وثائق تكشف خطط لوثويت قبل هجوم نيروبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كينيا كانت على علم بالعملية

وثائق تكشف خطط لوثويت قبل هجوم نيروبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وثائق تكشف خطط لوثويت قبل هجوم نيروبي

نيروبي ـ العرب اليوم

تم تحديد الأرملة البريطانية الهاربة سامانثا لوثويت رسميا على أنها "فاعل رئيسي" في مؤامرة مرتبطة بتنظيم القاعدة لتفجير البرلمان في كينيا ومكاتب الأمم المتحدة في نيروبي. من تلقب بـ"الأرملة البيضاء" يقال أيضا إنها كانت جزءًا من خلية إرهابية تستهدف معسكرات قوات الدفاع الكينية والسفارات الغربية واغتيال كبار السياسيين في البلاد.  وقال تقرير تم تسريبه من المخابرات الكينية الاثنين أن أرملة الانتحاري الذي قام بتفجيرات 7/7 جيرمين ليندساي لها علاقة بعبد القادر محمد عبد القادر، الرجل الذي كانت قوات البحرية الأميركية تطارده لاعتقاله أو قتله إذا لزم الأمر في الصومال في مطلع الأسبوع.  ويقال إنه كان العقل المدبر للمؤامرات المتعددة في كينيا في أواخر العام 2011 وأوائل العام 2012 والتي يقول التقرير إن قيادة القاعدة الأساسية في باكستان هي من تأمر بهذه العمليات. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربطها رسميًا بالمؤامرات التي أحبطت من قبل السلطات الكينية، مما يؤكد أهميتها للجماعات الإرهابية التي تستلهم نهج القاعدة في الصومال. وارتبطت الأرملة التي تبلغ من العمر 29 عاما سابقا بمؤامرات لتفجير الفنادق الغربية في مومباسا وهجوم بقنبلة يدوية على حانة شعبية في منتجع سياحي. وضعت الأرملة البيضاء الشهر الماضي على قامة المطلوبين لدى الإنتربول من خلال صدور مذكرة توقيف دولية بحقها، ولكنها فرت من الاعتقال في مومباسا عندما حصلت على جواز سفر جنوب أفريقي مزيف باسم شخص آخر وأقنعت الضباط أنها ليست البريطانية التي يطاردونها. وسيسبب التقرير المفصل في طرح أسئلة جديدة بشأن ما إذا كانت الأرملة قد لعبت أي دور في التخطيط للهجوم على مركز للتسوق في 21 سبتمبر/أيلول والتي قتل فيها 60 شخصًا. وستثير تساؤلات أكثر من اللازم عن سبب عدم تواجد قدر أكبر من الأمن في واحد من أكبر وأهم مراكز التسوق في نيروبي بعد توضيح ضباط المخابرات في التقرير علمهم قبل عام بخطط لشن هجوم هناك . فقد قال تقرير جهاز المخابرات الوطني قبل عام من وقوع الهجوم على المركز التجاري من قبل عناصر لجماعة الشباب الاسلامية الصومالية في نيروبي. وكانت العناصر تخطط لشن هجمات انتحارية بتاريخ غير معلوم، لاستهداف ويستغيت مول وكنيسة العائلة المقدسة. وقال التقرير إنه يعتقد أن اثنين من المشتبه بهم كان بحوزتهم أحزمة ناسفة وقنابل يدوية وبنادق AK- 47 . وتبين الوثيقة الداخلية أن ضباط المخابرات الكينية لديهم معلومات مفصلة عن المؤامرات والأفراد المكلفين بتنفيذها. وشملت الخطط مواقع أخرى استهدفت فندق هيلتون في العاصمة، ومركز يايا للتسوق، ومكتب رئيس الوزراء، وربما سفارات الولايات المتحدة، التي تم تفجيرها من قبل تنظيم القاعدة في العام 1998، وبريطانيا وإسرائيل.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تكشف خطط لوثويت قبل هجوم نيروبي وثائق تكشف خطط لوثويت قبل هجوم نيروبي



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia