طليقة ساركوزي تنشر حقائق بشأن حياتها مع الرئيس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الرغبة في الحقيقة" كتاب بعيد عن تصفية الحسابات

طليقة ساركوزي تنشر حقائق بشأن حياتها مع الرئيس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طليقة ساركوزي تنشر حقائق بشأن حياتها مع الرئيس

باريس - مارينا منصف

بعد أن ظلت صامته لمدة 6 أعوام، قررت طليقة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، سيسيليا، أن تتحدث قليلاً عن حياتها معه في كتاب سينشر الأسبوع المقبل. وتعيش سيسيليا أتياس، 53 عامًا، الآن مع زوجها الثالث في نيويورك، وتشير إلى إنها تركت ساركوزي بعد وقت قصير من انتخابه في العام 2007، "لأنه نسى وجودها جانبه". وأوضحت أنها اكتشفت أن العديد من صديقاتها سارعن على الفور من طلاقها منه، أملاً في الحصول على "الثروة والسلطة" بالزواج منه، فأصيبوا بخيبة أمل، عندما تزوج ساركوزي، كارلا بروني بعد 6 أشهر من طلاق سيسيليا. وتوضح سيسيليا أنها دخلت مرة واحدة قصر الإليزيه، بعد أن تحول ساركوزي من سياسي ديناميكي إلى رئيس هائج، وصار عرضه "للاحتدام الشديد مع أي شخص"، وتشير إلى أن "العالم يعرف ذلك بالفعل، نعم إنه يسعى لخدمة مصالحه الذاتية، هذا هو التحليل النفسي للرجل الذي عشت معه لمدة 25 عامًا". والغريب، كما كتبت، أن "هذا الرجل الذي كان هادئًا تمامًا في حياته الخاصة، الرجل الذي لم يرفع أبدًا صوته في المنزل نجح في تقديم صورة عامة لشخصية متهورة". وتشير أن ساركوزي كمرشح رئاسي أهتم الضحايا والمشردين والمهمشين جميعهم، وفي السلطة تسبب في إزعاج الرأي العام بسبب "قلقه وتعليقاته الصادمة".واهتمت سيسيليا بحملة إعادة انتخاب ساركوزي، غير الناجحة، العام الماضي، والذي اقترض فيها الموضوعات واللغة من "الجبهة الوطنية اليمينية". وكتبت "ركض وراء الناخبين على النقيضين، ولم يحصل على أي منهم، عندما نسأل أي خبير سياسي سوف يقول لكم إن الانتخابات في فرنسا، مثل معظم الديمقراطيات الكبرى، يفوز بها الوسط". المعنى الضمني غير المعلن الذي تريد قوله، هو أن ساركوزي خسر اتجاهاته السياسية عندما خسر سيسيليا، التي كانت مستشاره السياسي الرسمي والتي تتحدث معه عن الأمور البديهية التي يجب أن يهتم بها. ومع ذلك، قالت إنها ترفض الادعاءات بأنها كانت القوة الدافعة وراء فوز ساركوزي بالسلطة. وذكرت في كتابها "على عكس ما كتب، أنا لم أحاول قط التأثير على زوجي السابق، لم أكن نصحه لاتخاذ اتجاه بدلاً من الآخر". وأثار كتابها الذي يحمل عنوان "Une envie de verité  او A desire for the truth"، "الرغبة في الحقيقة" كثير من التكهنات وكذلك فضول الكثيرين، ونشرت المجلة الإخبارية "Le Point"، مقتطفات منه، ولم يكن هناك تبادل للاتهامات ضد ساركوزي أو تعليق حقود عن كارلا، وأشارت صحيفة "لوموند" إلى أن "أولئك الذين توقعوا أن يكون الكتاب حول تصفية الحسابات سوف يصابون بخيبة أمل كبيرة". انفصلت سيسيليا أتياس عن ساركوزي في تشرين الأول/أكتوبر 2007، بعد 4 أشهر من انتخابه رئيسًا للبلاد، وهي متزوجة الآن من ريتشارد أتياس، وهو الذي تركت ساركوزي من أجله لمدة 12 شهرًا في حزيران/يونيو 2005، وأشارت إلى أنها سقطت في حب أتياس لأنه كان "قوي ودقيق و تشعر معه بالأمان"، وهو عكس ما كانت تشعر به في ظل وجودها في عالم السياسة السطحي، وألمحت "أنا مجرد شخصية بسيطة تورطت في حياة معقدة".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طليقة ساركوزي تنشر حقائق بشأن حياتها مع الرئيس طليقة ساركوزي تنشر حقائق بشأن حياتها مع الرئيس



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia