حمد حماس ضد المصالحة حفاظًا على إمارتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مَنَعَتْهَا حكومة القطاع من المغادرة إلى رام الله للعلاج

حمد: "حماس" ضد المصالحة حفاظًا على إمارتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حمد: "حماس" ضد المصالحة حفاظًا على إمارتها

غزة ـ محمد حبيب

قالت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" آمال حمد إن حركة "حماس" ليس لديها مؤشرات جدية لإتمام عملية المصالحة، مشيرة إلى أن ممارساتها على الأرض في قطاع غزة هي رسائل أكثر بُعداً لقيادتها في الخارج عشية جلسة المصالحة المقررة الثلاثاء في القاهرة بين "فتح" و"حماس" للتواصل مع أجل تشكيل حكومة التوافق الوطني. وقالت حمد التي مُنعت صباح الاثنين من مغادرة غزة إلى رام الله للعلاج من قبل أمن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالقوة في تصريح صحافي "ما يجري عبارة عن رسائل من قيادة حماس في غزة لرفض المصالحة وتشكيل الحكومة لأنهم معنيون بإبقاء إمارة حماس في غزة على حالها".    وأوضحت أن حركة حماس رفضت التدخلات كافة من قبل القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الاعتبارية بالسماح لها بالمغادرة إلى رام الله للعلاج، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الرابعة خلال الشهر الجاري الذي تمنع خلالها من مغادرة قطاع غزة.    وكشفت عضو اللجنة المركزية أن حماس استدعت منذ ساعات الصباح 30 كادراً من كوادر حركة فتح من أنحاء قطاع غزة كلها للتحقيق في مقراتها، لافتة إلى أن ممارساتها تصب في سياق عدم جدية حماس بالمصالحة وعدم تنفيذ ما جرى التوافق عليه في القاهرة والدوحة.    وأضافت "رغم الاستدعاءات كلها، إحساسنا أن حماس غير راغبة في المصالحة وتنفيذ الاتفاقيات، نحن سنضغط بالسبل كافة في اتجاه تنفيذ اتفاق المصالحة وسنسعى بجهدنا كله في اتجاه تشكيل حكومة التوافق الوطني لأن عدونا هو العدو الصهيوني وليس الشعب الفلسطيني، ومطلوب أن نُوَحِّد جهودنا تجاه هذا العدو الذي يسرق أراضينا في الضفة القدس وممارسات الاحتلال ضد الأسرى وسنبقى حريصين على وحدتنا ونأمل من حماس أن تنحاز لمصالحة الشعب الفلسطيني وأن تغلب المصالحة على مصالحها الضيقة وإنهاء الانقسام".    وتابعت "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من أكثر الناس حرصاً على تنفيذ اتفاقيات المصالحة ونحن في فتح ندفع الثمن تجاه رسائل حماس الداخل لحماس الخارج وعدم تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد حماس ضد المصالحة حفاظًا على إمارتها حمد حماس ضد المصالحة حفاظًا على إمارتها



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia