لندن - تونس اليوم
انتصرت كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، ودوقة كامبريدج، في قضية قانونية شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة، وشملت اتهامات لمجلة "تاتلر" الاجتماعية البريطانية بأنها نشرت أكاذيب وافتراءات ضد عائلة كيت، ورضخ ناشر المجلة المعروف كوندي ناست لقرار المحكمة بعد جلسات عاصفة شارك فيها محامو العائلة الملكية وقام
بحذف جميع المواد التي نشرتها المجلة المتعلقة بعائلة كيت.واتهمت كيت المجلة بنشر "سلسلة أكاذيب قاسية" حول والدتها كارول مدلتون وأن المجلة وصفت الأم بأنها مغرورة وشبهتها بشخصية "هياكينث بوكيت" التي تطمح لتسلق السلم الاجتماعي بسرعة في مسلسل بريطاني شهير.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن كيت غضبت أيضا بعد أن وصفتها المجلة بـ "النحيفة جدا" وشبهتها بالأميرة الراحلة ديانا، مشيرة إلى أن محامي الأسرة الملكية، طالبوا فورا بحذف جميع المواد المنشورة التي تتضمن "أكاذيب ومعلومات غير دقيقة."وأضافت الصحيفة:"ما أثار غضب كيت أيضا هو الخبر الذي نشرته المجلة بأنها بدأت تشعر بأنها منهكة ومحشورة بزاوية بعد قرار الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية ميغان ماركل اعتزال الحياة الملكية ومغادرة بريطانيا للاستقرار في الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجلة "تاتلر" ردت على قرار المحكمة بغضب وقررت تقليص سيرة حياة كيت بشكل كبير من صفحاتها على الإنترنت مضيفة أن الناشر ناست أقر بالهزيمة من أجل الحفاظ على علاقات المجلة مع الأسرة الملكية والتي تعود لفترة طويلة.ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصدر مقرب من العائلة الملكية قوله:"قبل موافقة المجلة على حذف المواد المنشورة شعرت كيت وعائلتها بغضب بالغ واعتبرت تلك المنشورات قاسية ومثيرة للاشمئزاز إلى حد كبير."
وقال المصدر:"الحقيقة هي أن تلك المواد مليئة بالأكاذيب... كما أن الموضوع بأن كيت تشعر بأنها منهكة بسبب كثرة العمل والواجبات لا يمت للحقيقة بصلة... كل ما نشرته مجلة تاتلر أكاذيب لا تصدق وهي كانت تعتقد بأن لديها حصانة قانونية فقط لأن أفراد العائلة الملكية وعددا كبيرا من الأسر الغنية تقرأها... لذلك فإن ما قامت به المجلة هو مثير للسخرية تماما لأنها أهانت أفرادا من العائلة الملكية التي كانت دوما تقدر وتحترم المجلة."
قد يهمك ايضا
الملكة إليزابيث تفضّل الجدّية في التعامل مع كيت ميدلتون
الملكة إليزابيث تفضّل الجدّية في التعامل مع كيت ميدلتون
أرسل تعليقك