عدم تعلقه الشديد بك وتجنب قلق الانفصال وعلاجه في وقته
    احرصي على الابتعاد عنه لساعات أسبوعيًا حتى لو كنت ربة منزل كأن يخرج مع خالته أو عمته أو جدته فهذا سيساهم في تعوده على البعد عنك
    كوني صديقته.. من المهم أن تكوني صديقته منذ البداية ليتعود أن يحكي لك ما يحدث فقد يكون سبب خوفه من المدرسة معلمته أو زميله أو غير ذلك
    لا تقلقي منذ المرة الأولى أو لمرتين ولكن إن تكرر الأمر لعدة مرات أو في كل أسبوع
    إن كان الأمر يتكرر يوم محدد في الأسبوع فهناك شيء ما في هذا اليوم (كانت ابنة أخي مثلًا لا تريد الذهاب يوم الأربعاء واكتشف في النهاية أنها لا تريد المشاركة في حصة الألعاب الرياضية لأنها لا تحب مدربها)
    لا تسمحي له بعدم الذهاب للمدرسة بل قاومي الأمر بحزم وحنان ولا تعنفيه
    حاولي البحث عن السبب ومعالجته
    اطلبي المشورة من متخصص إن لزم الأمر وخاصة إن كان ذلك في فترة المراهقة وعليك مراقبة سلوكياته والتأكد من ذهابه للمدرسة وعدم هروبه منها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا خاف ابنك من الرجوع إلى المدرسة أتبعي الآتي إذا خاف ابنك من الرجوع إلى المدرسة أتبعي الآتي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia