القاهرة - العرب اليوم
قبل الزواج، يسعى الثنائي في علاقتهما العاطفية لتنمية الحب في ما بينهما كي يصلا لتحقيق خطوة الارتباط الرسمي والزواج، لأنّ الحب هو نواة العلاقة الزوجية الناجحة، ومن هنا تكمن أهمية إدراك أساليب تنمية الحب بين الشاب والفتاة خلال فترة خطوبتهما.
تبادل الهدايا الرمزية
إنّ تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية له تأثير إيجابي جداً على الثنائي لتنمية الحب في ما بينهما خلال فترة الخطوبة مثل إهداء وردة حمراء أو بطاقة تتضمّن عبارات رومانسية مليئة بالحب والشغف.
قضاء وقت معاً
تمضية الوقت معاً للتشاور في بعض الأمور شيء مهم جداً ليتقرّب الشريكان بعضهما من بعض ولتنمية الحب بين الثنائي، ما سيساعدهما في المستقبل على اعتماد الحوار البنّاء كي يتجنبا الخلافات التي تخص علاقتهما ومستقبلهما معاً.
لغة العيون
كثيراً ما نسمع عن لغة العيون ومن هنا تكمن أهمية النظرات التي تنمّ عن الحب والإعجاب، فالمشاعر بين الثنائي لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط، بل كثيراً ما تعبّر نظرات العيون عن الإشباع العاطفي والنفسي.
التواصل الدائم
إذا انهمك الطرفان في العمل ومرّ يوم من دون أن يلتقيا يكون من المهم أن يبقيا على تواصل دائم عبر الاتصالات الهاتفية بين حينٍ وآخر فهذا أيضاً يساعد على تنمية الحب بينهما.
الثناء على الطرف الآخر
الثناء على الطرف الآخر وإشعاره بالغيرة المعتدلة عليه وعدم مقارنته بغيره لأنّ ذلك سيشعره بمدى الحب في قلب الحبيب.
معاً في السراء والضراء
في السراء والضراء أي أن يدعم كل من الطرفين الآخر وقت الأزمات خاصة، لذلك تأثير كبير في بناء المودة بينهما وجعلهما أكثر قرابةً ومحبّة.
قد يهمك ايضا :
علماء جامعة كنساس يكشفون سرّ الزواج الناجح
دراسة توضّح 5 تغيّرات كبيرة في شخصية الأفراد بعد الزواج
أرسل تعليقك