ديلما روسيف كانت تعلم ما يجري اثناء فضيحة بتروبراس ولم تمنعها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجلس الشيوخ البرازيلي صوت لصالح الاطاحة بالرئيسة السابقة

ديلما روسيف كانت تعلم ما يجري اثناء فضيحة "بتروبراس" ولم تمنعها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ديلما روسيف كانت تعلم ما يجري اثناء فضيحة "بتروبراس" ولم تمنعها

ديلما روسيف
برازيليا - رامي الخطيب

صوَّت مجلس الشيوخ البرازيلي أمس الاربعاء لصالح الاطاحة بالرئيسة الموقوفة ديلما روسيف، وأدى الرئيس المؤقت، ميشال تامر مباشرة بعد التصويت اليمين الدستورية ليصبح رئيساً فعلياً للبلاد حتى العام 2018.

ويشعر الشعب البرازيلي بالخطر وذلك لأن روسيف تم عزلها، كما أن الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على وشك المثول أمام المحكمة، بالاضافة إلى ركود الاقتصاد مع تورط العديد من السياسيين في فضيحة "بتروبراس".

وفي عام 2014، كشفت الشرطة الاتحادية والمدعون والقضاة عن فضيحة رشوة بمليارات الدولارات في شركة النفط المملوكة للدولة "بتروبراس" وهي تعد أكبر شركة في أميركا اللاتينية. وتسببت الفضيحة بأزمة اقتصادية لأن النيابة العامة أمرت بتعليق العقود المبرمة بين بتروبراس والموردين الرئيسيين، بما فيهم أكبر شركات البناء والشحن في البلاد. وفي أكثر من عامين، 61٪ من موظفي بتروبراس المقدر عددهم بـ 276,000 فقدوا عملهم.

ويعتقد الكثيرون أن هذه الأزمة من الممكن أن تكون مفيدة إذا ادى التحقيق إلى معاقبة كل السياسيين الفاسدين وذلك من أجل تمهيد الطريق لعصر جديد لحكومة نظيفة. ويعد الرئيس السابق دا سيلفا احد المتهمين في القضية، ولكنه نفى التهم الموجهة اليه قائلاً انه تم اتهامه حتى يتم منعه من الترشح للمنصب مرة أخرى في عام 2018. كما تشمل القضية متهمين اخرين مثل رئيس البرلمان البرازيلي السابق إدواردو كونه ورئيس مجلس الشيوخ ورينان كالهيروس، بالإضافة إلى العديد من رجال الأعمال البارزين بمن فيهم رئيس أكبر شركة للبناء في البلاد مارسيلو أودبريشت والملياردير اندريه استيفيس.

ولم تجد النيابة العامة أي دليل على أن روسيف قد شاركت في عملية الرشوة وحتى أن أعداءها يعترفون أنها لا تقبل الرشاوى، ومع ذلك هناك افتراض يشير إلى أن روسيف كانت تعلم ما يجري لأنها كانت وزيرة الطاقة اثناء وقوع المخالفات.

وسواء كانت على علم بما كان يحدث أم لا، فقد فشلت روسيف في وقف الفساد حيث قال الادعاء أنها حاولت عرقلة التحقيق وحماية دا سيلفا بتعيينه في الحكومة. وعلى الرغم من ذلك ففضيحة "بتروبراس" ليست السبب وراء عزل روسيف، ولكن الاتهام الموجه لها هو الحصول على قروض من البنوك الحكومية دون موافقة البرلمان.

وخلال جلسة الدفاع، قالت روسيف إن المال لم يكن قرضاً لأنه تم نقله من خلال بنوك الدولة من الخزينة العامة، مشيرة إلى أن هذا الأمر حدث من قبل بواسطة إدارات سابقة.

ويعد الدافع السياسي هو السبب الحقيقي وراء عزلها، حيث أن روسيف لا تحظى بشعبية هائلة لأنها مسؤولة عن الأزمات المتعددة التي تواجه البلاد، كما أن الدستور البرازيلي لا يسمح بالتصويت على سحب الثقة ولكن يسمح بالعزل وهو ما قام به أعداؤها حيث أطاحوا بها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلما روسيف كانت تعلم ما يجري اثناء فضيحة بتروبراس ولم تمنعها ديلما روسيف كانت تعلم ما يجري اثناء فضيحة بتروبراس ولم تمنعها



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia