صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أمضت أيامًا مع "المجاهدين" السوريين كطباخة

صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق

دمشق - العرب اليوم

سللت صحافية مغربية في هيئة "طباخة" بين المقاتلين المتشددين في مدينة ادلب السورية ٬ التي تشهد نزاعاً بين الفصائل التي لها هدف مشترك وهو إسقاط نظام بشار الأسد ٬ لكن وفق أيديولوجيات مختلفة. واستطاعت غزلان اميود ( 22 عاماً ) من "صحيفة الناس" خلال 11 يوماً التواجد بين "الجهاديين" بفضل أصولها السورية بحيث تنتمي والدتها إلى هذا البلد. وذكرت غزلان أنها اضطرت للقيام برحلتها في تجربة غير مسبوقة ٬ إلى ارتداء الحجاب واصطحاب محرم لمرافقتها في هذه المنطقة التي يحظر فيها على السيدات السير بمفردهن وكذلك العمل كطباخة في اعداد طعام المجاهدين مع الحاجة أم عبدو وهي سيدة مسنة فقدت 3 من أبنائها في مواجهة مع قوات النظام السوري أثناء عملية نوعية تم فيها تحرير مطار "تيفتناز" العسكري. وأوضحت أنها استغرقت ثلاثة أشهر من أجل كسب ثقة محرم سوري كان يعمل صحافي قبل الانضمام إلى الجيش السوري الحر لمقاتلة نظام الأسد. وأضافت أنها قضت 11 يوماً من الرعب وسط المقاتلين خشية اكتشاف هويتها كصحافية جاءت لتكشف أسرار حياتهم، خاصة أنها رأت كيف تنفذ حالات الاعدام في الهواء الطلق بتهم " الخيانة والكفر والعمالة للغرب الكافر، وقالت ازداد خوفي أكثر عندما اقترحت الحاجة أم عبدو تزويجي لأحد المجاهدين، وسمعت غزلان كيف كان الجهاديون يطلبون من الله الشهادة في حربهم ضد الأعداء. ووصفت في تقريرها الصحافي كيف كان يبدأ الجهاديون تدريبهم العسكري. وأوضحت أنه "كان يتعين عليها الكذب أو اختراع قصص طوال الوقت الذي ظلت فيه هناك". ولكن غزلان تمكنت بعد ذلك من ترك مواقع المقاتلين والعودة الى مكان عملها في الصحيفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia