مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

زوجة الأسير عمار الزبن لـ"العرب اليوم":

مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال

رام الله ـ امتياز المغربي

صرحت زوجة الأسير الفلسطيني عمار الزبن أم بشائر  بعدما سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإدخال مهند عمار الزبن حتى يراه والده:" للمرة الأولى يسمح لنا بالزيارة أنا وبناتي مجتمعين، فقد أعطيت تصريحًا لزيارة مرة واحدة"، وأضافت أم بشائر:" في ليلة ذلك اليوم المحدد لزيارة عمار، أعددنا أنا وبناتي بشائر وبيسان أنفسنا كما جهزنا مهند أيضا، والذي سيرى والده للمرة الأولى، وكنا جميعًا في فرحة عارمة لا توصف، لأننا سنجتمع في مكان واحد مع زوجي الأسير منذ سنين طويلة، حتى لو كان هذا اللقاء في السجن، وبعد أن أكملنا تجهيز أمورنا، انطلقنا في الحافلة الخاصة بالزيارة"، وتابعت:" وعندما وصلنا للسجن، جلسنا ننتظر لمدة نصف ساعة حتى دخلنا إلى السجن الإسرائيلي". وأوضحت أم بشائر انه عندما رأى عمار ابنه مهند، صدم وسقطت دموعه فكانت أول الكلام، وقمنا بطلب إدخال مهند لأبيه، الأمر الذي قوبل بالرفض بداية الأمر، ولكن فيما بعد وافقت الإدارة الإسرائيلية لكن لمدة ستة دقائق، وقامت بإدخال مهند ووضعته بالقرب من عمار إلا أنهم منعوني من مصافحته، فأخذه عمار وبدا يبكي بحرقة، وأحاط به جميع الأسرى من حوله فرحًا بمهند". وبعد انتهاء الزيارة عادت عائلة عمار الزبن للبيت فرحة بلم شملها، لتعيش العائلة على شوق وأمل جديدين برؤية عمار مرة أخرى. ويذكر أن الأسير عمار الزبن  محكوم عليه بالمؤبد 25 مرة وهناك عشرات الأسرى المتزوجين الذين يريدون تقليد عمار في محاولة لتحدي السجن والسجان. ومهند الزبن، حمل قصة سيكون التاريخ شاهدًا على تفاصيلها، فوالداه قررا تحدي كافة الظروف الاجتماعية المحيطة من أجل تحقيق حلم الأبوة والأمومة، وتجاوزا كل قيود السجان، وفي النهاية قررا معا بأن يقوم الأسير عمار بتهريب حيوانات منوية من داخل السجن، لتتم زراعتها للزوجة لاحقا، وبالفعل تم الأمر، وبعد محاولات متكررة للزراعة، تحقق الحلم، وأصبح عمار أبا مهند، وزوجته أم مهند، فلا أمل في القريب بأن يطلق الاحتلال سراحه، ولا خيار أمامه لتحقيق حلمه سوى ما فعله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia