مها عقيل أول سعوديّة تتسلم منصبًا في المؤتمر الإسلامي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تهتم بتصويب المفاهيم الخاطئة في الغرب بشأن الإسلام

مها عقيل أول سعوديّة تتسلم منصبًا في "المؤتمر الإسلامي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مها عقيل أول سعوديّة تتسلم منصبًا في "المؤتمر الإسلامي"

الصحافيّة ومديرة قسم المعلومات في منظمة "المؤتمر الإسلامي" مها عقيل
جدة ـ العرب اليوم

تُعد الصحافيّة ومديرة قسم المعلومات في منظمة "المؤتمر الإسلامي" مها عقيل أول امرأة تتسلم منصبًا إداريًا في منظمة "المؤتمر الإسلامي"، عندما بدأت الخدمة عام 2006، وكانت حينها أول موظفة في المنظمة التي كان العاملون فيها من الذكور، حيث ذهبت كصحفية في جريدة يومية لإجراء مقابلة مع الأمين العام للمنظمة، فبادرها فورًا بعرض الوظيفة عليها.
وكان ذلك تحولاً كبيرًا لها مؤكدة، "كصحافية كنت أبحث عن الأخبار، لكنني الآن أصبحت مصدرًا للأخبار". في الوقت الذي تعتاد فيه تدريجيًا على مكان عملها الجديد، كان على زملائها التأقلم مع وجود امرأة بينهم.
وشعرت عقيل بأنهم قبلوها بسرعة بينهم، موضحة أنّ "الزوار فقط ن يندهشون لوجودي هناك، لأنهم لم يروا من قبل امرأة تعمل هنا"، حاليًا تعمل ثماني نساء في مكتب منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة، وواحد من أهداف مها عقيل هو زيادة هذا العدد.
 واعتادت مها عقيل على الوجود في بيئة يشكل فيها الرجال أغلبية، مبينة أنّ "شجعني والدي دائما على الدراسة والعمل"، تروي مها عقيل، "لم يكن هناك فرق في معاملته لي وأشقائي". والدها الذي توفي منذ مدة، كان يعمل في وزارة الخارجية، وعاشت العائلة في أماكن مختلفة في العالم. ودرست مها في الولايات المتحدة، ولديها رخصة أميركية لقيادة السيارة.
أثناء لقائنا معها كان زملاؤها يدخلون ويخرجون بشكل مستمر، يضعون ملفات بين يديها، وهاتفها لا يتوقف عن الرنين. اتصلت شبكة "سكاي نيوز" للسؤال عما إذا كان الأمين العام يود إبداء الرأي في النشرة الإخبارية بشأن عمل ما قامت به جماعة بوكو حرام في نيجيريا، اهتمت مها بالأمر على الفور، "علينا أن نوضح باستمرار للناس أن هؤلاء مجموعة من المجرمين، ويسيئون إلى الإسلام".
ويعتبر تصويب المفاهيم الخاطئة في الغرب بشأن الإسلام، واحدة من مهامها الرئيسية، ومن هذه المفاهيم سوء الفهم لدور المرأة: 'أعطى الإسلام المرأة حقوقها، لكن الناس يفسرون الأمر بشكل خاطئ'، وتضيف: 'المسلمون وغير المسلمين'.
ورغم اعتبار السعودية قلب الإسلام، تعتبر مها عقيل أن وطنها 'ليس النموذج المثالي في ما يتعلق بحقوق المرأة'. وتوضح: 'في النظام السعودي تحتاج المرأة إلى إذن رسمي من الوالد أو الزوج لإنجاز المعاملات الرسمية. كما أنها لا تستطيع السفر ولا الزواج أو التوقيع على الوثائق الرسمية من دون ولي الأمر'.
وشارت إلى أنه، يجب إلغاء هذا النظام، ربما ما عدا بضع حالات استثنائية'. هذا الرأي يتماشى، حسب قولها، وبدون أية مشكلة مع رأي المنظمة التي تمثلها: 'هناك الكثير من الدول الإسلامية التي تطبق وصاية ولي الأمر، ولكن بحدها الأدنى، عكس السعودية'. وتضيف: 'أنا شخصيا أعتقد أن الإسلام يعامل الرجال والنساء على حد سواء. والمرأة الناضجة قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مها عقيل أول سعوديّة تتسلم منصبًا في المؤتمر الإسلامي مها عقيل أول سعوديّة تتسلم منصبًا في المؤتمر الإسلامي



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia