فتاة أيزيدية تقابل خاطفها  الداعشي  في ألمانيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد تمكنها من الهرب منه والعودة إلى أسرتها

فتاة أيزيدية تقابل خاطفها " الداعشي " في ألمانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فتاة أيزيدية تقابل خاطفها " الداعشي " في ألمانيا

فتاة أيزيدية قابلت خاطفها
لندن - العرب اليوم


نشرت صحيفة التايمز البريطانية، قصة فتاة أيزيدية قابلت خاطفها "الداعشي" في ألمانيا، و أشارت أنها لجأت إلى كردستان وترفض العيش في ألمانيا , وقالت الصحيفة في تحقيق أجراه الصحافي ريتشارد سبنسر، والذي حمل عنوان "فتاة يزيدية تقابل خاطفها الداعشي داخل شارع في ألمانيا"، أن "فتاة أيزيدية استعبدها مسلحو تنظيم داعش بعد شرائها من سوق للنخاسة، ولكنها هربت من خاطفيها وتمكنت من الفرار إلى ألمانيا لتجد نفسها وجهًا لوجه مع خاطفها".

وأشارت الصحيفة  أن "أشواق كانت في الخامسة عشر عندما اقتاد مسلحو داعش أسرتها بالكامل في هجوم على الأيزيديين شمال العراق منذ أربعة أعوام وإثر ذلك بيعت هي وشقيقتها وغيرهما من النساء والفتيات، ثم اضطرت إلى العيش مع رجل تعرفه باسم أبو همام"، لافتة  أن " اشواق نجحت في الفرار من خاطفها وفي السفر إلى ألمانيا كلاجئة، وفي ألمانيا تم لم شملها مع أمها وعدد من أفراد أسرتها".

وتابعت"في شباط / فبراير الماضي أثناء سيرها في شتوتغارت، استوقفها رجل، وعندما نظرت إلى وجهه،  قالت ""تجمدت في مكاني"، وأضافت "كان هو أبو همام، بوجهه القبيح المخيف ولحيته، عجزت عن النطق عندما تحدث الألمانية وسألني هل أنت أشواق؟".

ويقول الصحفي سبنسر إن "الأيزيديين يحيون ذكرى استيلاء تنظيم داعش على أراضيهم في سنجار شمال العراق بالكثير من الغضب، وعلى الرغم من استعادة المنطقة، إلا أن الكثير من الأيزيديين ما زالوا يعيشون في معسكرات للاجئين  داخل كردستان، غير قادرين على العودة بسبب التناحر بين الفصائل الكردية والعراقية".

ويضيف أن "خمسة من إخوة أشواق ما زالوا مفقودين ويعتقد أن أختها ما زالت أسيرة للتنظيم" , وقالت أشواق إنها وغيرها من الفتيات تم بيعهن في المزاد في الموصل، وإنها بيعت إلى أبو همام مقابل مئة دولار، مشيرة  "إننا كنا يومها نبكي وننتحب ولكن من دون جدوى" , ويضيف سبنسر أن "اشواق أجبرت على السفر إلى سورية وعلى اعتناق الإسلام وعلى حفظ القرآن باللغة العربية على الرغم من أن لغتها هي الكردية".

وقالت "كنت أقوم بهذا حتى لا يؤذيني، على الرغم من أنه كان يعتدي علي كل يوم على مدى عشرة أشهر" , وأشارت أشواق أنها "في اليوم الذي رأت فيه أبو همام وجهًا لوجه في شتوتغارت، قال لها خاطفها أنا أبو همام ولقد كنت معي لفترة في الموصل، وأنا أعرف أين تقيمين ومع من وماذا تفعلين".

واختبأت أشواق من أبو همام، وأخبرت الشرطة ومسؤولي اللجوء وأخيها، وتعرفت الشرطة على الرجل من تسجيلات كاميرات المراقبة في السوق، ولكنها أخبرتها أنه ليس في وسعها عمل أي شيء، لأنه أيضًا لاجئ مسجل في سجلات اللجوء , ويقول سبنسر إن "الدول الأوروبية تمكنت من مقاضاة بعض اللاجئين السوريين بشأن جرائم ارتكبت في الحرب ولكن التوصل إلى أدلة قاطعة أمر شديد الصعوبة أحيانًا".

وتقيم أشواق حاليًا في كردستان مع والدها، وتقول أشواق إنها لم يعد لديها الرغبة في البقاء في ألمانيا "لن أعود إلى ألمانيا قط" , وسيطر مسلحو تنظيم "داعش"، مطلع شهرأغسطس / آب 2014، على قضاء سنجار، مما تسبب  في حدوث عملية نزوح كبيرة تقدر بنحو 400 ألف نازح إلى محافظة دهوك ومحاصرة عشرات الآلاف الإيزيديين في جبل سنجار وممارسة عمليات قتل وخطف جماعي بحقهم من قبل التنظيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة أيزيدية تقابل خاطفها  الداعشي  في ألمانيا فتاة أيزيدية تقابل خاطفها  الداعشي  في ألمانيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia