أهم ما نغفل عنه في تربية الأولاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أهم ما نغفل عنه في تربية الأولاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أهم ما نغفل عنه في تربية الأولاد

تربية الأولاد
القاهرة - العرب اليوم

"كأني ما ربيته، كأن عُمري ما علّمته"، هذه المقولة تتكرر كثيرا، يقول أحد الوالدين: "لي ولد ليس مثل إخوته! كأني ما ربيته، كأن عُمري ما علّمته"، فهذه الكلمة منتشرة بين كثير من الناس، ويرددها أغلب الآباء، وذلك بعدما يرى أن ابنه على غير طريق الاستقامة، ويبدأ في مقارنته ببقية أولاده، ويقول: كلهم يسيرون في طريق الطاعة، أو يحاولون الاستقامة، ويحبون إرضاء الله تعالى، ويطيعون آباءهم، ويعيشون كما نحب، ولكن هذا الابن غير مطيع، ولا يرغب في الاستقامة فما السبب؟ فنحن من رباه، وربى بقية أخوته، فلماذا هذا خرج أو نشأ عاصيا، وهؤلاء مطيعون؟ لماذا هذا الولد لا يسمع كلام آبائه، وبقية الأبناء يسعون في البر والإحسان بالوالدين؟ وكل الآباء يبحثون عن إجابة شافية لهذه الأسئلة، وبعضهم يتفوه بالمقولة السابقة.

كثرة القراءة لأساليب التربية:
 وبعض الآباء(وكما رأينا من خلال تجارب عملية) يقول: لقد قرأت كثيرا، وحضرت دورات في أساليب التربية، القديمة والحديثة، واستمعت لمحاضرات قيمة في تربية الأولاد، وتعويدهم على الصلاة منذ الصغر، وتدريبهم على تحمل المسؤولية، وحاولت أن أعلمهم الأخلاق الحميدة منذ طفولتهم، وأغرس حب الله في نفوسهم منذ الصغر، والخوف منه سبحانه، ومراقبة الله تعالى في السر والعلن، والحمد لله نجحت في تربية كل أولادي، إلا هذا الولد!
ونقول لكل من اجتهد وتعلم أساليب التربية، وحاول أن يطبقها: إنك قد تكون وثقت في قدراتك، وفي قراءاتك للأساليب التربوية، ولكن لا بد آلا نعتمد عليها وحدها وننسى، ونغفل عن استلهام التوفيق من الله تعالى، والاجتهاد في الدعاء لأبنائنا بأن يهديهم الله تعالى، فمعظم الآباء يجتهد في تربية أبنائه، وينسى الدعاء لهم باستمرار، سواء في صغرهم أو لما يكبروا. بل ينبغي أن يكون الدعاء حتى قبل الزواج، مع مراعاة آداب الدعاء، وأوقات الاستجابة، بل يدعو قبل أن يهبنا الله تعالى بالذرية، ونسأل الله عز وجل أن تكون الذرية صالحة، وقد ذكر الله -تعالى- عن عباده الذين أضافهم إلى نفسه إضافة تشريف فسماهم عباد الرحمن فقال تعالى: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) (الفرقان:74)، والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد أمته إلى الدعاء لأبنائهم حتى قبل أن يولدوا، فيحث من أراد إتيان أهله وقضاءً لشهوته، وطلبًا للولد أن يحرص على وقايته من الشيطان فيقول: (لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ فَقَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ؛ لَمْ يَضُرُّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا)(متفق عليه).

أثر الدعاء صلاح الأبناء:
ونظرًا لما للدعاء من أثر عظيم في صلاح الأبناء؛ وجدنا خير خلق الله -تعالى- وصفوتهم الأنبياء والرسل يسألون ربهم ويلحون عليه -سبحانه- أن يصلح لهم ذرياتهم، حتى إنهم دعوا الله -تعالى- من أجلهم قبل أن يولدوا، فهذا أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، يطلب من الله -تعالى- أن يهبه أبناء صالحين مصلحين فقال: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ) (الصافات:100). فقد بلغ سنًّا كبيرة، وامرأته عجوز، وهو يشتهي الولد، لكنه لا يريد أي ولد، إنما يريد ولدًا صالحًا، فكانت الاستجابة من الله -تعالى- فأعطاه ما سأل: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) (الصافات:101). بل لم ينقطع الخليل -عليه السلام- عن الدعاء لذريته، و ظل يتعهدهم بالدعوات الصالحات طوال حياتهم: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ) (إبراهيم:35)، وبعد ما ترك أم إسماعيل وابنه اسماعيل في صحراء قاحلة، توجه إلى الله تعالى بهذا الدعاء: (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) (إبراهيم:37)، (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) (إبراهيم:40).
وعلى الطريق نفسه سار  بقية الأنبياء، ومنهم نبي الله زكريا -عليه السلام-، إذ دعا الله -تعالى- أن يهبه ولدًا صالحًا ، قائلاً: (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) (مريم:5-6). ولقد استجاب الله -تعالى- لدعائه، وحملت الملائكة إليه البشرى بالولد والنبي الصالح: (فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) (آل عمران:39).

 احذر الدعاء على أولادك:
إن مما ينبغي أن يكون معلومًا ومستقرًّا في نفوس الآباء أن الدعاء على الأبناء لا يجوز الاقتراب منه، ولقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الدعاء على الأولاد فقال: (لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ) (رواه مسلم). فقد يغضب الإنسان لإساءة بعض الأبناء أو عقوقه، لكن ينبغي تجنب الدعاء على الأولاد، فإنهما أول من يكتوي ويتألم إن أصاب أبناءهما مكروه، وليستحضر الوالدان أن دعوة الوالد لولده أو عليه هي مما يستجاب، فقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك بقوله: (ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَابُ لَهُنَّ لاَ شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ) (رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني).

احذر المقارنة بين الأولاد:
وبعضهم يقول: كل أولادي نجحوا وتفوقوا، وهذا ثمار اجتهادنا معهم، ومراعاتهم ومشاركتهم في استذكار دروسهم، ولكن هذا الولد لم يتفوق! أو لم ينحج، ويتعثر دائما، فما السبب؟
 وكانت الإجابات تأتي من خبراء التربية بأنه ينبغي أن تسند الفضل لله تعالى أولا، ثم لنعلم أن الأولاد متفاوتون في المهارات، وفي الفهم، وفي القدرة على الاستذكار، وفي قوة وتفاوت الحفظ وتحقيق النجاح والتفوق.
 ومن الأخطاء التربوية الشائعة: وقوع بعض الآباء أو المعلمين في المقارنة بين الأبناء أو الطلاب (خصوصا أمام الآخرين)، فلا بد من التأكيد على التفاوت بين الطلاب، وبين الأبناء، ومعرفة أن بعض الأولاد له قدرات تختلف عن الآخرين، وقد يحسن هذا عملا، لا يستطيع أن يجيده غيره، والمهم هو أن نستفيد من قدرة ومهارة كل شخص، ونجيد الاستفادة وتوظيف كل مهارة على حدة.
 
وقد وصلتني رسالة بالواتس وفيها إجابة أخرى لبعض هذه الأسئلة السابقة، أحببت أن أنشر جزءا منها، وهي كلمة مقتطفة من درس الأستاذه أناهيد السميري (في جدة)."واعلم أنّ الله ابتلاك في هذا الولد! من أجل أن تعرف أن الله هـو المربي، وأن الله هـو الهادي، وأنك لست إلا وسيلة توصل بدورك تربية الله لهذا الابن. لتعلم أن الله تعالى يأتى لك بولد مختلِف. فتقول لماذا؟ أليست أنا نفسي الذي قمت بتربية بقية الأولاد؟ لا، لابد أن تفهم جيدا أنك لست أنت الذي ربيت الأوائل، ولا أنت الذي ستربي هذ، ما يربيهم إلا الله، أنت وسيلة. إذا رأيت أولادك وهم يكبرون وينحرفون، بدلا أن يستقيموا! أنت تُربي وتُربي، ولا تجد آثارا لتربيتك، فتنظر إليهم وأنت عاجز! الجأ إلى الله تعالى، فهو الرحيم، اللطيف، القريب، الحكيم، العليم سيأتيك بمرادك، لكن: فصبر جميل!
لا تيأس من رَوح الله أبدًا، لا تعاملوا أولادكم باليأس، إنما استعينوا بالله على صلاحهم. اطلبوا من الله تعالى أن يصلحهم. وعندما تكون عاجزا عن تربيتهم، فالمفروض أن يزيد رجاؤك بربّك، ولا تيأس من صلاحهم. واحذر ترك طلب الهداية والصَّلاح للأبناء، املأ قلبك ثقة أن الله المُعين لابد أن يردهم إليك سالمين. لكن اطلب منه سبحانه وتعالى، وكرر وألح في السؤال، فتلك هي العبادة التي يريدها منك".
وجاء أيضا في الرسالة: وانتبه: قد يرى الوالدان استقامة في أبناءهم، فيتصورون أنهم صالحين مستقيمين ولا يعلمون عن الخفايا التي يمكن أن تدور في داخلهم فينخدع الوالدان، ويتركا طلب الهداية والاستقامة لأولادهم، مُغترين بالصورة الظاهرة!
ففي كل الحالات: ابْق دائما عند باب الله، لأن الله اختبرك بهم، هل تعرف ما معنى أنه اختبرك بهم؟ أي هل تثق في نفسك أنك أنت الذي تربيهم أم تستعين به سبحانه على تربيتهم؟ الله اختبرك، فهل تقف عند بابه طالبًا منه متوسِّلاً إليه؟ أم تكون معتمدا على نفسك واثقاً بها؟ تعامل معهم بثلاث درجات:
1- تكلم وأنت يائس أن يأتي كلامك بنتيجة، يائس أن يبلغ كلامك قلوبهم، مُتيقِّـنًا أن الله هو الذي يقذف في قلوبهم كلامك.
2- تكلم وأنت لا تنتظر أن يتغيّر تصرفهم بكلامك، بل يُغير الله أحوالهم ولو بعد حين، ويجعل كلامك سببا لتغيّرهم، ويكون كلامك في ميزان حسناتك.
3ـ تذكر ليست مسؤوليتك أن تأتي بقلوبهم! فلا يأتي بقلوبهم إلاَّ الله، سيأتي بها لكنه يختبرك هل تصبر أم لا تصبر.
هذا اختبار لك أنت. قال تعالى: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)القصص 56، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ"(رواه أبو دواد وغيره، وصححه الألباني)؛من أجل ذلك كُن يائساً مِن نفسك، وضَعْ كل رجائك في ربك، وانتظر الفرج سيأتيك ولابُد، لأن الله وعد بهذا، ووعد الله حق لا باطل فيه، فإذا علم الله من العبد صدق نيته، أعانه.
ومما جاء في الرسالة: "وقد يتعب القلب من تربية الأبناء، وتعاني النفس من تمَرّدِهِم؛ مما يسبب الهمّ والغم للوالدين.
قال ابن القيم: إنّ من الذنوب ما لا يكفّره إلا الهمّ بالأولاد. فهنيئاً لكم هذا الطريق لتكفير الذنوب.
وإن وجدتم من أبنائكم ما يتعبكم في تربيتهم. فاستغفروا ربكم، وداوموا على الدعاء لأولادكم"انتهت الرسالة.

وأخيرا: فإن من نعم الله - تعالى- على عباده نعمة الذرية، ولهذا امتن الله -تبارك وتعالى- على عباده وذكَّرهم بهذه النعمة في كتابه الكريم فقال: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل:78). فهم زينة الحياة الدنيا وزهرتها وبهجتها: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (الكهف:46)، ولكن لا تقر أعين الآباء بالأبناء حقيقة إلا إذا كانوا صالحين، لهذا فإن الصالحين من عباد الله يجتهدون في صلاح أبنائهم، ويعلمون أن الأمر كله بيد الله -عز وجل-، وأن من أعظم أسباب صلاح أبنائهم: كثرة الدعاء لهم والتضرع إلى الله؛ ليصلحهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم ما نغفل عنه في تربية الأولاد أهم ما نغفل عنه في تربية الأولاد



GMT 23:26 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من الأغذية تساعد على تأخر ظهور شيخوخة البشرة

GMT 23:18 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

المدة المناسبة لمشاهدة التلفزيون حسب عمر الطفل

GMT 13:29 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

زيت الصنوبر علاج للبشرة والجسم

GMT 13:38 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح تسهل العناية بالشعر قبل الزفاف

GMT 13:21 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

زيت الفيتامين E لأظافر صحية ولامعة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia