هيما عابدين تصرّح بأن هيلاري كلينتون كانت تحرق جدول أعمالها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اعترفت بأنها تحذف رسائل البريد الالكتروني من خادمها

هيما عابدين تصرّح بأن هيلاري كلينتون كانت تحرق جدول أعمالها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هيما عابدين تصرّح بأن هيلاري كلينتون كانت تحرق جدول أعمالها

أدلت هيما عابدين بشهادتها بأن مرؤوستها أحرقت جدولها
واشنطن - رولا عيسى

أدلت مساعدة هيلاري كلينتون لوقت طويل هيما عابدين الأسبوع الماضي بشهادتها بأن مرؤوستها أحرقت جدولها أثناء عملها كوزيرة للخارجية، وشرحت للمحامين الذين يمثلون مجموعة المراقبة القضائية " اذا كان هناك جدول أعد لها كجدول يومي كوزيرة للخارجية، فان نسخة منه كان يوضع في حقيبة الحرق"، واعترفت كلينتون بنفسها بأنها تحذف رسائل البريد الالكتروني الشخصية من خادمها، ولكن هذه المرة الاولى التي يعترف فيها شخص مقرب من دائرة كلينتون بإتلاف سجلات عامة أثناء العمل.

وتستخدم حقيبة الحرق لإتلاف وثائق حساسة أو سرية، وذكر موظف سابق في وزارة الخارجية ويدعى ريتشارد جرينيل لصحيفة نيويورك بوست انه لم يسبق لأي دبلوماسي أن تعامل مع جدول أعماله بهذه الطريقة، وأشار " قضيت ثماني سنوات في وزارة الخارجية، وشاهدت أربعاء سفراء لأميركا من بينهم اثنين عملوا كوزيري خارجية وقد كانوا يشاركون جدول أعمالهم مع مجموعة متنوعة من موظفي الوزارة والمسؤولين الأميركان"، وأضاف " لم ار أي منهم يضع جدوله في حقيبة الحرق، لان كل منهم لديه ايميل حكومي وبالتالي فان جدول أعمالهم يصبح من السجلات العامة بموجب القانون." واقترح بعض الموظفون الاخرون ان هذا الاجراء ربما اتبعته كلينتون على سبيل الحذر في كيفية التخلص من جدول أعمالها، ولكنها في ذات الوقت عملت بإهمال فيما يتعلق باستخدام خادم البريد الالكتروني الخاص بها.

هيما عابدين تصرّح بأن هيلاري كلينتون كانت تحرق جدول أعمالها

وأوضح كاتب جدول أعمال الرئيس السابق جورج بوش الابن براد بليكمان " لم يكن جدول عمل الرئيس مصنف بالسرية، ولكنها كان وثيقة حساسة للغاية، وأعطيت لنا تعليمات في البيت الابيض بالتخلص منه باستخدام حقيبة الحرق أو التمزيق"، وتابع " هذا يدل في رأيي على الشعور المشوه بالامن، فطاقم كلينتون تعامل مع جدولها على أنه وثائق مصنفة بالسرية ولكنه لم يتعامل بنفس الحس مع قضية البريد الالكتروني." وصرح السفير جون بولتون الناقد لكلينتون ان هذه الخطوة كانت متهورة.

ووجه السؤال الى عابدين كالتالي: " خلال فترة عمليك مع وزيرة الخارجية هل كنت على وعي بالتزامك بعد حذف السجلات الفيدرالية أو اتلافها؟"  ولكنهم لم يضغطوا عليها للاجابة، وأعطيت لجنة المحافظين الاذن لإقالة مساعدي وزارة الخارجية في عهد كلينتون في اطار الدعوى لقانون حرية المعلومات الجارية التي تتعلق بتوظيف عابدين الفريد، وسمح لعابدين بالعمل في وزارة الخارجية وفي شركة استشارية خارجية تسمى تينيو، وقامت بواجبات لمؤسسة كلينتون أيضا، واليوم تعمل بمثابة نائبة لكلينتون في حملتها الانتخابية، وأفادت واشنطن بوست ان وكالة اسوشيتد برس من خلال دعوى قضائية أخري كانت تسعى للحصول على جدول أعمال كلينتون أثناء عملها كوزيرة للخارجية للوصول الى هذه الوثائق في عام 2015.  

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيما عابدين تصرّح بأن هيلاري كلينتون كانت تحرق جدول أعمالها هيما عابدين تصرّح بأن هيلاري كلينتون كانت تحرق جدول أعمالها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia