الانتربول يصدر مذكرة اعتقال لـلأرملة البيضاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

باعتبارها المشتبه بها الرئيسية في تفجير نيروبي

"الانتربول" يصدر مذكرة اعتقال لـ"لأرملة البيضاء"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الانتربول" يصدر مذكرة اعتقال لـ"لأرملة البيضاء"

واشنطن - رولا عيسى

أصدر "الانتربول" مذكرة اعتقال دولية في حق"الأرملة البيضاء" المشتبه بها الرئيسية في مذبحة مركز التسوق في كينيا  سامانثا ليوزوايت، فيما تتعلق المذكرة ، التي تضمنت 4 صور للسيدة البريطانية التي اعتنقت الدين الاسلامي، بتهمة حيازة متفجرات والتآمر لارتكاب جرائم "إرهابية" في مومباسا، و التي يعود تاريخها إلى كانون الأول/ ديسمبر 2011، ويعتبر توقيت إصدار المذكرة في ذروة التحقيقات في قضية تفجير مركز التسوق نهاية الأسبوع في نيروبي بالغة الأهمية، مما يدل على أن السلطات الكينية والوكالات الدولية الأخرى اعتقدت أنها على قيد الحياة، و لم تقتل خلال الحصار الذي امتد لـ4 أيام، بينما تحدث الكثير من الشهود، بمن فيهم الجنود و بعض الجرحى، عن امرأة بيضاء تجري بين مسلحي "حركة الشباب"، هذا ويقول مسؤولو أمن غربيون في نيروبي أن هناك أدلة متزايدة على أن الكثير  من "الإرهابيين" فروا في الفوضى التي أعقبت إطلاق النار الأول، السبت، مما يزيد من احتمال أن ليوزوايت كانت بينهم. وقال الأمين العام لـ"الإنتربول" رونالد نوبل : "قامت كينيا بطلب نشر مذكرة حمراء ، وكانت تلك هي " الشرارة " العالمية للبحث عن هذه الهاربة. ومن خلال هذه المذكرة تضمن السلطات الكينية أن جميع البلدان الأعضاء الـ 190 على بينة من الخطر الذي تشكله هذه المرأة، ليس فقط في المنطقة ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم . " وعلق من خلال حساب على موقع "تويتر" يتم إدارته من قبل حركة الشباب الخميس: "لدينا الآن إذن في الكشف عن تورط سامانثا ليوزوايت . وأضاف "لقد أشرفت على العملية بنجاح، وتعتبر مؤامرة مومباسا والتي دفعت لإصدار المذكرة  الحمراء متعلقة بخطط لتنفيذ سلسلة من الهجمات ضد أهداف غربية ، بما في ذلك الفنادق و السياح البريطانيين" . بينما لم تذكر المذكرة الهجوم الذي وقع في نهاية الأسبوع على مركز للتسوق في العاصمة الكينية نيروبي، التي نفذت من قبل "جماعة الشباب" التي تنطلق من الصومال وهي مرتبطة بليوزوايت ، و يخشى أن يكونوا قد قتلوا 130 شخصًا . لكن توقيت إصدار المذكرة في ذروة التحقيقات في قضية مذبحة المتسوقين تعتبر بالغة الأهمية ، مما يدل على أن السلطات الكينية والوكالات الدولية الأخرى اعتقدت أنها على قيد الحياة و لم تقتل خلال الحصار الذي امتد لأربعة أيام والتي خلفت 5 "إرهابيين" . وفي السياق ذاته تحدث الكثير  من الشهود، بمن فيهم الجنود و بعض الجرحى ، عن امرأة بيضاء تجري بين مسلحي حركة الشباب. و قال اثنان "إنها كانت تعطي الأوامر لأولئك الذين يقومون بالقتل مما جعلها متورطة مباشرة أو باعتباره واحدا من العقول المدبرة" . ويقول مسؤولو أمن غربيون في نيروبي "إن هناك أدلة متزايدة على أن العديد من "الإرهابيين "فروا في الفوضى التي اعقبت إطلاق النار الأول، السبت ، مما يزيد من احتمال أن ليوزوايت كانت بينهم". كما قدم ضباط شرطة سكوتلاند يارد أدلة في القضية، توثق ما يقال أن أرملة الرجل الذي فجر نفسه في خط أنفاق بيكاديللي في العام 2005 ، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا . وقد صدر أمر "الانتربول" السابق باسم الممرضة في إسيكس ناتالي فاي ويب ولقبها ليوزوايت، وهي أم لـ4 من ألسبوري ، باكينجهامشير ، ومن المعروف الآن أن قد سرقت و استخدمت بعد مغادرتها بريطانيا في العام 2009 لتذهب إلى جنوب أفريقيا . و كان جرانت و ليوزوايت من المشتبه بهم في هجوم بقنبلة يدوية في مومباسا ، والتي اسفرت عن مقتل 3، بينهم طفل ، وإصابة 25 . وشوهدت قبل الهجوم امرأة بيضاء أوصافها مثل أوصاف ليوزوايت، وكانت تتصرف بشكل مريب وطرحت الأسئلة بشأن الحانة . وقيل "إنها كانت مع اثنين من الرجال الآسيويين". وقالت الشرطة ،الخميس، "إنها قد وسعت التحقيق في من يقف وراء هجوم المركز التجاري وأنها تتبع 4 من المشتبه بهم في منطقة مومباسا" . وكشفت أن مجاهدين من "حركة الشباب" ذات الصلة بتنظيم "القاعدة"، قتلوا في معركة بالأسلحة النارية الشهر الماضي في المدينة وقد تم التخطيط لهجمات مماثلة في ويستجيت. وأكدت تقارير في كينيا وحول العالم ارتباط  ليوزوايت بمذبحة المركز التجاري . وقال رجل يعمل مع راديو أفريقيا يدعى برنار امبوا ، وكان يشرف على مسابقة الطبخ للأطفال في موقف للسيارات في مركز وسيتجيت التجاري "إنه كان متواجدا عندما بدأ الإسلاميون إطلاق النار ، وشاهد سيدة بيضاء  تحث الرجال على قتل أي طفل يصرخ في حين أنها قامت شخصيًا  بإطلاق النار على اسطوانة غاز وأفران ميكروويف، لتشعل المنطقة المحيطة بالأطفال بالنار". وقال شاهد آخر: "بمجرد أن أصدرت الأوامر، قام الرجال بإطلاق النار بشكل جنوني". وذكرت "القناة 4 للأخبار"، الخميس أن مصادر كشفت ان زعيم الهجمات هو شخص كيني اعتق الاسلام يعرف فقط باسم عمر. وكان الرجل في السابق عضوا في القوات الخاصة الكينية ومسيحي ولكن في وقت لاحق اعتنق الاسلام وغادر بلاده عام 2005 للانضمام إلى جماعة متشددة في الصومال، التي اندمجت بعد ذلك مع حركة الشباب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتربول يصدر مذكرة اعتقال لـلأرملة البيضاء الانتربول يصدر مذكرة اعتقال لـلأرملة البيضاء



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia