الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نهاد أبو قمصان في حديث إلى "العرب اليوم":

الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج

القاهرة ـ شيماء مكاوي

رصد "العرب اليوم" أسباب تفاقم ظاهرة الطلاق المبكر في مصر خلال الآونة الأخيرة، والتي جاء أهمها قلة وعي الزوجين بأهمية الزواج ومدى قدسيته. وقالت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة نهاد أبو قمصان لـ "العرب اليوم" أن المركز لاحظ خلال الفترة الأخيرة انتشار ظاهرة الطلاق المبكر، فلا يتعدى الزواج شهر أو شهرين، مؤكدة أن ذلك يعد ظاهرة خطيرة للغاية. وأرجعت هذه الظاهرة إلى أن معظم الشباب والفتيات يتزوجون ولا يعرفون ما هو معنى الزواج الحقيقي؟،  فهم يتخيلون أنهم سيعيشون حياة بلا أى مسؤولية تعتمد على الحب فقط، لكن للأسف وما لا يعرفه كثير من الشباب أن الزواج هو مسؤولية كبيرة جدا، ملقاة على الطرفين، وكل منهما له مسؤوليات وعليه أن يتحملها كاملة. فالفتاة لم تعد التي تعتمد على والدتها في كل شيء، والشاب لم يعد الذي يخرج مع أصدقاؤه ويسهر معهم، فالأمر يختلف تماما بعد الزواج. وأشارت إلى أهمية فترة الخطوبة للطرفين، لافتة إلى أنه من الخطأ أن تسرع الأهالي في تزويج بناتهن بأسرع وقت، فلابد أن يكون هناك فترة خطوبة كافية للتعارف بين الطرفين، لان العيوب المستترة للشخصيات تظهر مع الوقت، لذا أوصى رسولنا الكريم على فترة الخطوبة وأكد أهميتها. وأوضحت أن هناك الكثير من الحالات التي شاهدتها بنفسها منها شاب وفتاة ارتبطوا معا بقصة حب امتدت لمدة 8 سنوات وتزوجوا وتم الطلاق بعد مرور شهر واحد فقط، وهو ما يؤكد أن الحب ليس كل شيء لكن الزواج والعشرة يختلف. وقالت أن معظم الأسباب ترجع إلى كانت قلة مسؤولية الشاب وعدم رغبته في تحمل أي نوع من المسؤولية، لكي يستمر حر طليق، وهناك حالات ترجع إلى أن الفتاة لا تعرف شيئا عن المسؤولية لذا تصدم بالزوج وتحدث الخلافات . ورأت أن حل الظاهرة يكمن في الأسرة،  فيجب توعية الفتاة والشاب بأهمية الزواج واحترام قدسيته، وعلى الأم نصح الفتاة ودفعها لتتحمل المسؤولية نوعا ما أثناء وجودها في منزل الأسرة، حتى لا تصدم بالحياة ومسؤولياتها بعد الزواج، فتسند لها بعض الوظائف حتى تتمرن على تحمل المسؤولية، وتقديم الأم لنصائح بصفة دورية ومستمرة عن كيفية التعامل مع زوجها بعد الزواج. في المقابل لابد أن يعلم الشاب أن عليه مسؤولية أكبر، وهي العمل وبذل قصارى جهده بغية، توفير دخل مادي مناسب للأسرة حتى لا يقصر في أي شيء، وعليه أن يعي جيدا أن الزواج حياة تختلف عن العزوبية، فهو ملزم بتقليل وقته رفقة الأصدقاء والسهر معهم، لان هناك من ينتظره بمفردها، حتى لا تشعر الزوجة بالملل والتجاهل وتتفاقم المشاكل فيما بينها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia