زوج نازانين راتكليف يصف لحظات إطلاق سراحها لمدة 3 أيام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّد أنّه يعمل جاهدًا لفكّ أسرها وعودتها إلى المملكة المتحدة

زوج نازانين راتكليف يصف لحظات إطلاق سراحها لمدة 3 أيام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زوج نازانين راتكليف يصف لحظات إطلاق سراحها لمدة 3 أيام

نازانين راتكليف وابنتها غابرييلا
لندن ـ كاتيا حداد

كتب ريتشارد راتكليف، زوج السجينة البريطانية-الإيرانية، مقالا في صحيفة "تليغراف" يتحدث فيه عن إطلاق سراح زوجته لمدة 3 أيام من السجن في إيران، قائلا "كنت استيقظت للتو صباح الخميس عندما رنّ جرس الهاتف، كانت مكالمة سكايب من زوجتي نازانين، كنت أصدق بالكاد أن الاتصال منها، ظننت أنني ما زلت أحلم، كانت المرة الأولى التي أرى فيها مكالمة منها منذ عامين، بدت جيدة، كانت تبتسم عندما أخبرتني بالخبر الكبير، لقد خرجت من السجن في إيران لمدة 3 أيام قبل أن تذهب إلى منزل والديها مع ابنتنا غابرييلا".

وأضاف "كان كل شيء مفاجئا تماما، لقد تم إخبار نازانين بذلك ولكنها لم تصدق، استيقظت في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم من قبل الحراس، لا يزال السجناء يرتدون ملابس النوم، وطلبوا منهم تغيير ملابسهم خلال 10 دقائق لأنه سيطلق سراحهم، اتصلت بشقيقها عندما اقتيدت إلى بوابة السجن وكانت هناك في غضون دقائق، كان ذلك عندما اتصلت بي، كنت مبتهجا"، وأشار "كانت لديها 3 أيام كاملة لقضائها مع غابرييلا، فهذا ترف لا يمكن تخيله بعد عامين من قضاء ساعة مع ابنتها كل أسبوع في السجن، ذهبت مباشرة إلى الاحتفال مع الأسرة حيث شاهدت جدتها لأول مرة منذ سجنها، وقالت لي نازانين "كنت عاطفية جدا، بكيت كثيرا، شعرت بالإرهاق الشديد".

وأوضح "هدفها الوحيد في هذه الأيام القليلة الآن هو قضاء بعض الوقت مع غابرييلا، وتعود كأم طبيعية مرة أخرى، قالت لي "إنها تفكر في تنظيف شعرها، وإعطائها حماما، وأن تكون قادرة على اصطحابها إلى الحديقة، وإطعامها، والنوم بجوارها، كل ذلك لا يزال يصعب تصديقه".

ولفت "تم سجن نازانين في سجن في طهران منذ أبريل/ نيسان 2016، واتهمت بالتجسس وحكم علياه بالسجن لمدة خمس سنوات، باتهامات مضحكة لا أساس لها من الصحة، كانت جريمتها الوحيدة هي الذهاب إلى منزلها لرؤية والديها في إيران في عطلة، مع غابرييلا،  لكنها سجنت في طريق عودتها إلى لندن، وهي الآن في السجن منذ ما يقرب من عامين ونصف العام، ويرعى غابرييلا جديها الإيرانيين في طهران".

وذكر "كان هذا الإفراج المؤقت لا يصدق لكليهما، وكانت غابرييلا تهرول إلى الخارج لتلتقط الأزهار وتحيي وصول أمها، وهو تقليد إيراني، وكانت تنطلق من الإثارة لتظهر لأمها جميع ألعابها وغرفة نومها".

وواصل قائلا "تكيفت غابرييلا مع الوجود في إيران بطريقة ما، كبرت بعيدا عني، ولكن عندما اتصلت بي على سكايب في وقت لاحق من اليوم، شعرت بأن نازانين وأنا قد عدنا إلى أن نكون أًبا وأما مرة أخرى، لقد تجمعنا كأسرة واحدة بالمعنى الظاهري وكان لدينا هذا التعاون الذي اعتدناه".

وأوضح "وفي الوقت الحالي، فقط الفترة ثلاثة أيام، ولكن هناك إمكانية قوية لتمديدها، كان لدى نازانين زملاء في السجن تم إطلاق سراحهم في البداية لمدة ثلاثة أيام فقط، لكنهم ما زالوا خارج السجن بعد شهر من ذلك، لا أعرف ما إذا كنت سأذهب لرؤيتها"، وأكد "لقد كان محاميها إيجابيا حقا بشأن التمديد، وقد قام السفير الإيراني في لندن بنشر صورة لإطلاق سراحها، وتحدث عن محاولة العثور على بيان إنساني لها ، ويبدو كل ذلك إيجابيا حقا".

وتساءل "لا أعرف لماذا قررت السلطات الإيرانية القيام بذلك الآن، أعتقد بأن جزءا منه يعود لبريطانيا بتعيين وزير خارجية جديد، وهو جيريمي هانت، ليس هناك ما ينتقد بوريس جونسون، لكن الأمر كان بداية جديدة وسمح لنا بمراجعة ذلك والتركيز على التطويرات الجديدة، لكن هذه الإجازة لا يمكن أن تأتي في لحظة أفضل، في هذا الصيف، شعرنا باليأس، وشعرنا أنه لا أحد يهتم بموقفنا، ولا شيء يتحرك، ومن غير المستغرب أن يكون نازانين مكتئبة بالفعل، وفي وقت سابق من شهر يونيو/ حزيران، كانت وعدت بالخروج في عيد ميلاد غابرييلا الرابع، كان مخططا للجميع حيث حفلة عيد ميلاد مع كعكة الشوكولاتة، والهدايا، والألعاب، ولكن هذا لم يحدث، كان ذلك صعبا بالنسبة لها، وكانت في مكان مظلم جدا، سألت غابرييلا عن والدتها "لماذا لا يمكن أن تأتي إلى حفلتي؟ لماذا؟، وسألت نازانين هذا السؤال، وكان من الصعب عليها سماع ذلك من ابنتها، أصبحت متشائمة حقا بشأن وضعها".

وقال "حاولت على مر السنين الإضراب عن الطعام، وكان ذلك صعبا حقا، لقد وعدتنا بأنها لن تفعل ذلك مرة أخرى، ولكن قبل يومين فقط، كانت تعاني من نوبة ذعر أخرى، خوفا من الأسوأ"، وأشار "أعلم أنه سيكون لديها دائما ندوب عاطفية من هذا، وستكون رحلة للعودة، لا أدري ما الذي سيحدث الآن، يبدو هذا بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام، ولكننا لا نزال لا نعرف حجمها، أو إذا كانت هناك خطوة إلى الوراء".

ولفت "سنأخذ الأمور خطوة بخطوة ويوم بعد يوم، ولن أسمح لنفسي بالاعتقاد بأن هذه نهاية كل شيء حتى يحدث ذلك، اليوم أشعر بالأمل أكثر، وبعد التحدث إلى نازانين ورؤيتها مع عائلتها بأكملها، كان الأمر أشبه بأن زوجتي في عطلة مع عائلتها، وهي في وضع طبيعي تماما كما لو أنها ستعود إلى المملكة المتحدة في أي لحظة، المنزل لا يزال هو نفسه عندما تركته، أعمالها الفنية على الجدران ولا تزال الأوشحة معلقة في الردهة".

واختتم بقوله "سيكون من الصعب للغاية على نازانين العودة إلى السجن بعد هذا، سواء بعد ثلاثة أو سبعة أو 30 يوما، لم أكن أعرف كيف أتعامل مع ذلك، إذ يجب أن أقول وداعا لها على سكايب، أعتقد بأننا تجاوزنا هذا الجسر إذا وصلنا إليه، لكنه سيكون جسرا صعبا. لم يعتقد أحد منا بأن هذه الإجازة الموعودة ستحدث في الواقع، ولذا فإننا سنستمتع بهذه الأيام، وسأتحدث إليهم على سكايب قدر استطاعتي، كل يوم، لكن جزءا مني يشعر أنه ليس وقت الجلوس والأنتظار، أحتاج إلى الوفاء بوعدي بأنني سأواصل الحملة حتى تصل إلى منزلها، في الوقت الحالي، إنها في منتصف الطريق، ولكنها لم تصل منزلها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج نازانين راتكليف يصف لحظات إطلاق سراحها لمدة 3 أيام زوج نازانين راتكليف يصف لحظات إطلاق سراحها لمدة 3 أيام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia