الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يشجع مرسيليا العدو اللدود لباريس سان جيرمان

الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

الرئيس ايمانويل ماكرون وزوجته
باريس ـ مارينا منصف

واجه ايمانويل ماكرون سلسلة من التحديات الدبلوماسية، في غضون أيام من توليه الرئاسة الفرنسية، حيث عقد لقاء بخصوص اتفاقية باريس مع نظيره الأميركي المثير للجدل، دونالد ترامب، وحشد الحلفاء الأوروبيين لبذل المزيد من الجهد لمحاربة المتطرفين السوريين، والآن يستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

وبحسب ما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني خلال عطلة نهاية الأسبوع، قضى الرئيس الفرنسي الذي تولى مقاليد الحكم أخيرًا بعضًا من أوقات الاسترخاء، حيث ذهب لمشاهدة نهائي كأس فرنسا بين باريس سان جيرمان وأنغير، برفقة زوجته بريجيت.
الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

الهتافات المعادية طالت الرئيس نفسه أثناء توجهه لتحية لاعبي باريس عقب نهاية المباراة، حيث أنه مشجع لنادي مرسيليا العدو اللدود لنادي باريس سان جيرمان، كما قام المشجعون الباريسيون لفترة وجيزة بغناء أغنية تسخر من فريق مرسيليا، فيما فاز فريق العاصمة  بالمباراة وبنتيجة 1-0، وذلك بفضل الهدف الذي أحرزه اللاعب عيسى سيسوخو في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

وكان الزواج غير التقليدي بين ايمانويل ماكرون (39 عامًا) ومعلمته السابق في المدرسة الثانوية بريجيت تروغنيوكس (64 عامًا) قد انتشر في فرنسا- وهو أمر غير عادي بالنسبة لبلد لم يسبق لها التدخل في الحياة الشخصية لرؤساءها بتلك الطريقة، حيث نشرت مجلة "لوبس"، على غلافها صورة بريجيت ماكرون قائلة إنها ظاهرة في فرنسا التي تتعرض إما للانتقادات أو للمدي، .بيد أن ماكرون هدد بمقاضاة أي من وسائل الإعلام التي تتحدث عن كثب عن حياتهم الخاصة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "التايمز" .
الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

ويحرص ماكرون في الوقت نفسه على تبديد الشكوك حول مكانته الرئاسية التي طالته منذ شروعه لمحاولة برلمانية للرئاسة قبل ستة أشهر فقط، وخلال أيامه الأولى في منصبه، زار برلين وقاعدة عسكرية فرنسية في مالي، حيث تحارب القوات التابعة للبلاد التطرف الإسلام، وبعد ذلك على مدى الأسبوع الماضي، عزز مكانته كلاعب عالمي جديد في قمة الناتو في بروكسل، وقمة مجموعة السبعة في إيطاليا، بينما لم يكن قد شغل منصبًا منتخبًا من قبل، فقد استفاد  ماكرون من معرفته التي تلقاها من مؤتمرات القمة الدولية والتي حضرها بصفته مستشار اقتصادي رفيع  للرئيس الأسبق فرانسوا هولاند من عام 2012 إلى عام 2014، ثم كوزير للاقتصاد.

وبعيدًا عن القضايا الهامة التي تناولها ماكرون، جذبت لغة جسده أكبر قدر من الاهتمام العام خلال لقاءاته، وكانت الصورة الأكثر رمزية هي مصافحته لترامب في اجتماعهم الأول، في بروكسل، بعد بعض من الحديث الودي، امسك الاثنان بيد بعضهما البعض بإحكام أمام الكاميرات، وبدا أن ترامب كان مستعدًا لسحب يده، ولكن ماكرون لم يكن مستعدًا تماما لفك الالتصاق، وفى اليوم التالي من قمة مجموعة السبعة في صقلية، جذب ماكرون الاهتمام بتفاعلاته الودية مع رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، فيما كانت رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي متأثرة بوضوح عندما وجه ماكرون تعازيه باللغة الانجليزية في أعقاب هجوم مانشستر الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا.

وقال لها ماكرون: "لقد صدمنا جدا، لأننا نحن نعرف كيف يمكن أن يضر ذلك العمل الإرهابي شعب بلدكم، ولكن بشكل عام لأوروبا، لأنهم  يهاجمون شبابنا وصغارنا "، وقد وعد الرئيس الفرنسي بمناقشة الأزمة السورية يوم الاثنين مع الرئيس الروسي عندما يزور القصر الملكي في فرساي، بينما قد يكون هذا الاختبار الأصعب لماكرون حتى الآن وسط التوترات حول دور موسكو في القتال في سورية واوكرانيا، وبعد أن دعم بوتين المرشحة الفرنسية المنافسة مارين لوبان من حزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.

ودعت مجموعة الـ 7 روسيا إلى احترام سيادة اوكرانيا وقالت أنها "مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات التقييدية من اجل زيادة الضغوط على روسيا إذا اقتضت إجراءاتها ذلك"، في حين كان الزعيم الفرنسي حريصًا بشكل خاص على تجنب إجراء انتخابات دبلوماسية أو سياسية قبل أسبوعين فقط من الانتخابات التشريعية الحاسمة، حيث يحتاج ماكرون إلى الحصول على أغلبية في مجلس النواب في البرلمان لتنفيذ جدول أعماله المؤيد لأوروبا ولأجندة السوق الحرة. 

وفي الوقت نفسه، وظهر دور بريجيت واضحًا كسيدة فرنسا الأولى في تواجدها في قمة الناتو، ممثلة قيم الأناقة واللباقة والتعامل الجيد مع زوجات الرؤساء وخاصة ميلانيا ترامب والتي تحدثت إليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia