سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نزهة الصقلِّيّ لـ "العرب اليوم":

سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء

القيادية السياسية البارزة نزهة الصقلي
الدار البيضاء ـ حاتم قسيمي

كَشَفَت القيادية السياسية البارزة في حزب "الحركة الشعبية" المغربي، نزهة الصقلي، عن سبب التحاقها بسباق الترشح لرئاسة الأمانة العامة للحزب، وهو أعلى منصب قيادي داخل "الحركة الشعبية"، حيث أكّدت الصقلي لـ "العرب اليوم"، أنها "اتخذت قرار ترشحها للتنافس إلى الأمانة العامة للحزب، من أجل وضع حدٍّ لاحتكار الذكور لقيادة الأحزاب السياسية، ولكي تضع حدًا للاحتقار أيضًا الذي تمارسه الطبقة السياسية تجاه قضية المرأة وتجاه النساء".
واعترفت الصقلي، أنها لا تسعى من خلال قرارها هذا، الدخول في معركة ضد أحد، وبأنها تريد من ترشحها لمنصب الأمين العام إبراز قضية المرأة، ولتدافع عنها كأولوية حزبية ووطنية.
وبشأن الانتقادات التي وُجِّهت إليها بسبب دخولها الصراع إلى جانب أربعة مرشحين معلن عنهم، أكّدت الصقلي، "أن القانون الأساسي للحزب يسمح بذلك، ويجب أن نضع حدًّا لزمن الزعيم الواحد الذي يستمر لعقود على كرسي رئاسة حزب، وليكون هناك تناوب ديمقراطيًا، ومن الطبيعي أن تكون ترشيحات متعدِّدة، والترشيح النسائي بالأخص له دلالة رمزية خاصة بالنسبة إلى بلادنا ولمنطقتنا العربية، وبالنسبة إلى التحديات التي تواجه المرأة، من خلال إبراز أدوارها، خاصة من أجل الحديث عن قضايا النساء والدفاع عنها".
ويُنتظر الإعلان رسميًا عن الفائز بمنصب رئاسة حزب "الحركة الشعبية"، وهو أحد الأحزاب القوية المشكلة للحكومة، خلال المؤتمر الوطني للحزب المزمع عقده أواخر شهر حزيران/ يونيو المقبل.
ويُذكر أن نزهة الصقلي كان عينها العاهل المغربي محمد السادس وزيرة للتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن في حكومة سابقة، من مواليد سنة 1950، الجديدة، وحاصلة على دبلوم في الصيدلة من جامعة مونبلييه الفرنسية سنة 1974.
وانتُخبت ما بين سنتي 2002 و2007 نائبة برلمانية عن حزب "التقدم والاشتراكية"، كما تولت رئاسة الفريق البرلماني للتحالف الاشتراكي (2003 -2004 ) وشغلت منصب نائبة رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب (2004 -2007 )، وهي عضو في المكتب السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية" منذ سنة 1998.
ونزهة الصقلي من الأعضاء المؤسسين ومسؤولة وطنية في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، كما أنها عضو مؤسس لمركز القيادة النسائية وعضو مؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
ولها مقالات نُشرت في المغرب وفي الخارج، وكذا إسهامات في العديد من الندوات والمؤتمرات الوطنية والدولية التي شاركت فيها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia