ملاحقة إيران لعارضة الأزياء سابا هومامي يجبرها على العمل سرًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لا تنشر صورها إلا في مواقع خاصة لعدم ارتداء غطاء للرأس

ملاحقة إيران لعارضة الأزياء سابا هومامي يجبرها على العمل سرًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ملاحقة إيران لعارضة الأزياء سابا هومامي يجبرها على العمل سرًا

العارضة سابا هومامي
طهران ـ مهدي موسوي

يُستهدف مجال الأزياء من قبل رجال الدين الذين يقاتلون "التدهور الأخلاقي" في إشارة إلى السلطة المحدودة للرئيس المعتدل.

وأوضحت صحيفة التايمز البريطانية أن "سابا هومامي"، عارضة أزياء، تخطط للانتقال إلى باريس بعد أن أجبرت السلطات عارضات الأزياء على العمل في سرية. وتضطر "هوماني" إلى التصوير في أماكن سرية من طهران، ولا تنشر  صورها إلا في مواقع خاصة، لأن النظام الإيراني ربما يعاقب المرأة التى لا ترتدى غطاء للرأس بالجلد.

إن التصوير في السر يعكس صورة المجتمع الإيراني وسياسته وتعامله مع المرأة بعد نحو أربعة عقود من الثورة الإسلامية على نظام الشاه وزوجته فرح التي كانت هي نفسها عارضة أزياء.

قبل عامين فقط، في أيلول / سبتمبر 2015، ظهرت هومامي على منصة عرض الأزياء  في العاصمة الإيرانية  بفستان زفاف عاري لأول عرض للأزياء العامة منذ ثورة 1979، وعلقت على ذلك "كان ذلك لطيفا جدا، ". وأضافت "لسوء الحظ، اتضح أن ذلك العرض هو الأول والأخير".

مثلت العارضات والمصممون والمصورون أمام المحاكم الثورية الإيرانية للاعتذار عن "التدهور الأخلاقي". وأغلقت مدرسة لتعليم عرض الأزياء وشركة أزياء.

حكومة الرئيس حسن روحاني، وافقت على إقامة عروض الأزياء ولكن جهاز القضاء يعترض عليها، وهو جهاز متعلق بالمرشد الأعلى، علي خامنئي، الذي قال إن "من أكبر أخطاء الغرب هي المساواة بين الجنسين".

ونقلت الصحيفة عن سيد علي الأنصاري، أستاذ تاريخ إيران في جامعة سانت أندرو، قوله "إن الرئيس في إيران يصبح كأنه زعيم المعارضة، بينما تبقى مقاليد الحكم في يد المرشد الأعلى، علي خامنئي، ودولته العميقة".

وأشار تقرير لمنظمة العفو الدولية عن إيران إلى أن "نصف خريجي الجامعات الإيرانية نساء"، ولكنهم لا يمثلون إلا نسبة 14.9 % في سوق العمل، وواحدة من كل ثلاث إيرانيات جامعيات لا تجد عملا.  وتصف المنظمة هذه الأرقام بأنها دليل على التمييز ضد المرأة، التي تسعى إلى اكتساب حق حرية اللباس، وحق المشاركة في المنافسات الرياضية، وإنهاء القيود مثل الحاجة إلى إذن الزوج أو الأب للسفر. وفي إشارة إيجابية واحدة، عينت الحكومة امرأة لقيادة شركاتها الوطنية. وستترأس فرزانة شرفاني (44 عاما) الحاصلة على الدكتوراه في هندسة الطيران، شركة ايران للطيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحقة إيران لعارضة الأزياء سابا هومامي يجبرها على العمل سرًا ملاحقة إيران لعارضة الأزياء سابا هومامي يجبرها على العمل سرًا



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 11:33 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

استئناف نشاط مطار قفصة-قصر الدولي

GMT 04:11 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج ساحر للحصول على مظهر جذاب وأكثر شبابًا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia