العقاب الجنسي ومخاطره
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العقاب الجنسي ومخاطره

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العقاب الجنسي ومخاطره

واشنطن ـ وكالات

يلجأ الكثير من الرجال والسيدات إلى هجر فراش الزوجية كنوع من العقاب للطرف الآخر، أو لعدم القدرة على الاستجابة الحسية له لكثرة المشاكل الزوجية والتراكمات التي تزيد يومًا بعد يوم، لهذا تقول مستشارة العلاقات الأسرية والزوجية أسماء حفظي إنّ اللجوء إلى الهجر الجنسي للعقاب.واستخدام الجنس لحل المشكلات التي لا نستطيع أن نتناسى ما ارتبطت به مشاعرنا كلما تذكرناها، وأن نفرغ تلك الشحنات المكبوتة لدينا من غضب وألم ناتج عن تصرفات الطرف الآخر عن طريق حرمانه من الاقتراب من المتعة والقرب الحميمي، وتعبيرًا عما لا نستطيع البوح به بالصمت والابتعاد.. ومن المعروف أنّ الهدف من العلاقة الجنسية المعاشرة بالمعروف، وتبادل وجوه المحبة والتعبير عنها وعن الرغبة فى مشاركة المتعة، واقتسامها مع ذلك الحبيب. تحذير من استخدام عقاب الهجر السريري: وتحذر حفظي الطرفين من استخدام هذه الوسيلة، معللة ذلك بأنّ فترة الهجر من شأنها أن تؤثر سلبًا على الحياة الزوجية فتتسبب في الفتور في المشاعر، وإطفاء توهج الإثارة بين الزوجين. وقد أثبتت الدراسات العلمية أنّ الحرمان الجنسي يسبب اضطرابات صحية وعاطفية ونفسية، وعلى العكس فإنّ الممارسة الجنسية شرط أن تكون علاقة زوجية حلال لها العديد من الفوائد الصحية النفسية من غير الحكمة أن يحرم الأزواج أنفسهم من فوائدها.. وهذا حسب ما أكدته آخر الأبحاث الجنسية الأميركية العالمية، حيث يقول مدير المعهد الصحي الجنسي بجامعة هارفارد إنّ العلاقة الجنسية المنتظمة تساعد على تحقيق العديد من الفوائد الصحية منها: 1- علاج الأرق ليلاً فالجماع أحسن قرص منوم. 2- تهدىء القلق وتشفي الإحباط. 3- النشوة الجنسية أحسن علاج للاكتئاب النفسي وأفضل وسيلة للاستمتاع بالحياة. 4- الجنس المنتظم يساعد على تألق البشرة ونضارتها. 5- الجماع المنتظم ينظم الدورة الشهرية، ويفرز هرمون البرومسترون الذي يزيد من خصوبة الزوجة العاقر. 6- يشفي الجنس الآلام العضلية لأنه يؤدي للاسترخاء العضلي العميق. 7- الممارسة الجنسية تساعد على إفراز هرمون الأندرفين القاتل للألم أفضل من الأسبرين، وسر الشفاء للآلام العضلية بعد ممارسة الجنس أنّ الأورجازم (النشوة) يساعد على الاسترخاء العضلي، النوم العميق، الشعور باللذة الفائقة، يحطم الشعور بالألم. 8-ممارسة الجنس أحسن من ممارسة الرياضة أو الحمية للرجيم، فهي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية العضلات. 9- النشاط الجنسي يعزز وظائف جهاز المناعة مما يسرع بالشفاء من الأنفلونزا ونزلة البرد. 10- الجنس يقوي الجهاز العضلي فهو يقي من هشاشة العظام في النساء بعد سن اليأس لأنه يساعد على إفراز هرمون الأستروجين، والجنس أيضًا يؤخر الشيخوخة الشكلية لدى النساء في سن الأربعين. 11- الجنس يساعد الجسم في إفراز هرمونات ومواد كيماوية، ما يعزز خلايا مقاومة للسرطان الثدي والرحم. أسباب أخرى للهجر: وتلفت حفظي الانتباه إلى أنّ هناك أسباب أخرى غير العقاب قد تؤدي بأحد الأفراد إلى الهجر الحميمي ومحاولة التملص منه، أو عدم القدرة على التواصل بسبب المشكلات الآتية: * يبحث الرجل دائمًا عن الأمر الغير متاح، وكما قيل كل ممنوع مرغوب فأحيانًا قد يصاب بالرتابة من التكرار بنفس الأسلوب فيتعمد الدلال بالامتناع أحيانًا . * قد يبعد الزوج عن ممارسة العلاقة الخاصة انشغال ذهني ونفسي شديدين متعلقين بأمور معينة سواء مصيرية عمل أو صفقة أو تجارة أو بيت أو غير مصيرية كمشاكل مع الأهل أو الأصدقاء أو حتى مشاكل مع الزوجة ما يضعف قواه ورغبته في ممارسة العلاقة وهذا لا يعدّ هجرًا إذا كان في حدود المبرر والمعقول. * الفتور الجنسي الناتج عن عدم الموازنة بمعنى أنه حين تشعر الزوجة بحاجته إليها جنسيًّا تلبي النداء دون فن أو تمنع أنثوي غير مبالغ فيه فيشعر هو بالملل وعدم وجود التحدي وكأنه طعام أو شراب لا جديد فيه. والعكس صحيح . * الهجر لسبب آخر وهو ما قد لا يستطيع أي من الطرفين الإفصاح عنه وهي النظافة الشخصية فيجب الاهتمام بها جيدًا، والتركيز على أنّ الجنس ليس بممارسة فعل معين إنما هي عين تشتهي، وأذن تستمع، وأنف يتلذذ بالطيب من الرائحة ومن بعد كل ذلك هو فعل معين... وأخيرًا تنصح المستشارة الزوجين باستخدام الأساليب الأخرى في العقاب ومحاولة استخدام الجنس في التخلص من المشاعر السلبية، وتفجير الكبت والطاقات بينهما بدلاً من الهجر والابتعاد، الذي يعد وسيلة لزيادة الفجوة بين الزوجين لأنّ النفس تأبى استخدام الجنس كوسيلة ضغط أو ابتزاز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقاب الجنسي ومخاطره العقاب الجنسي ومخاطره



GMT 19:07 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تصرفات على الإنترنت تدل على ضعف علاقتك الزوجية

GMT 23:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أسباب تقلبات الحياة الزوجية بين الزوجين

GMT 23:12 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لتجعلي شهر العسل خالي من الأخطاء

GMT 23:10 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أبرز النصائح الخاصة بأول شهر في الزواج

GMT 23:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من النصائح الهامة لتفادي الزوج العصبي

GMT 22:32 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

صفات يعشقها الرجل في المرأة أكثر من الجمال

GMT 22:23 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia