ليندا وينزل تواجه عقوبة الإعدام لانتمائها إلى داعش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عقب القبض عليها مع المتطرفين في الموصل

ليندا وينزل تواجه عقوبة الإعدام لانتمائها إلى "داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ليندا وينزل تواجه عقوبة الإعدام لانتمائها إلى "داعش"

ليندا وينزل
بغداد ـ نهال قباني

تجري السلطات العراقية تحقيقات جنائية، ضد تلميذة ألمانية هربت للانضمام إلى تنظيم "داعش". ويعتقد الدبلوماسيون الألمان أنّ ليندا وينزل سيحكم عليها بعقوبة الإعدام، بيد أنهم يخشون من احتجازها لسنوات في العراق. ووجهت التهمة ضد الطالبة البالغة من العمر 16 عامًا، وثلاث نساء ألمانيات أخريات قبض عليهن في معقل داعش، في الموصل خلال يوليو / تموز الماضي.

ليندا وينزل تواجه عقوبة الإعدام لانتمائها إلى داعش

وأبلغ ممثل عن القضاء العراقي الدبلوماسيين الألمان، أنّ النيابة العامة فتحت "إجراء جنائي رسمي" وفقا لمجلة شبيجيل الألمانية. وكانت ليندا قد هربت إلى تركيا ثم إلى سورية، العام الماضي من مسقط رأسها في مدينة بولسنيتز، بعد أن تلقت تدريب على الانترنت من مقاتل شيشاني تابع لـ "داعش"، والذي تزوجته. وقتل زوجها في المعارك الوحشية في الموصل، بينما كانت تعمل لدى الجماعة الإرهابية، التي في فرض اللباس الإسلامي الصارم على النساء في المدينة.

وانفجرت في البكاء بعد القبض عليها، وقالت إنها تريد فقط أن تعود للوطن. وتم تصويرها من قبل جندي عراقي عندما تم جرها في حالة ذهول وجرحت في ذراعها، من معقل الإرهاب السابق في الموصل. وكانت اللقطات تظهر المراهقة وهي تصرخ من الألم، بينما كان في طريقها إلى سجن مؤقت.

وتوجهت إلى اسطنبول، وتم تهريبها إلى العراق، وتزوجت مقاتلا شيشانيا قُتل في الموصل حيث لقي ما يقدر بـ25 ألف متطوع من داعش مقتلهم في المعركة، لاستعادة السيطرة على المدينة. ووفقا لتقارير محلية، أطلق عليها الجنود اسم "حسناء الموصل".  ويمكن سماع أحد الجنود يهتف بالقول "احتجزها.. احتجزها، أنها مسيحية، أنها ضعيفة، أنها شقراء، أنها ألمانية.

وأضاف "اسمها دانيا، لا ليندا. الله الله. افسحوا الطريق يا رجال ، واسمحوا لها بالعبور".  وفي خضم مشاهد الفوضى، وصل ضابط كبير من الجيش العراقي لمرافقتها. وقالت مصادر أمنية عراقية في السابق إنها عملت مع شرطة أخلاق "داعش"، المسؤولة عن إلزام النساء بملابس صارمة.

وكانت مع اثنين من مرافقيها من مدينة مانهايم الغربية، إحداهما تبلغ من العمر 50 عامًا، وهي لاميا ك. وابنتها نادية البالغة من العمر 21 عاما، وهما من الألمان ذوي الجذور مغربية. وقد كانوا يترددون على مسجد سلفي متطرف في المدينة، قبل أن يغادروا وطنهم لخلافة داعش. وشارك كلاهما في تجنيد النساء للانضمام إلى داعش، وظهر العديد منهم في مقاطع فيديو على الإنترنت. وفي يوليو / تموز تحدث والد ليندا للمرة الأولى عن فرحته  لمعرفة أن ابنته على قيد الحياة في العراق في حين قالت ليندا للصحافيين، إنها تأسف للانضمام إلى الجماعة الإرهابية. وقالت ليندا في زنزانة السجن فى بغداد "اريد فقط الابتعاد عن هنا. أريد الابتعاد عن الحرب، فقط أريد أن أذهب لمنزل عائلتي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليندا وينزل تواجه عقوبة الإعدام لانتمائها إلى داعش ليندا وينزل تواجه عقوبة الإعدام لانتمائها إلى داعش



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia