ابنة القاتلة تسعى لتصبح نائبة عمالية في بريطانيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

روت المرشحة تفاصيل تنشئتها غير العادية

ابنة القاتلة تسعى لتصبح نائبة عمالية في بريطانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ابنة القاتلة تسعى لتصبح نائبة عمالية في بريطانيا

مرشحة حزب "العمال" للبرلمان البريطاني ناز شاه
لندن ـ ماريا طبراني

تحدثت مرشحة حزب "العمال" للبرلمان البريطاني، داعية حقوق المرأة، ناز شاه، عن حياتها غير العادية كابنة لقاتلة مدانة.

وعانت شاه التي اختيرت الأسبوع الماضي لمنافسة مقعد برادفورد الغربية ضد جورج غالاوي، من الزواج المبكر في سن 15 عامًا، والعنف والفقر.

وتمت الإشادة بها على وسائل الإعلام الاجتماعية عقب نشر وصف معاناة حياتها من الفقر المدقع والعنف.

ووصفت نشأتها في برادفورد بالفقر المدقع، وأنَّها أصبحت بلا مأوى في عمر الست سنوات بعد أن غادر والدها وترك أسرتها في احتياج مادي, عندما هرب مع أحد جاراتها التي تبلغ من العمر 16 عامًا.

واضطرت أن تكون أم لشقيقتيها بعد حبس والدتها التي عانت لسنوات من سوء المعاملة على يد تاجر مواد مخدرة محلي، محمد عزام، قتلته عن طريق السم.

وتم إطلاق صراح والدتها, زورا، من السجن في العام 2000 بعد أن أمضت 14 عامًا، وصرحت بأنَّها كانت تخشى أن يعتدي عزام جنسيًا على بناتها.

وكان قد ساعدها في الحصول على قرض عقاري، إذ أنَّ الأسرة لن يكون لها مأوى، ولكنه طلب الجنس في المقابل.

وأصبحت السيدة شاه، وهي أم لثلاثة، ناشطة سياسية بعد حملة للإفراج عن والدتها، مضيفةً: إنها ستكون معارضة للنائب المحترم السيد غالاوي في الانتخابات العامة في أيار/ مايو المقبل.

وبيَّنت أنَّها تم إجبارها على الزواج في باكستان، عندما كانت تحت سن الرشد، لرجل كان يمارس العنف تجاهها.

وكانت قد أرسلت للعيش مع أسرته في باكستان عندما كان عمرها 12 عامًا للهروب من عزام.

وكشفت شاه عن كيفية العودة إلى بريطانيا بعد مغادرة زوجها، الذي وصفته بأنه يستخدم اللكمات من أجل التواصل, لتصبح أم لاثنين من الأشقاء.

كتبت: كنت في السادسة عندما تخلى والدي عن والدتي مع اثنين من الأطفال الصغار وكانت أمي حامل في الطفل الثالث عندما هرب مع ابنة الجيران البالغة 16 عامًا.

وأضافت: تدور حياتي الآن حول محام وزيارات السجن, لم أكن أعرف كيفية إدارة منزل, أتذكر أول يوم زرت والدتي في سجن "New Hall", عندما غادرت كانت تبكي مثل الطفلة التي تذهب الحضانة لأول مرة، وأنا أصبحت الآن الأم لأمي, خسرنا منزلنا، وفقدنا كل شيء.

تركت شاه زوجها الذي يسيء معاملتها في العام 1992 وعادت إلى الكلية, بدأت العمل مع الجماعات النسائية للقيام بحملة لإطلاق سراح والدتها, بينما تعمل في رعاية ذوي الإعاقة، وتم نصيحتها للانضمام إلى "NHS"، إذ بدأت في التقدم في الرتب وأصبحت ناشطة سياسية.

وأضافت: في الأسبوع الماضي تم اختياري لأكون مرشحة الكتلة النيابية المحتملة لبرادفورد الغربية، حيث ولدت وترعرعت، وأعيش أنا وعائلتي.

في وقت لاحق من ذلك المساء في رحلة العودة من لندن سألني صديقي عما شعرت, فأجبت, سأعرف عندما أكون بين ذراعي والدتي, واصفة رد فعل والدتها لاختيارها كمرشحة محلية.

وأضافت: عند وصولي البيت أخيرًا في تلك الليلة, جلست والدتي في سريرها وجعلتني قريبة منها وبكت.

بكينا معًا على علم بأنَّ الماضي قد ولى وأن حاضري هو حلم والدتي وإلهامها، ومستقبلي يمثل أحلام ابنتي, فهي ملهمتي لتحقيق التغيير والمساواة للعالم الذي تكبر فيه, والمجتمع الذي نعيش فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة القاتلة تسعى لتصبح نائبة عمالية في بريطانيا ابنة القاتلة تسعى لتصبح نائبة عمالية في بريطانيا



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia