مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم داعش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أسيرة تونسية كشفت أن سمر كانت "هدية جنسية للمقاتلين "

مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم "داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم "داعش"

المراهقة النمساوية سمر كيزينوفيك
فيينا - سليم الحلو

لقيت المراهقة النمساوية سمر كيزينوفيك، البالغة من العمر 17 عامًا، حتفها بينما كانت تحاول الفرار من مناطق تنظيم "داعش" في الرقة، وأكدت قبل وفاتها أنها كانت بمثابة "عبدة للمقاتلين لممارسة الجنس"، حسب ما نقتله متطرفة تونسية سابقة عاشت مع الفتاتين سمر وصديقتها سابينا في عاصمة الجماعة المتطرفة، وأوضحت المرأة التونسية أن المراهقتين النمساويتين عاشتا معًا في المنزل نفسه، واعتُبرتا بمثابة "هدية جنسية للمقاتلين الجدد"، وأن المقاتلين عذبوا سمر حتى الموت حين حاولت الفرار.

وتمكّنت كل من سمر وصديقتها سابينا سليموفتيش، 15 عاما، من الوصول إلى سورية في نيسان/أبريل، وظهرتا على موقع التنظيم تحملان سلاح Ak-47  ويحيط بهما مجموعة من الرجال المسلحين، وبحلول تشرين أول/أكتوبر ظهرت تقارير عن رغبة سمر الفرار بعدما تأزمت نفسيا بسبب عمليات القتل التي تقوم بها المجموعة المتطرفة.

مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم داعش

وكشف مسؤول في الأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا العام، أن فتاة نمساوية من أصل بوسني يُعتقد أنها سابينا توفيت في القتال في سورية، وكانت الفتاتان تنتميان لعائلات اللاجئين البوسنيين الذين فروا إلى النمسا في التسعينيات، هربا من الحرب في بلادهم.

وتركت الفتاتان رسالتين عند فرارهما من عائلاتهما تخبرانهما فيها "لا تبحثوا عنا، سنذهب لخدمة الله وسنموت من أجله"، وفي نيسان/أبريل، سافرتا عبر تركيا إلى سورية وتزوجتا من مقاتلين، وحملت مسؤولية فرارهما لداعية إسلامي من البوسنة يعيش في فيينا معروف باسم أبو تيجما، وهو ما نفاه عند إلقاء القبض عليه في شبكة تمويل التطرف المزعومة في تشرين ثاني/نوفمبر.

وبعثت سابينا عددًا من الرسائل النصية لمجلة فرنسية، تصر فيها على أنها كانت تتمتع بحياة أفضل في مناطق مزقتها الحرب، حيث شعرت بأنها حرة في ممارسة شعائر دينها، وأشارت في واحدة منها إلى أن زوجها جندي، وقالت "أنا أشعر هنا بأنني حرة، أستطيع أن أمارس شعائر ديني، وهذا شيء لم أكن قادرة على فعله في فينا".

مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم داعش

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية ألكسندر ماراكوفيتس أن إغراءات "داعش" المتزايدة للشباب هي تحدٍّ حقيقي للسلطات، وأوضح "لو أننا نستطيع أن نلقي القبض عليهم قبل مغادرتهم، فسيكون لدينا فرصة للعمل مع والديهم والمؤسسات الأخرى لإخراجهم من دائرة تأثير "داعش" عليهم، والتي دفعتهم للتصرف بهذه الطريقة في المقام الأول".

وأوضح "بمجرد أن يغادروا البلاد، يكون تفكيرهم قد تسمم، ويكون من المستحيل إعادتهم إلى المسار الصحيح"، ويعيش ما يقرب من نصف مليون مسلم في النمسا، وهو ما يشكل حوالي 6% من السكان، وأكثرهم من أصول تركية وبوسنية.

ويُعتقد أن عدد النمساويين في مناطق القتال وصل إلى 130 شخصا، وأوضح الخبراء أن نصفهم على الأقل ينتمون إلى أصول من منطقة القوقاز من روسيا، ولجأوا إلى النمسا بعد الحرب الشيشانية الدموية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم داعش مراهقة تتعرض للضرب حتى الموت على يد تنظيم داعش



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia