ميلانيا ترامب ترد على ستيفاني وينستون وكتابها المُسيء لها في بيان لـالبيت الأبيض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يضُم العديد من الفصول المحرجة لها بما فيها سخريتها من إيفانكا

ميلانيا ترامب ترد على ستيفاني وينستون وكتابها المُسيء لها في بيان لـ"البيت الأبيض"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميلانيا ترامب ترد على ستيفاني وينستون وكتابها المُسيء لها في بيان لـ"البيت الأبيض"

السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن - تونس اليوم

ردت ميلانيا ترامب، قرينة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، رسميا على صديقتها السابقة، ستيفاني وينستون وولكوف، التي طرحت كتابا في الأسواق مسيئا لـ"سيدة أميركا الأولى"، وجاء في بيان صادر عن ميلانيا ترامب، نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض، أن سيتفاني وولكوف بالكاد تعرفها، كما اتهمتها بأنها "تحاول تشويه صورتها" من خلال كتابها، الذي طرح قبل 6 أسابيع.

ولم تذكر ميلانيا ترامب وينستون وولكوف بالاسم في بيانها الرسمي، ولكن التفاصيل الواردة فيه والتي تطرقت في المقام الأول إلى مبادرتها ضد التنمر في المدارس "Be Best" لم تترك مجالا للشك بشأن من التي كانت تشير إليه، بحسب شبكة "سي بي إس" الأميركية.وقالت ترامب في البيان: "إن مبادرة "Be Best" لها هدف واحد بسيط هو مساعدة الأطفال، فهي تعمل على توفير الأدوات التي يحتاجونها من أجل إعدادهم لمستقبلهم، ولكن "في أغلب الأحيان يتم فقدان المعلومات التي قد تكون مفيدة للأطفال وسط الضوضاء الصادرة عن البالغين الذين يخدمون أنفسهم".

وتابعت: "وهذا ما واجهته مؤخرا عندما غطت منافذ الإعلام الرئيسية وبشغف الادعاءات البذيئة التي قدمتها مقاولة سابق أدارت مكتبي، وتزعم أنها "صنعتني" رغم أنها بالكاد تعرفني، وهي شخصية تشبثت بي بعد فوز زوجي بالرئاسة".وأردفت عن ستيفاني وولكوف: "هذه امرأة سجلت مكالماتنا الهاتفية سرا، وأطلقت عني روايات كانت خارج السياق، ثم كتبت كتابا عن ثرثرة خاملة تحاول من خلالها تشويه صورتي، وتضمنت "مذكراتها" إلقاء اللوم عليّ بسبب اعتلال صحتها جراء حادث تعرضت له منذ فترة طويلة، إنها لا تنظر أبدا في سلوكها غير النزيه، ومثل هؤلاء الأشخاص لا يهتمون إلا بجدول أعمالهم الشخصي، وليس بمساعدة الآخرين".

وأضافت ميلانيا ترامب عن صديقتها السابقة: "مرة أخرى، اختارت المنافذ الإعلامية أن تركز تغطيتها على تسطيح عملي الإيجابي، وهناك الكثير من الانتهازيين الذين لا يهتمون إلا بأنفسهم، ولسوء الحظ يسعون إلى تضخيم الذات من خلال الاستفادة عن علم من حسن نيتي".وأكدت أن "أي شخص يركز على هدم الأشياء من أجل مكاسبه الخاصة بعد معرفة ما أقوم به فقد البصر عما نحن هنا لإنجازه ومن نحن هنا لخدمته، ولكي يدفع بأجندة شخصية تحاول تشويه سمعة مكتبي وجهود فريقي، وأن يبعدنا فقط من عملنا لمساعدة الأطفال".وذكرت ميلانيا ترامب وسائل الإعلام أن "لديهم خيار التركيز على جيلنا القادم، وأننا كدولة، لا يمكننا الاستمرار في الضياع في ضجيج السلبية وتشجيع الطموح من قبل أولئك الذين يسعون فقط للترويج لأنفسهم"، ويأتي البيان بعد أن اتخذت وزارة العدل الأميركية في الأسبوع الحالي خطوة غير عادية، برفع دعوى ضد ونستون وولكوف بشأن كتابها "ميلانيا وأنا: صعود وسقوط صداقتي مع السيدة الأولى" ، والذي هو من أكثر الكتب مبيعا في قائمة صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وتتهم الدعوى المرفوعة من قبل وزارة العدل ونستون وولكوف بتوقيع "اتفاقية خدمات مجانية" في عام 2017 للعمل كمستشارة لميلانيا ترامب، وأن نشرها للكتاب ينتهك شرط السرية في الاتفاقية، كما تطالب الدعوى بوضع أرباح الكتاب في صندوق ائتماني، وأن تغطي وولكوف تكاليف وأتعاب المحامي التابع للوزارة.ويضم كتاب ستيفاني وولكوف العديد من الفصول المحرجة لميلانيا ترامب، بما في ذلك سخريتها من ابنة زوجها، إيفانكا ترامب، التي وصفتها بـ"الأميرة"، والتقليل من تأثير انفصال الأطفال على حدود المكسيك، كما سجلت ونستون وولكوف العديد من محادثاتها مع ترامب دون علمها، بما في ذلك محادثة تحسرت فيها على المشاركة في تزيين البيت الأبيض لعيد الميلاد.

قد يهمك ايضا 

عقوبات أميركية جديدة تستهدف مصارف وقطاعات صناعية إيرانية

رئيسة مجلس النواب الأميركي تؤكد انا لست مع عزل ترامب لكنه غير

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب ترد على ستيفاني وينستون وكتابها المُسيء لها في بيان لـالبيت الأبيض ميلانيا ترامب ترد على ستيفاني وينستون وكتابها المُسيء لها في بيان لـالبيت الأبيض



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia