الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة

العلاقة الحميمية
القاهرة - العرب اليوم

سألت نفسها سؤالاً عن عدم رغبة زوجها في العلاقة الحميمية معها، وأنها هي أيضًا لم تعد لديها الرغبة ذاتها، قائلة "لم يعد زوجي مغرمًا بممارسة العلاقة الحميمية، وبعد 23 عامًا انتهت قصة الحب التي جمعت بيننا، وفي لحظة يائسة ارتكبت خطأ في الصيف الماضي. ولكن لم أتمكن في الاستمرار مع الشعور بالذنب والخداع، لذلك قمت بالاعتراف لزوجي. ولكن يا للصدمة التي شعرت بها عندما اعترف لي بانه قام بالشيء نفسه أيضًا. كيف قام بإبعادي عنه لفترة طويلة، وجعل قلبه ينبض بالحب لشخص آخر؟ وتقدم صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الإجابة، قائلة: تُبرز مشكلتك القولَ القديم المأثور "لا يمكن أبدًا أن تعرف إنسانًا آخر حق المعرفة، حتى وإن كنت متزوجًا منه على مدى عقود". أضافت الصحيفة "وتدور مشكلتك الزوجية بشأن حقيقة أن زوجك لم يعد منزعجًا من ممارسة العلاقة الحميمية، ولكن معرفتك الأمر فجأة بأنه ليس كذلك". وأردفت "أتفهم مدى شعورك باليأس، فأنت تشعرين وكأن زوجك دفعك إلى الارتماء في أحضان شخص آخر، في الوقت الذي يقوم فيه هو الآخر بخيانة مشابهة. يجب أن تشعري أنه يرغب في توجيه مشاعرك إلى مكان آخر حتى يتسنى له الاستمتاع بعلاقته الغرامية. من الممكن أن يكون سهلاً ومقبولاً السماح بالغضب واللوم أن يسيطر علينا". تابعت "ديلي ميل"، "وعلى الرغم من ذلك، فأنا أفضل أن تراجعي الدوافع الكامنة لحدوث ذلك. قد يكون زوجك قد شعر بالملل مثلك، لكن لأسباب مختلفة. من المحتمل أن تكوني في حاجة إلى أشياء مختلفة من العلاقة الحميمية، وهذا هو سبب المشكلة؟". واصلت الصحيفة "فعلى سبيل المثال، قد تحتاجين إلى إشباع الرغبة الملموسة أو المادية أثناء العلاقة الحميمية، في الوقت الذي يحتاج فيه زوجك إلى إشباع العاطفة فوق كل شيء. الكثير من الأزواج يدخلون في دائرة مفرغة حينما يشعرون بأن رغبتهم في ممارسة الحميمية لا تتساوى مع أزواجهم. وبعض الأحيان قد يظهر أحد الزوجين فتورًا تجاه هذه العلاقة، لعدم قدرته على التعبير عن احتياجاته. هذه حقيقة للأشخاص الغير الطبيعيين". وفي الحقيقة، هناك خطأ ما في زواجك، إذا كان كل منكما سعى إلى الدخول في علاقة أخرى. والمشكلة الحقيقية تكمن في غياب حلقة الاتصال بينكما. وأوضحت "يبدو أن كلاً منكما لم يصرح إلى الآخر بمشاعره المحبطة بشكل واضح لكي يتفهم الطرف الآخر عواقب ذلك. والحل الجوهري يكمن في عدم إضاعة الوقت في تبادل التهم. ولكن عليك استدعاء القوة والإرادة من أجل مناقشة المشكلة، ومن ثم كل شيء سوف يتم حله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة



GMT 19:07 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تصرفات على الإنترنت تدل على ضعف علاقتك الزوجية

GMT 23:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أسباب تقلبات الحياة الزوجية بين الزوجين

GMT 23:12 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لتجعلي شهر العسل خالي من الأخطاء

GMT 23:10 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أبرز النصائح الخاصة بأول شهر في الزواج

GMT 23:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من النصائح الهامة لتفادي الزوج العصبي

GMT 22:32 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

صفات يعشقها الرجل في المرأة أكثر من الجمال

GMT 22:23 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia