أول وزيرة للدفاع في بريطانيا عاشقة للقطط
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ضابط قبرصي يقتل 7 أجنبيات ويواجه اتهامًا باغتصاب مراهقة

أول وزيرة للدفاع في بريطانيا "عاشقة للقطط"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أول وزيرة للدفاع في بريطانيا "عاشقة للقطط"

بيني موردنت وزيرة التنمية الدولية السابقة
لندن - العرب اليوم

أصبحت بيني موردنت وزيرة التنمية الدولية السابقة، أول امرأة تتولى حقيبة الدفاع في المملكة المتحدة، وذلك بعد إقالة غافن ويليامسون عقب تسريبات شركة هواوي.وكانت موردنت مسؤولة عن ميزانية سنوية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، كما كانت ضابطة احتياط في البحرية، ووزيرة القوات المسلحة في عهد ديفيد كاميرون. 

وعلى تويتر، تصف موردنت اهتماميها الرئيسيين بأنهما "الحرية والقطط". وفي خطابها الأول أمام البرلمان في يونيو/حزيران عام 2010، كشفت أنها سميت تيمنًا بالسفنية الحربية (Royal Navy cruiser HMS Penelope)، وأضافت: "أقول لمن ينتقدني إن تلك السفينة الحربية أخذت اسمها بسبب قدرتها على تحمّل كميات هائلة من القذائف المرمية عليها والبقاء واقفة على قدميها، والرد على النيران".

وكان من المتوقع أن تتولى وزارة الدفاع عام 2017 عندما أُجبر مايكل فالون على ترك منصبه، لكن كفة ويليامسون كانت هي الأرجح. وتعد موردنت شخصية بارزة في الحملة الداعمة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016. وسبق أن عينت الكثير من الدول، في أفريقيا وآسيا وأوروبا، نساءا كوزيرات للدفاع منذ زمن، مثل بنغلادش وكينيا وإسبانيا وهولندا.

وموردنت ابنة لمظليّ، ولأم معلمة لذوي الاحتياجات الخاصة، ولديها شقيقان أحدهما توأمها. وتعيش منذ عمر السنتين في مسقط رأسها في بورتسمث. وكانت أول فرد في عائلتها يرتاد الجامعة؛ حيث درست الفلسفة في جامعة ريدينغ، وقبل ذلك عملت كمساعدة ساحر في بورتسمث.

وتقول على موقعها الإلكتروني إن اهتمامها بالسياسة بدأ أثناء عملها في المستشفيات ودور الأيتام في فترة ما بعد الثورة في رومانيا، خلال العام الذي انقطعت فيه عن الدراسة لتسافر قبل بدء الجامعة.

لكن موردنت، ذات الـ 46 عاما، قد تكون معروفة على نحو أكبر خارج أسوار الحكومة في ويستمنستر، وذلك بسبب ظهورها في برنامج (سبلاش!) للغطس الذي يُعرض على قناة آي تي في، ويشارك فيه مشاهير لجمع التبرعات للأعمال الخيرية.

وتولت موردنت منصب نائبة عن دائرة بورتسموث نورث منذ عام 2010. وكانت من قبل رئيسة لجناح الشباب في حزب المحافظين. كما كانت مسؤولة المكتب الإعلامي لوليام هيغ عندما كان زعيماً للحزب. وخلال هذه الفترة، انتُدبت للعمل في حملة جورج دبليو بوش الانتخابية لعام 2000 في واشنطن.

وقالت لصحيفة ديلي تليغراف: "دهشت من أوجه التشابه بين القضايا والتكتيكات". وقبل دخولها عالم السياسة في البرلمان البريطاني، عملت كمسؤول المكتب الإعلامي لمجلس بلدية كنسينغتون وتشيلسي، ورابطة شحن البضائع، عندما دعمت سائقي الشاحنات البريطانيين خلال الحصار الفرنسي. كما عملت في القطاع الخيري.

وقد يهمك ايضًا:

 

آمبير هيراد تؤكد أنها جزءًا من جيش واسع من أصوات لا تقبل الصمت

أصدقاء ميغان ماركل يتوافدون على بريطانيا تزامنًا مع ولادتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول وزيرة للدفاع في بريطانيا عاشقة للقطط أول وزيرة للدفاع في بريطانيا عاشقة للقطط



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 10:56 2019 السبت ,18 أيار / مايو

رسالة واشنطن واضحة لنظام طهران

GMT 10:25 2015 الثلاثاء ,24 شباط / فبراير

الصالح ينفي بيع سعوديين في الأردن بـ30 ألف دولار

GMT 05:18 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

محامي السنوسي يطالب لندن بضرورة التدخل لوقف تنفيذ الإعدام

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

شركة "هيونداي" تطلق نسخة رياضية من "Elantra" الشهيرة

GMT 08:18 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

من يبقي على عزلة إيران؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia