وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكدت ضرورة عدم تأثير القرار على علاقة بلادها بالعرب

وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

وزيرة خارجية غواتيمالا ساندرا جوفيل
غواتيمالا ـ منى المصري

أوضحت وزيرة خارجية غواتيمالا، ساندرا جوفيل، في مؤتمر صحافي، أن قرار بلادها بإتباع الولايات المتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس مسألة سيادة لا يجب أن تؤثر على العلاقات مع البلدان الأخرى، مشيرة إلى أنها لا تعتقد أن مسألة هذه المسألة ربما تخلق أي نوع من المشكلات مع الدول الأخرى.

ووصف الفلسطينيون إعلان الرئيس جيمي موراليس، في الأسبوع الماضي نقل سفارة غواتيمالا إلى القدس كأول دولة تتبع قرار الولايات المتحدة، بالمخجل، وأعلن الرئيس موراليس نقل السفارة إلى القدس، رغم تصويت الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي بإدانة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 وقالت السيدة جوفيل" هذه قرارات سيادة والسياسة الخارجية لدولة غواتيمالا" مضيفة " وفي أي حالة نحن نفتح أبوابا لنكون قادرين على النقاش مع الدول الأخرى، ولكن لا أعتقد أنه سيخلق أي نوع من المشكلات مع الدول الأخرى".

وتدعي إسرائيل أن القدس عاصمتها، في حين يعتبر الفلسطينيين القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة أي محاولة لتحديد وضع القدس من جانب واحد.وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

وصوتت 128 دولة لصالح الحفاظ على وضع القدس وفقا لمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتمكنت الولايات المتحدة من أخذ سبع دول في صفها بعدم التصويت لصالح قرار الأمم المتحدة، وكانت هذه الدول غواتينالا وهندوراس وجزر المارشل وتوغو وبالاو وناورو، وميكرونيسا.

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار غواتيمالا بالمخجل وغير شرعي، ولكن قالت السيدة جوفيل في مؤتمر صحفي إنها لم تتلق أي اتصال هاتفي من أي سفير يتعلق بهذه المسألة، وأضافت "ما نفعله هو إعادة سفارتنا من تل أبيب إلى القدس حيث كانت منذ عدة سنوات".

ولم تعلن وزيرة الخارجية عن موعد أو المدة المحددة لنقل السفارة إلى القدس، كما استبعدت إمكانية الدول العربية باتخاذ إجراءات ذات عواقب اقتصادية على بلادها لقرارها، كما حدث سابقا.

واتخذ الرئيس الأسبق لغوانتاملا، راميرو ليون كاربيو، الذي تولى السلطة في الفترة من 1993 -1996، قرار نقل السفارة إلى القدس ولكنه تراجع بعد منع الدول ذات الأغلبية المسلمة استيراد السلع من بلاده، ولكن اليوم تعتمد غواتيمالا على الولايات المتحدة حيث تمنحها مساعدات بقيمة 750 مليون دولار، وكذلك للسلفادور وهندوراس.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 11:33 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

استئناف نشاط مطار قفصة-قصر الدولي

GMT 04:11 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج ساحر للحصول على مظهر جذاب وأكثر شبابًا

GMT 20:51 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

ليبيا تلغي قرار حظر دخول السودانيين إلى أراضيها

GMT 00:46 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبرا "لا ترافياتا" لفردي بقيادة أمين قويدر في الجزائر

GMT 10:49 2021 الثلاثاء ,21 أيلول / سبتمبر

أكبر توأم في العالم تدخلان "غينيس" بـ107 أعوام و300 يوم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia