لندن ـ تونس اليوم
قالت عالمة ومخترعة مراهقة، منحتها مجلة تايم الأمريكية لقب طفل العام لعام 2020 والذي منح لأول مرة، إنها تأمل في إلهام الآخرين لابتكار حلول لمشاكل العالم.وابتكرت غيتانجالي راو، البالغة من العمر 15 عاما، تقنيات تشمل جهازا يمكنه التعرف على الرصاص في مياه الشرب وتطبيقا يكتشف التنمر الإلكتروني.وقد تم اختيارها من بين أكثر من 5 آلاف مرشح أمريكي للحصول على اللقب البارز.وقالت راو: "إنه إذا كان بإمكاني القيام بذلك، فإنه يمكنك القيام به، ويمكن لأي شخص القيام به".
وفي مقابلة مع مجلة تايم أجرتها معها الممثلة والناشطة في المجال الإنساني أنجلينا جولي، قالت راو إنها لا تشبه "عالِمك النموذجي".
وأضافت قائلة: "كل ما أراه على شاشة التلفزيون هو أن العالِم رجل كبير في السن، وعادة ما يكون رجلا أبيض".
وتابعت قائلة لقد بات هدفي فعلاً ليس فقط ابتكار أجهزتي الخاصة لحل مشكلات العالم، ولكن أيضا لإلهام الآخرين للقيام بذلك أيضا، لأنه من التجربة الشخصية ليس من السهل ألا ترى أي شخص آخر مثلك".
وقالت راو، وهي من ولاية كولورادو الأمريكية، إن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى حل.
وأضافت قائلة لمجلة تايم: "إن جيلنا يواجه العديد من المشاكل التي لم نشهدها من قبل، ولكن في نفس الوقت نواجه مشاكل قديمة لا تزال قائمة".
وتوضح قائلة: "مثلاً، نحن نجلس هنا والعالم يواجه وباءً جديداً، وما زلنا نواجه مشكلات تتعلق بحقوق الإنسان، وهناك مشكلات لم نكن مسؤولين عنها ولكن يتعين علينا الآن حلها مثل تغير المناخ والتنمر عبر الإنترنت مع دخول التكنولوجيا".
وتعد جائزة مجلة تايم هي أحدث وسام لراو.
فقد أطلق عليها سابقا لقب "أفضل عالم شاب في أمريكا" لاختراعها اختبارا سريعا ومنخفض التكلفة لاكتشاف المياه الملوثة بالرصاص.
وكانت مجلة تايم قد بدأت في تسمية رجل العام في عام 1927، ثم قامت بتحديث اللقب لاحقا إلى شخصية العام.
وفي العام الماضي، كانت غريتا ثورنبرغ، الطالبة السويدية التي ألهمت حركة عالمية لمكافحة تغير المناخ، أصغر شخص تختاره المجلة على الإطلاق.
وقالت مجلة تايم إن اللقب الجديد (طفل العام) يعد "مقياسا للزعماء الصاعدين من الجيل الأصغر في أمريكا".
ومن المقرر أن يعلن الأسبوع المقبل عن شخصية العام لسنة 2020.
قد يهمك ايضا
واقعة مأساوية لطفلة هندية اغتُصِبَت وسُرِقَت رئتاها لاستخدامها في طقوس السحر
جيل بايدن سيدة الولايات المتحدة الأولى المُقبلة تعرّف عليها
أرسل تعليقك