تونس-تونس اليوم
أفادت عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحرّ في تونس، بأنّ ملف حصول مخلوف على جواز سفر خاص تمّ تناوله في وسائل الإعلام من زواية خاطئة حيث أنّ المشكل لا يتمثّل في نوعية جواز السفر بل يتمثّل بالأساس في ما هي المأمورية الرسمية التّي كُلّف بها سيف الدين مخلوف.
أشارت موسي إلى أنّ صلاحيات رئيس البرلمان وفق الفصلين 48 و49 محدّدة بالتفصيل ولا تتضمّن تكليفه النوّاب بمهّام، أمّا بخصوص مكتب المجلس فأكّدت عبير موسي أنّها محدّدة أيضا خاصّة فيما يتعلّق بتمويل الوفود.
وشدّدت على أنّ المهمة البرلمانية تتمثّل وفق ما ورد في النظام الداخلي للبرلمان في كونها مهمّة مربوطة بالعلاقات الخارجية لمجلس نوّاب الشعب، مضيفة بأنّ من أصدر الإذن بمأمورية سيتحمل مسؤوليته الجزائية وفق القانون.
أمّا بخصوص النشاطات الحقوقية للجمعية التّي قدّمت دعوة لمخلوف اعتبرت عبير موسي أنّها تتمثّل في احتجاجها ضدّ الرئيس الرّاحل الباجي قائد السبسي سنة 2014 فقط.
وعن رئيس الجمعية فقالت إنّه تونسي جزائري وعنصر في تنظيم الإخوان وتمّ اعتقاله في إيطاليا وترحيله إلى تونس بتهمة الإنتماء لجمعية إرهابية ،على حدّ قولها، وتساءلت عن هذه الجمعية، وقالت:”السيّد مشى بحذا صاحبو في خلاصة القول”، واعتبرت مهمّة مخلوف خوانجية بحتة ولا علاقة لها بمصالح الشعب على حد تعبيرها.
وطالبت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ بضرورة التحقيق في نفقات هذه المهمة ومصدر تمويل هذه الجمعية التّي أفادت بأنّها ستتكفّل بمصاريف السفرة في ظلّ غلاء المعيشة في جنيف.
قد يهمك ايضا
عبير موسي تطلب تنقيح الدستور لتخليصه من البنود التي تضعف الدولة
عبير موسى تؤكد الطعن في قرار "الدستوري الحر"
أرسل تعليقك