قومي المرأة المصري يندد بالزواج من السوريات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وصفه أنه إتجار بالبشر وأكد أنه تكرر 12 ألف مرة

"قومي المرأة" المصري يندد بالزواج من السوريات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "قومي المرأة" المصري يندد بالزواج من السوريات

القاهرة ـ علي رجب

أرسل المجلس القومي للمرأة خطابين إلى كل من وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، ووزير العدل المستشار أحمد مكي، طلب خلاله مساندة الوزارتين لوقف ظاهرة زواج المصريين من اللاجئات السوريات، وعدم استغلال ظروفهن المعيشية السيئة. وأشار المجلس، في بيان أصدره، الجمعة، إلى أنه طالع ما نشرته المواقع الإلكترونية بشأن المذكرة التي تقدم بها الاتحاد العالمي للمرأة المصرية في أوروبا إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وطالب خلالها بالتدخل الفوري لوقف زواج السوريات الموجودات كضيوف في مصر من الشباب المصري، مقابل 500 جنيه للزوجة، وانتشار ذلك في مدن 6 أكتوبر، والقاهرة الجديدة، والعاشر من رمضان، ومحافظات الإسكندرية، والدقهلية، والغربية، وقنا. وأوضح المجلس أن عدد هذه الزيجات بلغ 12 ألف حالة زواج خلال عام واحد، مؤكدًا أنه سبق وأعلن عن رفضه وإدانته الشديدين لظاهرة زواج اللاجئات السوريات من المصريين، منذ أن نزحت العائلات السورية إلى مصر كلاجئين، مؤكدًا أن ذلك السلوك يمثل إتجارًا بالبشر، ويعد اعتداءًا على قيم وحقوق الإنسان، وتعارضًا مع المواثيق الدولية. وفي سياق منفصل، نظم المجلس القومي للمرأة، الجمعة، مؤتمرًا صحافيًا برئاسة رئيس المجلس السفيرة مرفت تلاوي، لتوضيح ملابسات إصدار وثيقة الأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي أثير في شأنها الجدل خلال الفترة الأخيرة. وأكدت تلاوي على أن "قضية العنف ضد المرأة هي قضية دولية، وليست شأنًا مصريًا خاص"، مشيرة إلى الفرق بين الوثيقة والاتفاقية، حيث أن الوثيقة هي قرار ملزم أدبيًا للدول، ولا تحتاج إلى توقيع، والدول تهتدي بها عند إصدارها أي تشريعات. وفيما يتعلق بالنقاط محل الخلاف، وهي قضايا الشذوذ، وزواج المثليين، والحرية الجنسية للفتيات، والإجهاض، قالت تلاوي أن "هذه القضايا الأربعة كانت مجرد آراء لعدد من الدول الأجنبية، مثل دول البرازيل وجنوب إفريقيا، حيث يسمح قانونها بذلك"، مؤكدة على أن "هناك دول أخرى كانت معارضة لوجود مثل هذه القضايا وعلى رأسها مصر". وأضافت تلاوي أن "مصر استطاعت، بالتفاوض، إقناع هذه الدول بضرورة حذف هذه المواد محل الخلاف، لتخرج الوثيقة النهائية بإجماع الآراء، وهذا يعتبر مكسبًا لمصر". كما أشارت تلاوي إلى البيان الصادر عن "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، والذي هاجم الوثيقة من قبل أن يبدأ النقاش بشأنها في اللجنة، حيث صدر البيان يوم 28 شباط/فبراير، بينما بدأت اللجنة أعمالها يوم 4 آذار/مارس الجاري، وقد أشار هذا البيان إلى موضوعات غير واردة في الوثيقة على الإطلاق، سيما وأن الوثيقة اقتصرت على موضوع العنف ضد المرأة، بينما جاء البيان بموضوعات كتشريعات الزواج والطلاق والتعدد والعدة والمهر والميراث وغيرها. أشارت تلاوي كذلك إلى بيان جماعة "الإخوان المسلمين"، الذي كرر النقاط الواردة في بيان الاتحاد، بينما ركزت الوثيقة على قضايا العنف المستعصية، والمستمرة، كالاغتصاب، وهتك العرض، والقتل، وجرائم الشرف، والختان، والتحرش بأنواعه، والعنف المنزلي كزنا المحارم، وزواج الأطفال. وأكدت السفيرة مرفت تلاوي على أن الوثيقة لها العديد من المميزات، مثل تقديم تعريف واسع للعنف ضد المرأة، يؤكد على أن الفقر والجوع والتمييز بين الذكر والأنثى كلها مؤشرات عنف ضد المرأة. وفي ختام المؤتمر قالت تلاوي أن "الدين الإسلامي كرم المرأة وساوى بينها وبين الرجل في عديد من الحقوق والواجبات، وعلينا الاقتداء بذلك".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قومي المرأة المصري يندد بالزواج من السوريات قومي المرأة المصري يندد بالزواج من السوريات



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 16:55 2014 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استعمالات مفيدة للملح الانجليزي Epsom salt

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:36 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

فوائد صحية لتناول الزبادي

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 14:08 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البنطلون تحت الفستان موضة تعتمدها النجمات العالميات

GMT 16:11 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة شديدة اللهجة من الكاف إلى الكاميرون قبل انطلاق المسابقة

GMT 02:49 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

تونس تعلن تأجيل التطعيم ضد كورونا حتى آذار

GMT 17:46 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

البطاطس المكسيكية وجبن الشيدر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:54 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia