صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أمضت أيامًا مع "المجاهدين" السوريين كطباخة

صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق

دمشق - العرب اليوم

سللت صحافية مغربية في هيئة "طباخة" بين المقاتلين المتشددين في مدينة ادلب السورية ٬ التي تشهد نزاعاً بين الفصائل التي لها هدف مشترك وهو إسقاط نظام بشار الأسد ٬ لكن وفق أيديولوجيات مختلفة. واستطاعت غزلان اميود ( 22 عاماً ) من "صحيفة الناس" خلال 11 يوماً التواجد بين "الجهاديين" بفضل أصولها السورية بحيث تنتمي والدتها إلى هذا البلد. وذكرت غزلان أنها اضطرت للقيام برحلتها في تجربة غير مسبوقة ٬ إلى ارتداء الحجاب واصطحاب محرم لمرافقتها في هذه المنطقة التي يحظر فيها على السيدات السير بمفردهن وكذلك العمل كطباخة في اعداد طعام المجاهدين مع الحاجة أم عبدو وهي سيدة مسنة فقدت 3 من أبنائها في مواجهة مع قوات النظام السوري أثناء عملية نوعية تم فيها تحرير مطار "تيفتناز" العسكري. وأوضحت أنها استغرقت ثلاثة أشهر من أجل كسب ثقة محرم سوري كان يعمل صحافي قبل الانضمام إلى الجيش السوري الحر لمقاتلة نظام الأسد. وأضافت أنها قضت 11 يوماً من الرعب وسط المقاتلين خشية اكتشاف هويتها كصحافية جاءت لتكشف أسرار حياتهم، خاصة أنها رأت كيف تنفذ حالات الاعدام في الهواء الطلق بتهم " الخيانة والكفر والعمالة للغرب الكافر، وقالت ازداد خوفي أكثر عندما اقترحت الحاجة أم عبدو تزويجي لأحد المجاهدين، وسمعت غزلان كيف كان الجهاديون يطلبون من الله الشهادة في حربهم ضد الأعداء. ووصفت في تقريرها الصحافي كيف كان يبدأ الجهاديون تدريبهم العسكري. وأوضحت أنه "كان يتعين عليها الكذب أو اختراع قصص طوال الوقت الذي ظلت فيه هناك". ولكن غزلان تمكنت بعد ذلك من ترك مواقع المقاتلين والعودة الى مكان عملها في الصحيفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia