رانيا العبدالله تُواسي الأطفال اللاجئين أثناء زيارتها إلى ليسبوس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بناءً على دعوة من لجنة الإنقاذ الدولية "IRC" لملكة الأردن في أسبوع الآلام

رانيا العبدالله تُواسي الأطفال اللاجئين أثناء زيارتها إلى "ليسبوس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رانيا العبدالله تُواسي الأطفال اللاجئين أثناء زيارتها إلى "ليسبوس"

الملكة رانيا مع اللاجئات وأطفالهن في المخيمات
أثينا - سلوى عمر

تستمر الملكة رانيا العبدالله (45 عامًا) في سعيها إلى رفع مستوى الوعي حول محنة اللاجئين السوريين اليوم حيث زارت جزيرة ليسبوس اليونانية، وقضت الملكة رانيا بعض الوقت مع اللاجئات قبل أن تلقي كلمة من القلب عن أزمة المهاجرين الحالية، وتخلت الملكة عن ملابسها البراقة وإرتدت ملابس عملية تناسب الزيارة حيث ظهرت مرتدية بلوزة سوداء وجينز أسود وحذاء أسود، وكانت الملكة رانيا في الجزيرة اليونانية في بداية أسبوع الآلام بناءً على دعوة من لجنة الإنقاذ الدولية  (IRC).

وطلبت الملكة رانيا زيارة "كارا تيبي" وهو مخيم للاجئين حيث أعطى مئات اللاجئين الدعم، ودعت الملكة رانيا اليوم إلى إيجاد مسارات قانونية في أوروبا للاجئين منتقدة اتفاق الاتحاد الأوروبي المثير للجدل مع تركيا والتي أوضحت أنه يهدد حياة اللاجئين، وأضافت الملكة رانيا في حديثها للحشود في المخيم أن القلق الأعمق يكمن في أن العديد من اللاجئين سيبدؤون البحث عن طرق أكثر خطورة في إشارة إلى الاتفاق بين الإتحاد الأوروبي وتركيا الذي تمت الموافقة عليه في مارس/ أذار لوقف تدفق الهجرة.

وتابعت الملكة رانيا  من ليسبوس النقطة المحورية لأكبر حركة هجرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية  "من الضروري للغاية بالنسبة لنا البحث عن بدائل قانونية مع المزيد من المسارات الآمنة والفعالة إلى أوروبا"، وبموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا والذي دخل حيز التنفيذ في 20 آذار/مارس فإن جميع المهاجرين الذين رفضت طلباتهم للجوء سيتم إعادتهم إلى تركيا، فيما تم طرد 320 شخصًا معظمهم من الباكستانيين وهي الحالات التي وصفتها منظمة هيومان رايتس ووتش بكونها مسيئة، ما يثير التساؤلات حول مصير المُبعدين  في تركيا.

وغردت الملكة رانيا على تويتر بعد سماع قصص فردية ممن نجوا من الحرب الأهلية في سورية ظهر اليوم, "بعد سماع القصص من اللاجئين من الصعب أن تقرر أي قصة الأكثر ترويعًا من الأخرى لأن كل قصة لها جانبها المأساوي الخاص"، ويشكل اللاجئون السوريون 10% من سكان الأردن والتي تعتبر مخيم اللاجئين مدينتها الرابعة الكبيرة.

وبينت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية الشهر الماضي أن دول الغرب الغنية تعهدت بإعادة توطين 130 ألف شخصًا، لكنها قامت بتوطين 67.100 شخصا فقط ما يمثل 1.39% فقط من اللاجئين منذ عام 2013، وأثار إغلاق الحدود على طول طريق المهاجرين في البلقان الشهر الماضي مخاوف من محاولة المزيد من طالبي اللجوء عبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا.

وفر حوالي 53 ألف شخصًا من الحرب في سورية وتقطعت بهم السبل حاليًا في اليونان بما في ذلك 46 ألفًا وصلوا قبل إبرام الاتفاق الجديد، فيما أضافت الملكة رانيا, "هذه أزمة استثنائية وتتطلب إستجابة إستثنائية، ولا يمكن أن تكون اليونان المحطة الأخيرة بالنسبة للاجئين"، كما دعت الملكة إلى مزيدًا من الدعم الدولي للوكالات الإنسانية مثل لجنة الإنقاذ الدولية ووكالة اللاجئين  UNHCR التابعة للأمم المتحدة والذين كان لهم دور أساسي في إمداد مخيمات اللاجئين في اليونان بالطعام والماء والمأوى، وتابعت الملكة رانيا, "وجودي هنا اليوم جعلني أدرك نقص الموارد لدى هذه الوكالات خاصة وأن الوضع فوق طاقتهم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا العبدالله تُواسي الأطفال اللاجئين أثناء زيارتها إلى ليسبوس رانيا العبدالله تُواسي الأطفال اللاجئين أثناء زيارتها إلى ليسبوس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia