ميشيل أوباما تسيطر على اليوم الأول من مؤتمر الديمقراطي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أشادت بهيلاري كلينتون ودعت الى تبنيها كوريث طبيعي للرئاسة الأميركية

ميشيل أوباما تسيطر على اليوم الأول من مؤتمر "الديمقراطي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميشيل أوباما تسيطر على اليوم الأول من مؤتمر "الديمقراطي"

ميشيل أوباما تلقي خطابها يوم الاثنين، أول سيدة في مؤتمر الحزب الديمقراطي
واشنطن - عادل سلامة

بدأ المؤتمر الوطني للحزب "الديمقراطي" الأميركي أعماله بالإطاحة برئيسة الحزب، وسط احتجاجات في الشوارع واضطرابات تصاحبها العواصف الرعدية. ومع مواجهة احتمالية الفوضى حاولت مجموعة من قادة الحزب بمن فيهم ميشيل اوباما وأعضاء مجلس الشيوخ مثل بيرني ساندرز واليزابيث وران رأب الصدع في الحزب مع بعض النجاح.

وكانت ميشيل اوباما نجمة يوم الاثنين في مؤتمر الحزب الديمقراطي لاختيار مرشحه الرئاسي. فقد أدلت بخطابها في وقت الذروة كي تعكس التفاؤل من التقدم الاجتماعي الأميركي ودعت الى تبني السيدة هيلاري كلينتون كوريث طبيعي للرئاسة بعد باراك اوباما.

وأشادت ميشيل أوباما بكلينتون كموظفة حكومية كبيرة القلب وكامرأة تعمل في مجال السياسة، ووبخت دونالد ترامب بدون أن تذكر أسمه، والأهم من ذلك انها سردت في كلمتها ما حققته البلاد خلال رئاسة زوجها، واحتفلت بصورة العائلة السوداء في البيت الابيض وذهبت للقول بأن انتخاب السيدة كلينتون سيكون علامة فارقة أخرى في تاريخ بلادهم.

وجاء في خطابها " لا تدعوا أي أحد يقول لكم أن هذه البلاد ليست عظيمة، ففي هذا الوقت هي أعظم دولة على وجه الأرض." وكان خطابها ايجابيا بشكل لافت للنظر في موسم انتخابات مر وصعب، وقدمت وجهة نظر حية وواقعية عن النظرة السياسية التي كانت وراء وصولها هي وزوجها الى قمة الحزب الديمقراطي في المقام الأول، وأظهرت الاستجابة القوية للسيدة أوباما من الجمهور أنها ستكون داعمة قوية في الحملة الانتخابية.

واحتاجت كلينتون الى دعم من الديمقراطيين الليبراليين ليلة الاثنين كي يكون لديها فرصة في تخفيف التوترات مع أنصار سانرز الذين جاءوا الى المؤتمر في حالة من الغضب على دور اللجنة الوطنية الديمقراطية لعام 2016 في الانتخابات التمهيدية.

وأعطى ساندرز في خطابه المطول دعمه الكامل لهيلاري كلينتون قائلا: انها يجب أن تصبح الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأميركية، بينما قدمت اليزابيث وارن خطابا هاجمت فيه السيد ترامب وأشادت بجدول أعمال كلينتون الليبراليي والديمقراطي، وحثت على العمل لجعل كلينتون الرئيس المقبل لأميركا، وحثت الديمقراطية من مينيسوتا والنائبة كيث اليسون معسكر ساندرز الى الالتفاف حول كلينتون ودعمها، ولكن من غير المرجح أن تؤدي هذه الخطابات الى تهدئة المتظاهرين في شوارع فيلادلفيا، ويبقى السؤال اليوم مرهونا بمواقف مؤيدي ساندرز.

وبدا في بداية المؤتمر أن برنامجه سيبدأ بكارثة حيث هتف النشطاء المؤيدون لساندرز بغضب ومن بين هؤلاء النشطاء كانت الممثلة عن ولاية ماريلاند ايليا كامينغز والسيناتور جيف ماركلي من ولاية اريغون، وبالكاد تجنب الحزب أمسية اشتباكات سيئة.

وقاطع بعض من الحضور السناتور عن ولاية نيو جيرسي كوري بوكر وهو الأسود الديمقراطي الوحيد بهتافات " أسود يعيش القضية" فيما قاطع البعض الأخر السيدة وران قائلين لها " لقد وثقنا بك" ويدل كلا الهتافين عن الغضب لدعمهما السيدة كلينتون.

وكان الموضوع الوحيد الذي وحد مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي هو هيلاري كلينتون فقد تردد اسمها بين الجمهوريين بغضب منذ الليلة الاولى وذكرت قضية استخدامها للبريد الالكتروني الخاص بها وطريقة تعاملها مع قضية بنغازي وتعدى الهجوم عليها اكثر من ذلك، وعلى النقيض لم يأخذ ترامب هذا المكان المركزي في مؤتمر الحزب الديمقراطي، وكان هدفا لهجوم عدد من المتحدثين أهمهم كانت السيدة وارن، ولكن لم ترضِ انتقادات ترامب جمهور الديمقراطيين، ولم يبدُ في ذات الوقت أن مجرد ذكر أسمه قادرا على تحريك الجمهور.

ويعتقد البعض أن هذه الأدوار ربما تتغير على مدى الأسبوع وسيتحول تركيز المؤتمر من تحقيق وحدة الحزب الى الفوز في الانتخابات العامة، ولكن يوم الاثنين كان السيد ترامب في أقل مكان يفضله في حياته وهو الخلفية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تسيطر على اليوم الأول من مؤتمر الديمقراطي ميشيل أوباما تسيطر على اليوم الأول من مؤتمر الديمقراطي



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia