سلبيات الواتس أب على العلاقات الزوجية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سلبيات الواتس أب على العلاقات الزوجية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلبيات الواتس أب على العلاقات الزوجية

سلبيات الواتس أب على العلاقات الزوجية
القاهرة - العرب اليوم

قول مثل عامي «اللي بالدين، هات منو اتنين»! يعني «اللي ببلاش كتّر منه»، فلم يكن مستغرباً إعلان شركة «واتس أب» أنها عالجت مؤخراً ما يعادل 27 مليار رسالة خلال 24 ساعة، جاء هذا الإعلان على صفحة الشركة في موقع «تويتر».

لكن لهذا «البلاش» المجاني ضرائبه من مضايقات، ومشاكل، وفضائح، وطلاقات، وشائعات، حتى أصبح همّ الناس استغلال ما لا يدفعون له في شحن وإخراج كل عواطفهم المكبوتة، تعرفي على حال الشباب مع الواتس أب في الملف الآتي:

أحداث
قام رجل من كوستاريكا بإرسال صور جثة زوجته لأهلها عبر تطبيق «واتس أب»، بعد أن قتلها خنقاً في منزلهما، وتظهر في الصورة «ميليسا زونيجا، 27 عاماً» وهي مستلقية على السرير، مع رسالة قيل إن المتهم يعتذر فيها على قيامه بجريمة القتل.

في السعودية.. طلاقات وتهديدات
أخذت المحكمة العامة في المدينة المنورة بغرب السعودية برسالة عبر تطبيق «واتس أب»؛ لإنهاء علاقة زوجية دامت نحو 10 أشهر، ورغم أن الزوج في عبارة «طالق، طالق، طالق» لم يقصد أن تصل الأمور إلى هذا الحد كما قال، إلا أن القاضي اعتبرها طلقة بائنة، وتسلمت الزوجة بموجب ذلك صك الطلاق.


وعلى أثرها طالب القاضي السابق محمد الجذلاني بأحكام قضائية تعزيرية ضد كل من يستخف بالطلاق، وبالذات عبر الوسائل التقنية الحديثة، وفي مقدمتها «واتس أب».


وعلق: «الطلاق والزواج ليسا قابلين للمزح والهزل، فهذا أمر لابد من عقوبات رادعة، لصد كل من يتساهل فيهما».


انتقادات
فالتقنية تسببت في توتر العلاقات الاجتماعية بين الأفراد عملياً وفي المحاكم؛ حتى طلبة المدارس باتوا يعتمدون في محادثاتهم على استخدام الواتس أب، لانتقاد المدرسين، حيث يعترف حازم تركي، طالب في المرحلة الثانوية، بأنه وزملاءه بعد كل امتحان يتفرغون لانتقاد معلم المادة، عبر الواتس أب، وقد يصل أحياناً حد الشتم الخفيف غير اللاذع عبر مجموعة أنشأها فيما بينهم، يعلق حازم: «توقفت عن تلك الانتقادات بعدما قرأ والدي إحدى المحادثات، واكتفى أن ينظر إليَّ نظرة لائم دون أن يوبخني أو يعلق أي تعليق».

في الإمارات.. «أنا دلال»!
يندر ما تجد مجموعة من الشابات أو الشبان في تجمع إلا وأخذ كل منهم زاوية ليرسل أخباره عبر الواتس أب؛ حتى لو كان هذا التجمع في غرفة انتظار العناية المركزة، فعندما تحدثت صديقة نور محمد، طالبة إعدادية، معها على الواتس أب، دون أن تعلم أنها تستخدم هاتف أمها، بدأت بالمزاح «الثقيل»، تتابع نور: «أخذت ترسل كلمات بذيئة على سبيل المزاح، لتقرأها أمي وتغضب من مستوى أخلاقها، الذي وصفته بأنه «وضيع»، وبعدها منعتني تماماً من الاتصال بها، وطلبت مني مسح رقمها وحظره».


قد يتدارك البعض الأخطاء التي تحدث بين الأصدقاء، لكن أن تصل الاعترافات أمام الأم التي تفاجأ بسلوك ابنتها إلى حد لا يمكن تداركه!، هذا ما حدث مع صديقة مريم محمد، طالبة ثانوية، التي لها صديقة اسمها مي، ومسجلة رقم أمها (أمي) وللصدفة البحتة صديقتها مي وأمها وضعتا، صورتين متشابهتين تضمنتا تهنئة باللون الأزرق. تضيف مريم: «قامت صديقتي بالحديث مع أمها وهي تظن أنها مي، وأخذت تحدثها عن حبيبها، والأم تجيبها على أنها صديقتها إلى أن جاءتها لغرفتها، وأخبرتها أنها من كانت معها على الواتس أب».

في مصر.. «بيقولك من هنا»!
وزارة الاتصالات المصرية تفحص واتس أب، وفايبر لحجب المخالف منهما، فببساطة تم تسريب امتحان مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية للثانوية العامة في محافظة الدقهلية، بعدما تمكن الطلاب من الحصول على ورقة الأسئلة والإجابات النموذج باستخدام الـ«واتس أب»، على الهواتف الذكية.


لكن هذا لم يمنع المصريين من الاستفادة منه إيجابياً، وتنفيذ التطبيق، فبعد أن تخطى عدد مستخدمي الواتس أب حاجز مليار مستخدم، بحسب المدير التنفيذي للواتس أب، جون كوم، قام فريق من الشباب المصري، مكون من ستة أفراد بتطبيق جديد على الهواتف أطلقوا عليه اسم: «بيقولك» من هنا! لكل من لديه سيارة لإرشاده عن الطرق الأقل ازدحاماً في شوارع مصر، وليد مصطفى، أحد أعضاء الفريق، وصف هذه الفكرة بأنها ببساطة جاءت من معاناة المصريين من مشكلة الزحام في شوارعهم، فجاءت فكرة برنامج «بيقولك» من هنا، يتابع وليد: «البرنامج معتمد على تبادل معلومات حول الحالة المرورية في الشوارع المختلفة، وكدليل لمعرفة المحطات التي بها وقود أثناء أزمة البنزين، والقصد منه إعطاء معلومة تحتاجها، ولكن لا تعرف أحداً يدلك عليها، فأصبح البرنامج هو دليلك لها».

في فرنسا.. لأنه مجاني
زحمة العمل أوجدت طريقة مجانية للتواصل، ولولاها لما تواصل أحدهم مع صديقه، أو حتى أمه، وشقيقه لشهور، أنتونيو، أعمال حرة، مثلاً يستعمل «الواتس أب» يومياً ليرسل كلمة صباح الخير إلى أقرب أصدقائه، فهي طريقته الخاصة؛ ليعبر لهم عن مودته يتابع: «عادة أرفق كلمة صباح الخير بصورة ترفيهية ومضحكة، أريد من خلالها أن أجعل من صباح أصدقائي صباحاً جميلاً».


الحذر موجود أيضاً في فرنسا من هذه التقنية، فاحتمال تسريب المعلومات والصور وارد؛ لذلك لا يرسل أنتونيو الصور الشخصية أو العائلية، بصفة عامة، بل يرسل بعض الصور المميزة والخارجة على المألوف التي يلتقطها خلال أسفاره.


أما إيمان فهي فتاة تعمل في مؤسسة متخصصة في الإلكترونيات تستعمل الواتس أب لكن ليس يومياً، لضيق الوقت رغم أنه مجاني وفوري، فهي تعمل حتى في عطلة نهاية الأسبوع، وتفضل الاتصال بنفسها بأفراد عائلتها وأقرب أصدقائها، فبرأيها أنه لا ينبغي أن يبعدنا هذا التطور التكنولوجي من التواصل الإنساني المباشر؛ لأن التأثير النفسي، والعاطفي يختلف عندما نسأل عن طريق الهاتف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلبيات الواتس أب على العلاقات الزوجية سلبيات الواتس أب على العلاقات الزوجية



GMT 19:07 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تصرفات على الإنترنت تدل على ضعف علاقتك الزوجية

GMT 23:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أسباب تقلبات الحياة الزوجية بين الزوجين

GMT 23:12 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لتجعلي شهر العسل خالي من الأخطاء

GMT 23:10 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أبرز النصائح الخاصة بأول شهر في الزواج

GMT 23:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من النصائح الهامة لتفادي الزوج العصبي

GMT 22:32 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

صفات يعشقها الرجل في المرأة أكثر من الجمال

GMT 22:23 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia