كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد التعديلات الدستورية على مواد توريث العرش

كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات

لندن ـ رانيا سجعان

ترقد دوقة كامبريدج الآن  في ليندو وينغ في مستشفى سانت ماري، في مأمن من الهمجية التي استمرت  لسنوات مضت، بعدما أنجبت أمير كامبريدج، الثلاثاء، حيث كانت النساء في مثل حالتها عادة ما تواجهن ظلمًا وضغطًا عند ولادة  ثالث شخص في ترتيب الوصول للعرش، قد استعيض عن كل ذلك بمظاهر الاحتفال الوطني، مع وجود عدد كبير من كاميرات الأخبار على مدار 24 ساعة لنقل كل الأحداث عن الولادة . يذكر أنه عندما ارتبطت كيت بالأمير وليام  أمير ويلز، وقررت أن يكون لها طفل منه، كانت لا تخاطر فقط بكسر رأسها مثل آن بولين، التي فشلت في إنجاب وريث للعرش، على الرغم من ذلك، في لمسة من السخرية القاسية ، طفلتها الوحيدة ، إليزابيث تيودور تصبح في نهاية المطاف وريثة العرش بعد عقدين من  إعدامها.  ولذلك عندما جاءت أخيرًا الأخبار، الثلاثاء، عن ولادة دوقة كامبيريدج  لطفل صحي رائع، لم يتنفس أحد الصعداء بأنها "قد فعلت الشيء الصحيح" للفوز  باليانصيب من ناحية جنس المولود. إذ لم يكن هناك أي شيء عن ما ينشره البعض على موقع "تويتر"، أن هناك أجواء من خيبة الأمل لأنها لم تستطيع إنجاب وريثة للعرش ، ولكن الطفل الآن يمكنه أن يصنع التاريخ. وهذا الشعور، الذي يتناقل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية يا أصدقائي، بالتأكيد الأول من نوعه في التاريخ.. فقد اعتاد البريطانيون أن يعيشوا في بلدهم تحت ظل حكم سيدتين من أفراد العائلة المالكة تديران البلاد، وهما صاحبة الجلالة، والراحلة الكبيرة الملكة الأم،  لذلك عندما أثير جدل  في وقت سابق بشأن تعديل قوانين الخلافة وتوريث العرش التي تغيرت بشكل كبير ليتم توريث العرش للابن الأكبر، على ما يبدو أمر غير ذي صلة تقريبا، فالبريطانيون لم يروا أي ملك حتى الآن على عرش بريطانيا، ولكن سيكون هذا هو المستقبل الذي سيفرض نفسه خلال السنوات المقبلة، فسنرى الرجال في المراكز الثلاثة الأولى في خط تولي الحكم الملكي للمرة الأولى، ومع ذلك، بعد أن تمت  تلك المجموعة المعقدة من التعديلات التي أدخلت على بعض الوثائق الدستورية المهمة  في البلاد في نيسان / إبريل الماضي، فجأة أصبح حِمل دوقة كامبردج أكثر إثارة  هذا وتعني تلك  التعديلات على قوانين الخلافة أنه حتى أكثر النساء شهرة في العائلة الملكية واللاتي لديهن حماس زائد في إنجاب الفتيات، سيتحررن أيضا من من الضغط على السيدات الحوامل في ولادة الوريث للعرش، فبنقرة واحدة من أصابع الليبرالي نيك كليج ، تستطيع كيت ميدلتون الآن أن تتنفس. خلافا لعشرات النساء قبلها، يمكن لكيت الآن أن تهدأ أعصابها ، وتهتم بكل ما هو خاص بصحة رضيعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 11:15 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة الأولى" الإماراتية تحتفل بعام من الإنجازات السبت

GMT 23:23 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة لفرع "الترجمة"

GMT 10:08 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع الاستثمارات المتدفقة على تونس خلال أول 9 شهور

GMT 22:24 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُحلق بصدارة هدافي الدوري الإنكليزي

GMT 11:33 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

ديكورات حمامات عصرية بجمال ألوان الباستيل تعرف عليها

GMT 05:04 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مولودية الجزائر يفسخ عقد عبد الله المؤذن

GMT 08:18 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

في هجاء العصبيّة التي نرزح تحت وطأتها...

GMT 07:43 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

درس قبرصيّ للبنانيّين!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia