التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر

التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر
القاهرة - العرب اليوم

تعتبر نوبات الغضب من السلوكيات المضطربة الأكثر شيوعًا عند الأطفال، وتظهر في الفترة من عمر العام الأول وحتى الرابع، ثم تقل بعد الخامسة في الغالب الأعم.
يبدأ الطفل في البكاء والصراخ والصياح، وربما يرمي نفسه أرضًا ويركل بيديه وقدميه على الأرض أو ربما يضرب من حوله أو يرميهم بما تصل إليه يداه، وفي بعض الحالات قد يتطور الأمر إلى الإغماء.
قد يكون التعبير عن نوبات الغضب تعبيرًا سلبيًا يعتمد على الكبت إذ يظهر على الصغير بعض الاكتئاب ويمتنع عن تناول الطعام ويبتعد عن المكان وعن إخوته وينعزل في غرفته وهو أشد خطرًا من إظهار نوبة الغضب.
أسباب نوبات الغضب
    يصاب الأبوان بالدهشة إذ لا يتناسب غضب الطفل مع الأسباب الظاهرة أبدًا فقد يغضب الطفل ويثور لأتفه الأسباب كأن يرى أنك قدمت له الطعام على غير ما اعتاد أو أن لون كوب الحليب ليس ككل مرة وهكذا.
    مثيرات نوبات الغضب عند الطفل
    الحقيقة أن مثيرات نوبات الغضب هي الأسباب الحقيقية والتي قد تكون شيئًا مختلفًا تمامًا عن الأسباب الظاهرية التي يبكي الطفل عليها.
    تعب الطفل أو رغبته في النوم أو مرضه وشعوره بالألم
    التعدد في مصدر التربية وعدم الاتفاق بين الأبوين والتباين في سلوكهما كأن يكون أحدهما قاسيًا متشددًا والآخر متساهلًا جدًا
    عصبية الآباء وكثرة الانتقاد
    التدليل الزائد
    محاولة لفت نظر الأهل له خاصة بعد مجيء أخ جديد للأسرة
    ضعف الحالة الصحية أو معاناة الابن من تشوه خلقي يجعله راغبًا في لفت الانتباه
كيف تتعاملين مع طفلك أثناء نوبات غضبه؟
    كوني هادئة .. اعلم أن الأمر شديد الصعوبة ولكن عصبيتك لن تحل الموقف بل ستزيده تعقيدًا
    اتركيه فترة ليهدأ ويفضل أن تبتعدي عن المكان لكن ليس تمامًا ...بمعنى آخر ابتعدي عنه لكن لا تتجاهليه
    إذا لم يستجب اطلبي منه أن يتوقف عن ذلك ومن الأفضل لو كلمه أباه إن كانت النوبة قد ظهرت بسببك أو بالعكس
    لا تعاقبيه جسديًا أبدًا فهذه سن لا يجب أن تعاقبيه فيها بالضرب
    بعد أن يهدأ كلميه وقولي له أنك تقدرين غضبه لكن المشكلة في طريقة تعبيره
    إن كان يضربك أثناء نوبة الغضب فاسأليه هل يفضل أن تضربيه كما يفعل وهل وقتها سيكون سعيدًا وأنك تحبينه لكنك لا تحبين أن يفعل بك ذلك
    لا تقدمي له ما يريد حتى لا تصبح تلك وسيلته للضغط عليك. أظهري له مثلًا أن صراخه لا يغير الأمر لصالحه فإن كان هياجه سببه عدم سماحك بمزيد منم مشاهدة التلفاز فلا تغيري رأيك وتسمحي له بذلك. التزمي بقرارك حتى بعد أن يهدأ.
    اطلبي منه أن يفكر في الأمر وأن يخبرك كيف يجب أن تتصرفي معه لو تكرر منه ذلك
    تجنبي مثيرات نوبات الغضب كأن يكون فوات موعد النوم مشكلة لذا فعليك العودة من الخارج قبل موعد النوم مثلًا
    لا تشعري بالإحراج أمام الأغراب خارج المنزل أو أمام الضيوف وإلا ستكون هذه عادته للحصول على ما يريد
متى يصبح من الضروري استشارة الطبيب؟
    إذا كانت النوبة تتطور إلى الإغماء
    إذا استمرت النوبة لأكثر من 15 دقيقة
    إذا كانت تتكرر أكثر من مرتين يوميًا
    إذا ألحق الأذى بنفسه أو بالآخرين
    إن كانت يتعرض لكوابيس ليلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia