طفولة بيتشيز غيلدوف كانت غير سعيدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشفت أسرار حياتها في حوار قبل وفاتها

طفولة "بيتشيز غيلدوف" كانت غير سعيدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طفولة "بيتشيز غيلدوف" كانت غير سعيدة

لندن ـ ماريا طبراني

كشفت مُقدّمة البرامج والصحافيّة البريطانيّة "بيتشيز غيلدوف"، التي تُوفيت في 7 نيسان/ أبريل الماضي عن عمر يناهز الـ25 عامًا، في مقابلة معها قبل رحيلها، أن طفولتها لم تخلو من المشاكل، ولم تشهد سلامًا، ولكنها كانت ترى مستقبلاً مليئًا بالأمل مع طفليها.
وقالت "بيتشيز"، إن جروح شبابها بدأت في الثماثل للشفاء منذ ولادة آستالا (23 شهرًا)، ومن بعدها فيدرا (11 شهرًا)، وأن أمومتها جعلتها تتخطى وفاة والدتها بولا ييتس، التي توفيت وهي في الـ 11 من عمرها، لكنها دائمًا ما كانت تقول إنها طوال الوقت كانت تشعر أنها والدتها على قيد الحياة، لأنها تشبهها كثيرًا، أنا الآن أم، واستطيع تصحيح أخطاء الماضي التي شهدتها في طفولتي، فأنا لم أكن أعيش في سلام مع نفسي، وكنت أعاني من صدمات نفسيّة، لكن أنا الآن لدي أطفال فيمكنني الشفاء من تلك الحالة، إنها الطريقة الوحيدة للشفاء".
وتحدّثت الصحافيّة البريطانيّة الراحلة، عن أن الأمومة جعلتها تسترجع ذكريات مع والدتها، وقالت "لست متأكدة من أنني حصلت على السلام التام مع طفولتي، لكن مع والدتي أتصالح مع كل شيء، ووالدتي كانت تعاني الكثير من الصعاب أيضًا، وأنا أسير على دربها، وأفهم ما كانت تعانيه، وأعتقد أنه في بعض الأحيان، من الممتع أن تكون مكتئبًا بعض الشيء، وأتمنى أن يصبح لدي طفلة، لألبسها ملابس مثلي، كما كانت أمي تفعل معنا".
ونشرت السيدة "غيدلوف"، قبل ساعات من وفاتها، على الإنترنت صورة لها وهي في أحضان والدتها "بولا ييتس"، فيما أصدقاء الراحلة، "لا شك في أنها كانت تعاني من اكتئاب، لكنها كان لديها وفاء عميق تجاه طفليها وكانت متفرغة تمامًا لهما".
وقد وجدت "غيدلوف" متوفية بجانب ابنها الصغير "فيدرا"، الأسبوع الماضي، في منزلها في مقاطعة كينت التي تقع في جنوب شرق بريطانيا، ومع ذلك فإن تصريحاتها تلك تُضفي مزيدًا من الغموض على أسباب وفاتها، وكان فحص ما بعد الوفاة غير حاسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفولة بيتشيز غيلدوف كانت غير سعيدة طفولة بيتشيز غيلدوف كانت غير سعيدة



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia