ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حثَّت على التصويت في الانتخابات النصفية المقبلة

ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن - رولا عيسى

اعترفت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، بأنها سئمت من السياسة لكنها شجعت الناس على ترك بصماتهم والتصويت في الانتخابات النصفية المقبلة، وتحدثت السيدة البالغة من العمر 54 عاما، في اجتماع حاشد في لاس فيجاس بولاية نيفادا الأحد، وحثت الحاضرين على قول رأيهم في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

وقالت ميشيل أوباما في حديثها: "لقد سئمت من كل الفوضى والوحشية في سياساتنا، إنها مرهقة ومثيرة للاكتئاب بصراحة، أشعر بالسقم مِن كلّ قبح السياسة، أتفهم محاولة الانعزال كل شيء، ومحاولة فقط أن تعيش حياتك، والاعتناء بأهلك في سلام"، وذكّرت أوباما المستمعين بأن لا ينخدعوا بالاعتقاد بأن عدم التصويت يعطي تصريحا قويا، وقالت "الديمقراطية مستمرة بك أو بدونك" "الناس الذين يصوتون يعرفون التأثير"، وقالت موجهة حديثها لمن هم أقل من 30 عامًا، بعدما سألتهم إذا كانوا يسألون أقاربهم الأكبر سنًا كثيرًا عن الملابس المناسبة للذهاب لحفلة، "يشبه عدم التصويت السماح لجدتك باختيار ملابسك، ولا أعني أي إهانة للجدات، فأمي معي اليوم"، ولجعل حديثها مرتبطًا بالولاية، أثارت أوباما نقطة عن وحشية الشرطة ضد المواطنين السود غير المسلحين في العام الذي يصادف الذكرى الثالثة والخمسين لقانون حقوق التصويت، الذي يحظر التمييز العنصري في التصويت.
ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

وتعرض الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للانتقاد بعد خطابه عام 2016 بشأن إطلاق النار على ألتون ستيرلينغ عندما زعم أنه "ليس قضية للسود"، واستخدم هذه الفرصة للتأكيد على آراء متوازنة موجهة لدعم تطبيق القانون أيضًا.
ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

وقالت أوباما الأحد: "هؤلاء المشرفون الذين ننتخبهم يقررون كيف يتم التحكم في الشوارع، حتى طريقة تنقل الناس في مدينتهم محل مناقشة، يمكنهم إصلاح الطرق في نظام المواصلات العامة أو لا يفعلوا، في نهاية المطاف كانت الرسالة هي أن عدم تسجيل المواطنين أسماءهم للتصويت والإدلاء بأصواتهم في هذا الخريف يعد طلبا لشخص آخر باتخاذ القرارات، ونحصل على القادة الذين نصوّت لهم، نحصل على السياسات التي نصوت لصالحها، وعندما لا نصوّت، هذا عندما نحصل على حكومة، من وإلى الآخرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia