ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خرجت عن قوانين المملكة وأثارت ضجَّة عالمية

ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية

ميشيل أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

أثار القرار الذي اتخذته السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما، عدم ارتداء الحجاب، موجة ردود تميّزت بالنقد اللاذع خلال رحلتها إلى المملكة العربية السعودية؛ لتقديم واجب العزاء في الملك الراحل عبد الله  بن عبد العزيز آل سعود.

واعتبر مراقبون أنَّ هذا القرار رسالة سياسية قوية تدل على نهج جديد قد تتبعه المملكة في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعدما كمان زي زوجات المسؤولين دائمًا محل تدقيق ومراقبة في المملكة العربية السعودية.

وأدى قرار ميشيل أوباما، إلى موجة من الانتقادات في وسائل الإعلام والصحف، التي تناولت الأمر بتداعياتها على العلاقات السياسية بين البلدين، فضلًا عن الصحف التي تطرقت إلى أنواع الملابس وما تستحقه من اهتمام، خصوصًا عند الحديث عن البنطال الأسود والقميص الأزرق الفضفاض والمعطف الطويل.

وأوضح مقربون من السيدة الأميركية الأولى، أنَّ قرارها لم يكن خطأ، بل كان أمرًا متعمدًا منها، لاسيما أنَّ لديها من المستشارين ممن هم علي دراية  بالتوقعات الخاصة بالدولة المحافظة المملكة العربية السعودية وهم يعلمون جيدًا، بأنَّ زيها هذا سيخطف الأضواء من زوجها الرئيس  باراك أوباما الذي  قطع زيارته القصيرة إلى الهند من أجل لقاء موكب من كبار الشخصيات في الرياض لتقديم واجب العزاء بوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقبيل الوصول إلي الرياض، وفق مصادر مقربة، كان الرئيس الأميركي باراك أوباما في زيارة إلى الهند، حيث تحدث عن  أهمية حقوق المرأة، غير أنه بعد ساعات قليلة، كان يبتسم ويحيي زعماء دولة تحرم فيها المرأة من السفر، والزواج، والعمل دون إذن أقاربها من الرجال.

وأشارت المصادر إلى أنَّ الرئيس أوباما بدا عالقًا بين المطرقة والسندان، حيث إنَّ المملكة العربية السعودية تمثل حليف بلاده الرئيسي في الشرق الأوسط  وبالتالي فإنَّ الانتقادات الموجهة لزوجته تضعه في مأزق سياسي صعب.

وأضافت "إنَّ ميشيل أوباما تعد بالتأكيد ضمن زوجات الساسة التي يستمتع الكثيرين بقضاء وقت معها، إنها نوع من النساء اللاتي يعبرن بصراحة عن تفاهة المنصب التي تتولاه, ولا عجب بالتالي في أنَّ الديمقراطيين أصبحوا في حاجة ماسة للإسراع في خروجها من الحملة الانتخابية".

وتابعت المصادر "السيدة أوباما ذكية بما فيه الكفاية لإدراك، أنَّ اختيارها لزيها من شأنه أن يثير سخط الكثيرين، إذ تبنى عدد من رواد "تويتر" تغريدة تحت عنوان "ميشيل أوباما غير محتشمة" أو "ميشيل أوباما غير محجبة"، كما تمّت إعادة مشاركتها لما يقرب من  2.500 مرة.

وكان عدد من رجال الوفد السعودي قد حيوا السيدة الأولى وصافحوها باليد، فيما اكتفى غيرهم بالإيماء برأسه فقط.

يُذكر أنَّ وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس، رفضت أيضًا أثناء تقديمها واجب العزاء، ارتداء حجاب وجلباب أسود كان الملك سليمان بن عبد العزيز أهداها إياهما، فضلًا عن أنَّ هيلاري كلينتون لم تغطِ رأسها على الإطلاق في أي من زياراتها السابقة إلى المملكة السعودية.

غير أنَّ الكثير من النساء الدبلوماسيات  فضّلن ارتداء الحجاب، من أبرزهن دوقة كورنوول، وحتى السيدة أوباما نفسها خلال رحلتها الأخيرة إلى إندونيسيا.

ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية

ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia