لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب

طفلك
القاهرة _العرب اليوم

إنّها عادة تلقائية نقوم بها مع أطفالنا دون التفكير مليّاً، وبالأخص خلال إجتماع العائلة والأقارب؛ "إقتربي صغيرتي وإحتضني العمّ عزيز!"، جملة نردّدها ولو إختلفت الأسماء... ولكن، هل تعلمين أنّ هذه العادة قد تكون مضرّة للغاية! إكتشفي الأسباب التي ستدفعكِ للتوقف حالاً عن إجبار طفلكِ على إحتضان أي أحد مهما كانت مقرّباً من العائلة!

"جسمك ليس ملكاً لكِ" : حتّى ولو كان هذا الإجبار بريء وبعيد كلّياً عن الإطار الجنسي، إلّا أنّه يعلّم طفلكِ بأنّ لا سيطرة لديه على جسمه، وبالتالي لا يحقّ له إختيار من يلمسه ومن لا يقترب منه. هذه النقطة مهمّة جداً خلال تربية الطفل، وبالأخص الفتيات، فمن الضروري أن تفهم طفلتكِ أنّ جسدها ملكاً لها، ولا يحق لأحد الإقتراب منها إن لم ترغب بذلك، ولو بطريقة غير جنسية.

"يحق للراشدين لمسي واتخاذ قرارات تخص جسمي": طفلكِ يتطلّع نحوكِ ونحو أقاربه "الكبار" كراشدين، وبالتالي، فإنّ إجباره على إحتضانهم دون رغبته بذلك قد يوحي له بأنّكِ تعطين الإذن لكلّ الراشدين بأن يقوموا بلمسه، وعليه ألّا يعارض ذلك. هذا الأمر يحثّه على التزام الصمت إن تعرض لأي عنف جسدي أو تحرّش، ظناً بأنّ ذلك أمر مسموح به.

إقلاق منطقة الراحة الخاصّة به: إجمالاً ما لا يرتاح الطفل في بعض المراحل العمرية أن يقترب من الآخرين الذي لم يعتد عليهم كثيراً، فكيف الحال لو أرغمته على معانقتهم؟ هذا الأمر سيعكّر منطقة الراحة لديه، ويشعره بالإرتياب والقلق، فتجدينه يحاول تفادي لقاءات كتلك في المستقبل بدلاً من أن يتطلّع إليها.

زعزعة مفهوم "خطر الغرباء": من المهمّ أن يكون طفلكِ مطلعاً على مفهوم Stranger Danger أي الحذر من الغرباء وإعتبارهم مصدراً محتملاً للخطر؛ فهذا التفكير يقيه من التعرض لمواقف خطيرة في حال غيابكِ عنه، كتفادي الإختطاف، التعرض للإساءة وحتّى التحرش عند لقاء شخص "غريب" عنه نسبياً. فتذكّري أنّ طفلكِ قد لا يتعرّف على أحد الأقارب المحبّبين إلى قلبكِ، وإرغامه على معانقته وكأنكِ توحين له بأنّ الإقتراب من الغرباء أمر مقبول .

فهل ستستمرّين في هذه إجباره على هذه العادة بعد الإطلاع على الأسباب أعلاه؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia