رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أفادت بأنها تمارس السياسة من أجل مصلحة الشعب

رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها

رئيس وزراء بنغلادش الشيخة حسنية واجد
دكا ـ عادل سلامة

نفت رئيس وزراء بنغلادش الشيخة حسنية واجد، أي سلوك استبدادي لها من شأنه أن يقوض الديمقراطية وسيادة القانون، وبالتالي يؤدي إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تمارسها قوات الشرطة.

ورفضت الشيخة حسنية واجد التي خدمت كرئيس وزراء لمدة طويلة في مقابلة صحافية لها، أية ادعاءات بممارسة الحكومة لعمليات تصفية وقتل غير قانونية ممن يسميها العديد بـ "الاختفاء القصري" أو وجود اعتقالات لنشطاء سياسيين وإسلاميين أو أي نوع من القيود الجديدة على الحريات الإعلامية و الإنترنت.

وأفادت واجد: "مهمتي هي مساعدة الناس العاديين، وأنا أمارس السياسة لأجل الشعب و ليس لأجل مصلحتي، يتمتع الناس في بلادي بالديمقراطية وأفعل كل ما في وسعي كي يتمتع شعبي بحجاته الأساسية مثل الأمن الغذائي والرعاية الصحية والتعليم وخلق فرص عمل وحياة أفضل".

وأضافت: "بحلول عام 2021 ستكون بنغلادش دولة ذات دخل متوسط، و بحلول 2041 ستكون من الدول المتقدمة، فجميع المؤسسات الديمقراطية تعمل اليوم، والناس راضية عن أدائها، و أي ادعاء بأنني مهيمنة هو عار عن الصحة، أنا أخدم الناس".
وتعمل الشيخة حسنية منذ توليها السلطة عام 2009 بمساعدة الأمم المتحدة على مكافحة الفقر في بلادها، ويبدو أنها تتمتع بمستوى عال من الدعم الشعبي.

وأشارت إلى أن طفرات نوعية في عدد القنوات المملوكة للقطاع الخاص من التلفزيون والصحف ووسائل الإعلام على الإنترنت قد حدثت أثناء حكمها.
وصرّح بأن معارضيها الإسلاميين هم من يحاولون إثارة الجدل وإطلاق مظاهرات عنيفة لخلق اضطرابات وطنية في محاولة لفرض انتخابات جديدة تحت إشراف حكومة انتقالية، بعد أن فازت عليهم في 2008 واعتلت السلطة وقاطعوا الانتخابات في عام 2014.

واتهمت الشيخة حسنية، والتي نجت من محاولات عدة لاغتيالها منذ دخولها معترك السياسة، باستخدام المخاوف العامة حول التطرف لتشويه سمعة المعارضين السياسيين وتبرير إجراءات قاسية ضدهم.

وأبرز منتقدوها أنه وعلى الرغم من موقفها الصارم والقوي، إلا أنها فشلت في كبح جماح الإسلاميين الذي اجتاح بلاد مجاورة مثل باكستان ودول الشرق الأوسط، وأنها تخسر في معركة "الأفكار" لحساب الإسلام المتطرف.

وذكرت تقارير أن الأسبوع الماضي شهد اعتقالات سياسية عدة لنشطاء  قادة إسلاميين منهم  نواب سابقون، بعد العثور على معدات لصنع القنابل في أحد الشقق في العاصمة دكا، فيما يقول معارضوها إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وإنما هي محاولة من الحكومة لفرض تضييقات أوسع عليهم، ويؤكدون أن الحكومة تستغل الفرص لإجراء تصفية حسابات قديمة بتنفيذ أحكام بالقتل أو السجن الطويل.

وأوضح رئيس رابطة العلوم السياسية في بنغلادش أتور رحمن، أن سلوك الحكومة المتعالي في بنغلادش لفرض حكم استبدادي تسود فيه البيروقراطية، وأن تداخل السلطات من شأنه أن يقوض الديمقراطية ويثير ردود فعل شعبية.
وتابع رحمن: "هناك اتجاه متزايد نحو الرقابة الذاتية التي يستطيع فيها الشخص الانتقاد ولكن يقع على عاتقه تحمل مسؤولية أقواله".

وتتمتع الشيخة حسنية على ما يبدو بدعم ضمني من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا باعتبار بلادها قوة صاعدة في مجال صناعة النسيج، ويرونها على أنها شريك في مكافحة التطرف الإسلامي، وتدعم كل من الهند والصين الحكومة في بنغلادش على أمل زيادة أعمالهم وحصص الاستثمار هناك.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia