داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أطلق التنظيم سراح 200 امرأة بعد 8 أشهر من الاختطاف

"داعش" يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "داعش" يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي

مواطنة أيزيدية
بغداد - فاطمة سعداوي

كشفت مواطنات أيزيديات ممن وقعن في قبضة تنظيم "داعش"، عن أنهن تعرضن للاغتصاب والتعذيب، في العراق وأنَّ بعضهن بيع لمقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيًا وعلنًا.

يُذكر أنَّ تنظيم "داعش" اختطف المئات من النساء والأطفال من بلدة سنجار شمال العراق، لأكثر من ثمانية أشهر، وتم بيعهن لبعض المقاتلين كرقيق جنس، كما تعرضن للضرب، قبل أن يطلق التنظيم سراح 200 من الأيزيديين المختطفين في وقت سابق هذا الأسبوع.

 وأكدت بعض النساء الأيزيديات اللاتي أطلق سراحهن التنظيم المتطرف أنهن تعرض لاعتداءات جسدية وجنسية على أيدي خاطفيهم.

وأوضح رئيس مبادرة "أيزيديون عبر العالم" زياد شامو خلف، أنه تم فصل الأطفال عن أمهاتهم وتم توزيعهم بين المنازل في الموصل وتلعفر، وأضاف "إذا جلست مع الفتيات ستجد قصصًا مختلفة من فتاة إلى فتاة، وهناك الكثير منهن قد تم بيعهن لمقاتلي داعش".

وأبرز خلف أنَّ الأيزيديات بيعن إلى المقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيًا وعلنًا، مشيرًا إلى أنَّ الاغتصاب مارسه في كل مرة جهاديان اثنان أو ثلاثة على الأقل.

وأضاف "اعترفت بعض الفتيات الأيزيديات بأنهن تلقين معاملة سيئة من قبل تنظيم "داعش"، وكشفت إحداهن أنَّ مسلحي داعش كانوا يجبرهن للتبرع بالدم من أجل إنقاذ جرحاه من المسلحين".

وكانت منظمة العفو الدولية كشفت في تقرير من 87 صفحة، نشرته في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، أنَّ النساء الأيزيديات بيعن على أساس أنهن "عبيد الجنس"، وأوضح التقرير أنَّ الأطفال قدموا للمتطرفين على أساس أنهم "هداية".

وأكد مراقبون أنَّ هذه الحادثة تسببت في إحداث انقسامات بين المقاتلين في صفوف التنظيم المتطرف، الأمر الذي دفع في النهاية إلى إطلاق سراح 200 أيزيدية، وصرَّح باحث وعضو منتسب في المعهد العراقي للإصلاح الاقتصادي، سجاد جياد، بأنَّ الكثير من مؤيدي التنظيم كانوا ضد الاتجار بالنساء الإيزيديات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia