تهاني الجبالي تؤكِّد ارتباك السياسة الأميركيَّة بسبب مصر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وصفت السِّيسي برجل المرحلة

تهاني الجبالي تؤكِّد ارتباك السياسة الأميركيَّة بسبب مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تهاني الجبالي تؤكِّد ارتباك السياسة الأميركيَّة بسبب مصر

القاهرة ـ محمد حمزة

أكدت النائبة السابقة لرئيس المحكمة الدستورية المستشارة تهاني الجبالي أن السياسة الأميركية، عموما اتسمت في المرحلة الأخيرة بالارتباك الشديد جدًا، لأنها تشعر أن الأوراق التي تم ترتيبها بعد حرب 1973، تمت بعثرتها بحس ووعي الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو الماضي وأسقط حكم الإخوان وكسر ظهر المشروع الأميركي. وقالت الجبالي، في تصريحات صحافية: إنني أعتقد أن الأميركان فشلوا لأنهم لم يقرؤوا التاريخ جيدًا، وربما لأن أميركا ليس له جذور تاريخية استعمارًا، مشيرة إلى أنها "ستظل في التآمر لآخر مدى، ولكنها في نهاية المطاف، سوف تنهزم وهذا درس للتاريخ". وأوضحت الجبالي أن "سياسة أميركا المناهضة للشعب المصري، وحدت صفوفه وعالجت الثغرة التي حاولت هي وغيرها أن تحدثها بين المصريين وجيشهم الوطني وما بينهم وبين شرطتهم، كما أنها استنهضت في النهاية حالة عربية جديدة يمكن أن يبنى عليها لمواجهة ما هو مقبل وكبير وخطير". وأشادت بـ "الموقف العربي بعد ثورة30 يونيو"، وقالت: إنه موقف تاريخي بجميع المقاييس، ولا يقل عن أهمية موقفهم من حرب السادس من أكتوبر العظيم، مشيرة إلى أن "موقف السعودية والإمارات والكويت والبحرين، طمان قلوب المصريين جميعًا، فهم قادرون على تأدية هذا الدور بكفاءة". وعن الحكومة الحالية، قالت: إن الحكومة الحالية تتبني موقفا دفاعيا حتى الآن، ولابد أن تتبنى استراتيجية هجومية وتقدم الأدلة والحقائق للشعوب قبل الحكومات، لأن الشعوب هناك تعرف كيف تحاسب الحكومات. وعن "الإخوان المسلمين"، أشارت الجبالي إلى أنه "بعد أن شاهدنا الدموية والإرهاب والقتل، فلابد من حظر التنظيم الدولي وإدراجه في قائمة المنظمات الإرهابية، وفقا لمعايير الأمم المتحدة ولابد من صرف أموال التنظيم بعد مصادرتها، لتعويض الضحايا الذين أضيروا من إرهاب "الإخوان" من خلال صندوق وطني، فهذا واجب على السلطة المؤقتة، لأن الشعب خرج في 30 يونيو، مطالبًا بإسقاط حكم المرشد، لأنه يعلم أن الذي يحكم هو مكتب المرشد". وأوضحت أنها "تميل إلى النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأنه في الظروف الحالية، فسيأتي بشخصيات يعرفها الناس، على أن تحترم القوى السياسية في مصر مسؤوليتها في عدم التزاحم على المقاعد، وأن يلتفوا حول شخصيات وطنية، يمكن أن تحمي مصر من خلال برلمان وطني". ونفت الجبالي "عودتها مرة أخرى إلى الدستورية"، وقالت: لا أريد العودة إلى المحكمة الدستورية، فقد أديت الأمانة وفتحت الباب للمرأة المصرية لتدخل محراب القضاء وهناك 49 قاضية، مشيرة إلى أنها "رفعت الدعوى لهدف الانتصار لاستقلال القضاء وعدم قابلية القاضي للعزل". وشددت على أن "الأقباط في مصر كانوا واعين جدًا ووطنيين جدًا وعقلاء جدًا، وهذا ما عكستها مقولة قداسة الأنبا تواضرس "دعهم يحرقون جميع الكنائس فسنصلي في المساجد"، فهذا موقف يدل على وحدة مصر في المحن". وأكدت أنها "أول من يطالب بترشيح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية، لأن مصر بحاجة إلى رجل دولة يعي قضايا الأمن القومي في هذه المرحلة، وهو هذا الرجل لهذه المرحلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهاني الجبالي تؤكِّد ارتباك السياسة الأميركيَّة بسبب مصر تهاني الجبالي تؤكِّد ارتباك السياسة الأميركيَّة بسبب مصر



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 11:15 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة الأولى" الإماراتية تحتفل بعام من الإنجازات السبت

GMT 23:23 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة لفرع "الترجمة"

GMT 10:08 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع الاستثمارات المتدفقة على تونس خلال أول 9 شهور

GMT 22:24 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُحلق بصدارة هدافي الدوري الإنكليزي

GMT 11:33 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

ديكورات حمامات عصرية بجمال ألوان الباستيل تعرف عليها

GMT 05:04 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مولودية الجزائر يفسخ عقد عبد الله المؤذن

GMT 08:18 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

في هجاء العصبيّة التي نرزح تحت وطأتها...

GMT 07:43 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

درس قبرصيّ للبنانيّين!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia