ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

العلاقات الغرامية
القاهرة ـ تونس اليوم

خلال حياتك العاطفية، قد تعيشين علاقات غرامية مختلفة, بعضها تكون مرضية و مزهرة و بعضها الآخر تكون مؤلمة و تترك داخلك أثراً يصعب محوه. مع ذلك، فنسبة نجاح علاقتك السابقة لا تأثر أبداً على حياتك أو على علاقاتك المستقبلية.  

تختلف العلاقات الغرامية عن بعضها، فهناك علاقات تجعلك شخصا أفضل وأخرى تفقدك ثقتك بنفسك و تجعل منك شخصاً كئيباً. أي نوع من العلاقات تعشين حالياً؟ هل ترين أن علاقتك من المرجح أن تدوم؟ إليك بعض المعلومات التي من شأنها أن تعطيك الإجابة.

التحسن أو التراجع

داخل العلاقة الغرامية الناضجة، يكون الشريكان مستعدان للوصول إلى تسوية في سبيل الحفاظ على استقرار علاقتهما، فيصبح بذلك هذا الأمر مسؤولية كبيرة، لأنه ليس من السهل أن يبقى الشريكان سعيدان مع بعضهما ضد كل مطبات الحياة، لذا فالعمل على ذلك واجب.

بالمقابل، فعلاقة غير ناضجة لن تتحمل كثيراً بوجود شريكان غير مستعدان لتحمل مسؤولية العمل على علاقتهما وتطويرها للأفضل، وبالتالي، و من المؤكد أن هذه الأخيرة لن تصمد طويلاً.

تقوية الحب وتطويره

بالرغم من كون الحب يولد بشكل تلقائي، فذلك لا يعني أن العمل على تطويره من طرف الشريكان ليس بالشيء الواجب خاصة أمام مصاعب الحياة، مهما كان حبكما قوياً، لا بد من أن تخفت شعلته في وقت ما، لذا من المهم جداً على الطرفين أن يحسنا من سلوكهما طوال علاقتهما لكي يسمحا لحبهما لا أن يدوم فقط، بل لأن يكبر و يقوى بمرور الوقت.

على العكس من ذلك، عندما تكون العلاقة غير ناضجة، فسوف يصل الطرفان فيها لطريق مسدود بمجرد ما تنطفئ شعلة حبهما.

التسامح

الحياة ليست سهلة، فكل الأشياء الجميلة عادة ما تكون صعبة، معقدة وتستحق أن نحارب من أجلها. الحب الحقيقي يجعلك مستعدة لأن تقفي في وجه الدنيا من أجل الحفاظ عليه، فتصبيحين بذلك قادرة على التجاوز على أخطاء حبيبك لإيمانك أنه يستحق ذلك. و حتى إن فشلت العلاقة في آخر المطاف، فسوف تخرجين منها و رأسك مرفوع لأنك حاولت جاهدة إنجاحها، لكن دائماً ما تكون هناك علاقات محكومة بالفشل مهما بذلت من مجهود.
أخذ مسافة

عندما تكوني في علاقة حب ناضجة، لن تخافي من أن تبتعدي قليلاً عن حبيبك أو أن تتركي له و لنفسك مجالا للتنفس، لأنك واثقة من صدق مشاعركما. بالمقابل، هناك علاقات يحس فيها الشريكان بالخطر إذا ما ابتعدا عن بعضهما ولو لفترة وجيزة من الزمن، لأن التعلق ببعضهما البعض هو ما يضمن استمرار حبهما، وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ، فكلما كبرت الثقة بين الزوجين، كلما سمحا لبعضهما بأخذ مسافة بسيطة وبالمقابل يزيد حبهما.

في آخر المطاف، العلاقات تختلف، وحتى الحب يختلف من زوج لآخر، لكن تبقى العلاقة التي لا تجد للثقة والحرية فيها مكانا محكومة بالفشل لا محالة.

وقد يهمك أيضاً :

الزوج الصالح من وجهة نظر المرأة

 

التعامل مع الزوج برومانسية من خلال هذه الطرق  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها



GMT 23:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أسباب تقلبات الحياة الزوجية بين الزوجين

GMT 23:12 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لتجعلي شهر العسل خالي من الأخطاء

GMT 23:10 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أبرز النصائح الخاصة بأول شهر في الزواج

GMT 23:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من النصائح الهامة لتفادي الزوج العصبي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia