تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي

القاهرة - وكالات

مسألة اليوم مضحكة ومحزنة ومهمة بالوقت ذاته، فالزوجة(مروة) جاءت تشتكى تصرفات زوجها التى وصفته بأنه (عيل). سألتها: يعني ايه عيل ؟ أجابت : يا سيدى مشكلتى اصبحت تؤرقنى كثيرا فزوجى يتصرف كالأطفال تماما. سألتها: ومتى اكتشفت تصرفات زوجك قبل الزواج؟ أم بعد الزواج ؟أجابت : بعد الزواج أكتشفت تصرفاته الطفولية، ففى أول الزواج قال لي: (مصروف البيت فى إيدك وأنت تصرفى وأنت المسئولة عن كل شيء). فى بداية الأمر فرحت مثلي كمثل أى زوجة، المهم كنت أذهب يا سيدي إلى السوبر ماركت وهو معي وكان يشترى هو أكثر من نوع من الحلويات والجبن مثلا. وأنا كنت أنزل السوبر ماركت مرة واحدة فى الشهر لآتي بكل طلبات المنزل مرة كل شهر، وكنت وقت الأفطار أو العشاء أضع نوعا واحدا أو نوعين من الحلوى أوالجبن أو العصير لكي يكفينا بقية الشهر، أما هو فكان يتعمد مثل الأطفال أن يأكل من كل الأنواع ويفتح كل العلب ويرمي على الأرض بعد الأكل. أقول لك كالأطفال تماما وتكلمت معه كثير وبينت له أن أفعاله هذه أفعال وتصرفات عيال ولا تصح لكن لا حياة لمن تنادي . والأغرب من ذلك أنه لو صدفت الظروف وجاء عندنا ضيف ومعه طفل يترك الضيف ويجلس مع الطفل، ويلعب ويجري على الكراسي مثله مثل الأطفال ويتكلم مثلهم تماما ويصعب أن تميز صوته من صوت الأطفال وما بنعرف وقتها من الذي يتكلم، وزادت الطينة بلة وعرف أهلي هذه المشكلة ففى كل مرة أذهب فيها بيت أهلي وزوجى معي أتدري ماذا يفعل ؟ يتركنى ويلعب مع أطفال العائلة ويهزر معاهم بالأيدي ويضربهم. وقد نبه علي أمي وأبي كذا مرة أن أكلمه أن يخف من هذه التصرفات الزائدة عن الحدود، وأن يشعر الناس برجولته يعني( يسترجل شويه )، ووصل الأمر إلى تفكيري وتفكير أهلي في أن ألجأ إلى طلب الطلاق. فأنا لم أعد أحتمل هذه التصرفات يا سيدي وارجو منك أن لا تتهمني أني مقصرة معه لأني حاولت طول فترة زواجنا أن أعالج هذه التصرفات، ولكنه لم يستجب بل بالعكس كان يفعل كل ما يستفزني وكان دائما يفاجئني بأشياء تتعبني نفسيا. وأنا أؤكد لك يا سيدى أنه متعمد أن يفتعل المشاكل معي وأنا مشكلتي الكبرى أني تربيت فى بيت فيه الرجل رجل والمرأة مرأة لكن مع هذا الزوج كل شيء صار بالعكس، أنا الرجل وانا المرأة وأنا المسئولة عن كل شيء عن المأكل والمشرب وكل شيء، وهو كل همه فى الدنيا أن يلعب ويضحك. ماذا أفعل يا سيدى هل لديكم حلا لمشكلتي المضحكة المبكية في الوقت ذاته ؟ الجواب: قلت لها : يا مروة أنا أنصحك أن تحمليه المسؤلية أن تتركي له هو حرية التصرف. قولي له من الآن أنت المسؤول عن كل شيء وأنت المسؤول عن مصروف البيت وعن كل شيء وحاولى أن تتكلمء معه مرة أخرى وأن تأتي به للمتخصصين من الطب النفسي وللتوجيه الأسري. صحيح أن الزوج البشوش (الفاني) نعمة في هذا الزمن المليء بالكآبة وأنه سيسعد أولاده بنزوله لمستواهم، وأكيد أنهم سيحبونه لكن الشيء الذي يزيد عن حده غير مطلوب. فهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يلاعب الحسن والحسين ويحملهما على ظهره ويمشي بهما في الدار ويداعبهما ويضحكهما، لكنه في الوقت ذاته كان يقود الأمة ويحل مشاكل الناس وينزل عليه الوحي ويرعى مصالح بيته وأهله ويخصف نعله ويخيط ثوبه ويحضر الطعام من السوق، بل ويوضيء نفسه إن كانت زوجته نائمة. اعتماد ورجولة ورحمة بالصغير لكن دون إفراط أو تفريط . قولي له عما قريب سيكبر أولادك وسيكونون بسن مراهقة يحتاجون لعقلية أبيهم الرجل وليس الطفل، وإلا سيبحثون عن بديل آخر يصل لعقولهم ويفهم ميولهم فلا تيتم أولادنا وأنت على قيد الحياة، أظن بهذا التصرف وبتلك الكلمات ربما يتغير. وكوني جادة ستتعبين في البداية معه لأنه سيتلكأ في تحمل المسئولية لكن اصبري وهدديه بطلب الطلاق إن أهمل مسئولية بيته، وشجعيه إن أحسن وتغير ولو بالتدريج واصبري ولا تسعي للطلاق فمشكلتك سهلة بإذن الله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي



GMT 19:07 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تصرفات على الإنترنت تدل على ضعف علاقتك الزوجية

GMT 23:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أسباب تقلبات الحياة الزوجية بين الزوجين

GMT 23:12 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لتجعلي شهر العسل خالي من الأخطاء

GMT 23:10 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أبرز النصائح الخاصة بأول شهر في الزواج

GMT 23:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من النصائح الهامة لتفادي الزوج العصبي

GMT 22:32 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

صفات يعشقها الرجل في المرأة أكثر من الجمال

GMT 22:23 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia