أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فقدتها في هجمات صاروخية نفذتها القوات الحكومية على حلب

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

الأم الملكومة وهي تلمس ابنتها المقتولة في هجمات صاروخية على حلب
دمشق - نور خوام

لم تستطع هذه الأم مفطورة القلب سوى أن تبكي من العذاب بعد مقتل ابنتها في هجمات صاروخية لقوات الحكومة السورية على مدينة حلب. وأظهر شريط فيديو مؤلم هذه الأم وهي تجلس بجوار جثة ابنتها قبل دفنها، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت الأم الملكومة تصرخ من شدة الألم وهي تمد يدها لتلمس طفلتها للمرة الأخيرة، قائلة:"ابنتي بشرى رحلت دون رجعة، فلقد فطرت قلبي، ياليتني كنت أنا مكانك وليست انت". وحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من أن معنى اسم "بشرى" في اللغة العربية "الخبر السار"، فإنه بات مأساويا في هذه الحالة.

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

ونُفذت الهجمات الصاروخية على حي "ميسر" في مدينة حلب في 11 أبريل/ نيسان الجاري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، في المملكة المتحدة، إن هناك طفلا ورجلا لقيا مصرعهما أيضا، فيما قال أحد أفراد الدفاع المدني السوري، إن 3 أشخاص لقوا مصرعهم، وأنهم ما زالوا يبحثون عن أم وطفل

و في شريط فيديو مؤلم ثانٍ، ظهرت الأم وهي تمشى  وراء طفلتها الذي كان يحملها رجل لدفنها.  وقال متحدث آخر أنه تم مقتل فتاة، 8 سنوات، وجرح 3 أطفال.

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

وأعلن رئيس الوزراء السوري وليد الحلاج، الأحد، أن قواته تستعد لعملية كبيرة لاستعادة السيطرة على "حلب" مع غطاء جوي روسي. ومنذ عام 2012، تم تقسيم المدينة إلى مناطق متعددة بين الجماعات المسلحة المعارضة  والحكومة. ويوم الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الهجوم العنيف على حلب يهدد اتفاق الهدنة، كما انتقدت تصاعد العنف.

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia